إثيوبيا تحتفل بمرور 6 سنوات على بدء بناء سد النهضة

رئيس الوزراء: السد وصل لمنتصف الطريق.. الوكالة الرسمية: العمل يجري على قدم وساق لتشغيل 16 توربينة في القريب العاجل
احتفلت إثيوبيا رسميًا بمرور 6 سنوات على البدء في بناء سد النهضة، ونظمت، بموقع السد، ماراثونا شارك فيه عدائين إثيوبيين بارزين عالميًا، كما قدَّمت 4 فرق فنية محلية عروضًا.
وألقى رئيس الوزراء الإثيوبي، ماريام ديسالين، كلمة خلال الاحتفالية التي أقامتها «أديس أبابا»، أكد خلالها أن «بناء سد النهضة وصل إلى منتصف الطريق»، مضيفًا أن «السد قد ساعد على تعزيز العلاقات مع الدول المتشاطئة على أساس الاستخدام العادل للموارد».
وبدوره، تحدَّث الرئيس الإثيوبي، مولاتو تشوم، عن سد النهضة باعتباره أحد المشروعات الضخمة التي من شأنها المساهمة في القضاء على الفقر في البلاد.
وأشارت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، إلى «العمل يجري على قدم وساق لتشغيل 16 توربينة بالسد في القريب العاجل لتوليد الطاقة»، وهو ما يعني بدء التخزين الأولى.
ووقع قادة مصر والسودان وإثيوبيا في مارس من العام 2015، اتفاقًا تضمَّن 10 مبادئ، من يبنها: «عدم التسبب في ضرر ذى شأن، والتعاون وفق مبادئ القانون الدولي وعلى أساس المنفعة المشتركة، وحسن النوايا، والتعاون فى تفهم الاحتياجات المائية لدول المنبع والمصب بمختلف مناحيها».
وتعاقدت البلدان الثلاثة، في سبتمبر الماضي، مع المكتب الاستشاري الفرنسي «بى .آر.إل» ومساعده «أرتيليا» لإجراء دراسات فنيَّة بشأن التأثيرات البيئية والاقتصادية لسد النهضة.
وبدأ المكتبين الفرنسيين عملهما مطلع العام الجاري، بعد سداد مصر والسودان وإثيوبيا حصتها المالية من التعاقد، وذكر «بي. آر. إل»، في بيان نشرته صحيفة «أديس أدماس»، الناطقة باللغة الأمهرية، أن المعلومات التي قدمها الجانب الإثيوبي بشأن السد ناقصة، لافتًا إلى المكتب سيقدِّم تقريرا أوليَّا بما توصَّل إليه نهاية شهر مارس المنقضي، خلال اجتماع للجنة الخبراء بالقاهرة، وهو الاجتماع الذي لم ينعقد بعد.