النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 09:16 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مطالب في الأهلي بتغيير سياسة تصعيد الناشئين والاعتماد على المواهب تعرف علي خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026 بنك القاهرة يحصد جائزة أفضل حملة تسويقية – مصر 2025 منGlobal BrandsMagazine «تنظيم الاتصالات» يحذر من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة على الهواتف المحمولة منى زكى تعليقا على أزمة محمد صلاح: ” ماقاله في وسائل الإعلام دليلًا على حبه لفريقه” عندنا براندات قوية وبتنافس أي مكان في العالم” .. دينا الشربيني تعلن عن مفاجأة مسلسل لاترد ولا تستبدل الأوبرا العربية بالدوحة يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى ويهديها درع المهرجان وزير البترول كريم بدوي يلتقي رئيس شيفرون لتعزيز توريد الغاز القبرصي إلى مصر وتوسيع الاستثمارات في شرق المتوسط رئيس مدينة سفاجا يعقد اللقاء الدوري للمواطنين السجن المشدد 6 سنوات لبقال بالخصوص بتهمتي الإتجار والتعاطي في المخدرات انتهاك براءة طفلة يقود سائق التوك توك للمشدد 10 سنوات بالخصوص في حملة مفاجئة.. تموين القليوبية يكشف مستودعًا خفيًا للسلع الغذائية المجهولة

عربي ودولي

معتصمون بالقيروان يهددون بحرق أنفسهم.. وتونس تدفع بالجيش لحماية المنشآت النفطية

قامت السلطات التونسية بالقيروان بمحاولات جدية لفض اعتصام العائلات أمام سوق الجملة للخضر والغلال، من خلال التفاوض، لكن تعثر الحوار بسبب عدم موافقة المعتصمين المطالبين بالتشغيل، على عروض الوالى وإمهاله بضعة أيام والمبادرة بفتح السوق.

 

وقد حاولت قوات أمنية فض الاعتصام لكن المحتجين سكبوا على أجسامهم البنزين وهددوا بإضرام النار فيها وهو ما اضطر الأمن للانسحاب.

 

ويأتى تدهور الأوضاع فى القيروان فى وقت تعانى فيه تطاوين جنوب من تونس من حركة احتجاجات متصاعدة، حيث يشتكى أهالى تطاوين مما يعدونه مفارقة صارخة، فمنطقتهم تحتوى على ثروات نفطية لكنها من المناطق المهمشة، بينما ترتفع البطالة فيها لتبلغ أعلى معدلاتها بنسبة تتجاوز 30%.

 

ويطالب المحتجون الحكومة بالتوظيف داخل حقول النفط، ورصد 20% من عائدات الطاقة لصالح تطاوين، إضافة إلى تشغيل فرد من كل عائلة، وإنشاء فروع للشركات الأجنبية داخل المحافظة.

 

وعلى وقع الانفلات الأمنى قرر رئيس الحكومة يوسف الشاهد تعيين محمد الشريف معتمدا اولا لولاية تطاوين، كما قام بتعيين القاضى محمد على البرهومى واليا لتطاوين، بعد عملية عزل شملت بعض القيادات.

 

وبالمقابل أكد وزير الدفاع التونسى اليوم، السبت، أن الجيش سيحمى المنشآت الحيوية والنفطية فى محافظة تطاوين جنوب البلاد خشية تسلل متشددين من ليبيا المجاورة إلى هذه المنطقة التى يحتج فيها متظاهرون منذ أسابيع للمطالبة بالتنمية والحصول على فرص عمل.

وتعرضت تونس لهجومين كبيرين فى 2015 قتل خلالهما عشرات السياح، والعام الماضى شن عشرات من تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا فى أعنف هجوم تصدت له قوات الأمن وقتلت خلاله عشرات المتطرفين.

 

وزار رئيس الوزراء يوسف الشاهد يوم الخميس الماضى تطاوين سعيا لاحتواء الاحتجاجات وتعهد بتشغيل أكثر من ألف شاب إضافة لعديد من مشاريع البنية التحية.

 

وقال وزير الدفاع فرحات الحرشانى "الوحدات العسكرية ستعمل على حماية المنشآت الحيوية والنفطية فى تطاوين فى ظل التهديدات الإرهابية والوضع الذى تشهده ليبيا المجاورة".

 

وأضاف أنهم مستعدين لتصعيد الاحتجاجات حتى يحصلوا على استجابة من الحكومة لمطالبهم، وأقال رئيس الحكومة اليوم السبت محافظ المنطقة وقائد للحرس الوطنى بالمحافظة عقب يومين من زيارته للمنطقة. وتخشى الحكومة من أن تؤدى الاحتجاجات إلى وقف إنتاج ونقل النفط والغاز.

 

ومنطقة الكامور حيث يعتصم أكثر من ألف محتج هى المنفذ الرئيسى لشركات البترول الموجودة هناك من بينها "إينى" الإيطالية و"أو.إم.فى" النمساوية، وتقول الحكومة أن قطع إنتاج وتصدير الفوسفات فى مناطق حوض المناجم فى قفصة تسبب فى خسائر بمليارات الدولار.