النهار
الثلاثاء 3 يونيو 2025 01:28 مـ 6 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”رئيس طاجيكستان” يقترح وضع استراتيجية عالمية لحماية الأنهار الجليدية على المستوى الدولي سفير فنزويلا يكشف بالأرقام نتائج الانتخابات البرلمانية والمحلية في بلاده علوان لـ”النهار” احتفال الشرقية بمسار العائلة المقدسة يأتي ضمن أحد المشروعات القومية الكبرى ”المجلس الصحي المصري” يعتمد ”أكاديمية 57357” للتدريب لمدة 4 سنوات محافظ الإسماعيلية يفتتح ”سوق اليوم الواحد” في نسخته التاسعة تموين البحر الأحمر ترفع درجة الاستعداد القصوي بمناسبة عيد الأضحى اجتماع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر لمناقشة خطط التشغيل والاستعدادات تزامناً مع عيد الأضحى الدوري الإنجليزي يعلن كرة الموسم المقبل المبادرة المصرية تنضم لطعن ضد قرار منع النساء من السفر دون إذن.. والقضاء الإداري يؤجل ومفوضو الدولة توصي بالإلغاء براءة محمد رمضان من تهمة إهانة العلم المصري والإساءة لرموز الدولة جامعة حلوان تعلن فتح باب التقدم للمشاركة في مسابقة ”falling walls lab” العالمية الإدارة العامة لشئون البيئة بالبحر الاحمر تتفقد المجزر وشوادر بيع الخراف والاضاحى

أهم الأخبار

خطى مشاها «الحكيم» بين القاهرة ودمشق وبغداد

«هى مجرد ذكريات وليست مذكرات»، هكذا بدأ الكاتب الصحفى الكبير سليمان الحكيم كتابه الجديد الذى صدر له حديثا فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام بعنوان «خطى مشيناها» بمركز «الحضارة العربية»، كاشفا فيه الكثير من الأسرار سواء التى تتعلق به شخصيا وبمسيرته السياسية والصحفية أو بمن عاصرهم من الصحفيين والسياسيين منذ مطلع سبعينيات القرن الماضى.

وكان الحكيم ممثلا للفريق سعد الدين الشاذلى فى سوريا حين شكل «الجبهة الوطنية المصرية» لمعارضة الرئيس الراحل أنور السادات بعد توقيعه اتفاقية «كامب ديفيد»، وظل فى دمشق لاجئا سياسيا إلى أن تم اغتيال السادات فعاد إلى مصر بعفو رئاسى أصدره الرئيس الأسبق حسنى مبارك فور توليه الحكم.

وذكر الحكيم فى كتابه أنه رفض الانضمام إلى حزب البعث شرطا لإلحاقه بالعمل بإحدى الصحف العراقية، وقد نصحه الكاتب الصحفى محمود السعدنى بمغادرة العراق بعدها حتى لا يتعرض للتنكيل، فهرب من بغداد إلى دمشق فاستقبله الفريق الشاذلى ليسند له رئاسة مكتب الجبهة فى دمشق وبيروت.

وبعدها قام الحكيم بتأسيس إذاعة صوت «مصر العربية» من دمشق وهى إذاعة كانت موجهة إلى الداخل فى مصر لمعارضة كامب ديفيد والعلاقات مع إسرائيل.

وقد كان الحكيم قبل هروبه من مصر يعمل مديرا لتحرير سلسلة «اقرأ» بمجلة «أكتوبر» وقد فصله الكاتب الصحفى الراحل أنيس منصور بسبب معارضته للزيارات المتكررة التى كان يقوم بها بعض ساسة وصحفيى إسرائيل لأنيس منصور فى مكتبه بمقر المجلة، حسب روايته.

ومن الأسرار الخاصة التى اعترف بها الحكيم فى كتابه أنه بدأ حياته «شيالا» فى سوق روض الفرج لتوفير المصاريف اللازمة لمواصلة دراسته الجامعية إلى غير ذلك من الأسرار الطريفة التى أقر بها الحكيم فى كتابه «خطى مشيناها».

وللكاتب الصحفى سليمان الحكيم أكثر من 30 كتابا منوعا بين الأدب والسياسة والفن صدرت له فى القاهرة وبيروت ودمشق وطرابلس. ومن أشهرها«رسالة إلى الفرعون»، «لوجه الله والوطن»، «فأكثروا فيها الفساد»، «عبدالناصر والإخوان»، «المعانى فى الإغانى»، «مصر الفرعونية»، «يهود ولكن مصريون» و«كاريوكا بين الفن والسياسة»، «نقوش على جدران الزمن».