النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 08:54 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

أهم الأخبار

خطى مشاها «الحكيم» بين القاهرة ودمشق وبغداد

«هى مجرد ذكريات وليست مذكرات»، هكذا بدأ الكاتب الصحفى الكبير سليمان الحكيم كتابه الجديد الذى صدر له حديثا فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام بعنوان «خطى مشيناها» بمركز «الحضارة العربية»، كاشفا فيه الكثير من الأسرار سواء التى تتعلق به شخصيا وبمسيرته السياسية والصحفية أو بمن عاصرهم من الصحفيين والسياسيين منذ مطلع سبعينيات القرن الماضى.

وكان الحكيم ممثلا للفريق سعد الدين الشاذلى فى سوريا حين شكل «الجبهة الوطنية المصرية» لمعارضة الرئيس الراحل أنور السادات بعد توقيعه اتفاقية «كامب ديفيد»، وظل فى دمشق لاجئا سياسيا إلى أن تم اغتيال السادات فعاد إلى مصر بعفو رئاسى أصدره الرئيس الأسبق حسنى مبارك فور توليه الحكم.

وذكر الحكيم فى كتابه أنه رفض الانضمام إلى حزب البعث شرطا لإلحاقه بالعمل بإحدى الصحف العراقية، وقد نصحه الكاتب الصحفى محمود السعدنى بمغادرة العراق بعدها حتى لا يتعرض للتنكيل، فهرب من بغداد إلى دمشق فاستقبله الفريق الشاذلى ليسند له رئاسة مكتب الجبهة فى دمشق وبيروت.

وبعدها قام الحكيم بتأسيس إذاعة صوت «مصر العربية» من دمشق وهى إذاعة كانت موجهة إلى الداخل فى مصر لمعارضة كامب ديفيد والعلاقات مع إسرائيل.

وقد كان الحكيم قبل هروبه من مصر يعمل مديرا لتحرير سلسلة «اقرأ» بمجلة «أكتوبر» وقد فصله الكاتب الصحفى الراحل أنيس منصور بسبب معارضته للزيارات المتكررة التى كان يقوم بها بعض ساسة وصحفيى إسرائيل لأنيس منصور فى مكتبه بمقر المجلة، حسب روايته.

ومن الأسرار الخاصة التى اعترف بها الحكيم فى كتابه أنه بدأ حياته «شيالا» فى سوق روض الفرج لتوفير المصاريف اللازمة لمواصلة دراسته الجامعية إلى غير ذلك من الأسرار الطريفة التى أقر بها الحكيم فى كتابه «خطى مشيناها».

وللكاتب الصحفى سليمان الحكيم أكثر من 30 كتابا منوعا بين الأدب والسياسة والفن صدرت له فى القاهرة وبيروت ودمشق وطرابلس. ومن أشهرها«رسالة إلى الفرعون»، «لوجه الله والوطن»، «فأكثروا فيها الفساد»، «عبدالناصر والإخوان»، «المعانى فى الإغانى»، «مصر الفرعونية»، «يهود ولكن مصريون» و«كاريوكا بين الفن والسياسة»، «نقوش على جدران الزمن».