النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 08:50 مـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل نجح رئيس الموساد في اقناع ترامب بالضغط علي اثيوبيا واندونيسيا وليبيا ؟ هل يفعلها ترامب ويبرد صراعات الشرق الاوسط من اجل عيون نوبل للسلام ؟ نيتنياهو ديكتاتور يحكم اسرائيل بصلاحيات مطلقة بموجب قانون 1981 أشرف زكي لـأحمد السقا:أنا والغالي نجم النجوم رامى جمال يحتفل بعيد ميلاده وصدور ألبومه الجديد ... صور «حلقة القاهرة النقدية» تسلّط الضوء على تجربة خيري دومة ببيت الشعر العربي بعد قرار منعه من الغناء بمصر... راغب علامة يروج لحفل مع نانسي عجرم بطفي بيروت أغسطس المقبل ريبيرو يعلن تشكيل الأهلي أمام البنزرتي التونسي مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يقدم ورشة للإخراج السينمائي مع المخرج الكبير علي بدرخان برلماني: معبر رفح لم يُغلق يومًا من جانب مصر.. وادعاءات ”الإخوان” محاولة يائسة لتشويه دور القاهرة في دعم فلسطين فيلمان تسجيليان عن الخيامية والأوانى التراثية بأوبرا دمنهور في أسبوعه الرابع.. “ابتدينا” لعمرو دياب يكتسح منصات الموسيقى ويتصدر المشهد العربي

أهم الأخبار

الأسد يعتبر منح ترامب الأولوية لقتال «داعش» أمر واعد

اعتبر الرئيس السورى بشار الأسد، أمس، أن منح نظيره الأمريكى دونالد ترامب الأولوية لقتال تنظيم «داعش» أمر واعد، مؤكدا فى الوقت ذاته أن الدفاع عن بلاده يتقدم على ما يمكن أن تقوم به محكمة العدل الدولية بشأن ملاحقة مسئولين سوريين بزعم ارتكاب جرائم حرب، جاء ذلك فيما اتهمت منظمة العفو الدولية دمشق بتنفيذ إعدامات جماعية شنقا خلال الأعوام الخمسة الماضية بحق 13 الف معتقل فى سجن صيدنايا قرب العاصمة.

وقال الرئيس الأسد، فى مقابلة مع وسائل إعلام بلجيكية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): إن منح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأولوية لقتال الإسلاميين المتشددين، وعلى رأسهم تنظيم «داعش» الإرهابى، أمر «واعد» لكن من السابق لأوانه توقع خطوات أقوى.

وأكد الأسد أن التعاون الأمريكى الروسى فيما يتعلق بتصعيد القتال ضد المتشددين ستكون له نتائج إيجابية.

وشدد الأسد على أن والده الرئيس السابق حافظ الأسد لم يكن له أى علاقة بانتخابه رئيسا، معتبرا وجوده فى هذا المنصب «من قبيل المصادفة»، قائلا «عائلتى لا تملك البلد، قد يكون هذا من قبيل المصادفة، لأن الرئيس (حافظ) الأسد لم يكن له وريث فى المؤسسة ليكون خليفة له»، وأكد أن «سوريا يملكها السوريون، ولكل مواطن سورى الحق فى أن يكون فى ذلك المنصب».

وحول احتمال ملاحقة محكمة العدل الدولية مسئولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، قال الأسد «نعرف جميعا أن مؤسسات الأمم المتحدة ليست حيادية، إنها منحازة بسبب النفوذ الأمريكى والفرنسى والبريطانى بشكل رئيسى، إنها مسيسة وتعمل على تنفيذ أجندة تلك البلدان».

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 22 ديسمبر الماضى تشكيل مجموعة عمل مهمتها جمع ادلة حول جرائم حرب فى سوريا، فى خطوة قد تمهد لملاحقة مسئولين أمام القضاء.

فى سياق متصل، اتهمت منظمة العفو الدولية فى تقرير لها، أمس، النظام السورى بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقا بحق 13 الف معتقل فى سجن صيدنايا قرب دمشق خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وقالت المنظمة الحقوقية فى تقريرها وعنوانه «مسلخ بشرى: شنق جماعى وإبادة فى سجن صيدنايا» إنه «بين 2011 و2015، كل أسبوع، وغالبا مرتين أسبوعيا، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحيانا إلى خمسين شخصا إلى خارج زنزاناتهم فى السجن وشنقهم حتى الموت»، مشيرة إلى أنه «تم شنق 13 الف شخص سرا، غالبيتهم من المدنيين الذين يعتقد أنهم معارضون للحكومة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضحت المنظمة أنها استندت فى تقريرها إلى تحقيق معمق أجرته على مدى عام كامل، تضمن مقابلات مع 84 شاهدا، بينهم حراس سابقون فى السجن ومسئولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، بالإضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال فى سوريا.

وبحسب التقرير، فإن هؤلاء السجناء كان يتم اقتيادهم من زنزاناتهم وإخضاعهم لمحاكمات عشوائية وضربهم ثم شنقهم «فى منتصف الليل وفى سرية تامة»، موضحا أنه «طوال هذه العملية يبقى (السجناء) معصوبى الأعين، لا يعرفون متى أو أين سيموتون إلى أن يلف الحبل حول أعناقهم».

ويعتقل النظام السورى آلاف المساجين فى سجن صيدنايا الذى يديره الجيش والذى يعتبر أحد أضخم سجون البلاد ويقع على بعد 30 كلم تقريبا شمال العاصمة دمشق.