سناء منصور: «ماسبيرو» بعافية شوية.. وعلى قياداته الإيمان بالشباب

وصفت الإعلامية سناء منصور، مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو»، بـ«القلعة الإعلامية»، التي ظهرت في عام 1960 ولا تزال مستمرة، مضيفة ساهم في إخراج أجيال عديدة من الإعلاميين، مشددة على ضرورة الحفاظ عليه بكل الطرق.

وأضافت «منصور»، خلال برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، أن «ماسبيرو»، يضم إمكانيات فنية، وكوادر ومواهب شابة رائعة، لا توجد في أى مؤسسة إعلامية أخرى، لكنها غير ظاهرة بسبب كثرة الأعداد، الأمر الذي يُفشل أي شيء، مستطردة: «ماسبيرو، بعافية شوية اليومين دول»، على حد تعبيرها.

وطالبت العاملين بـ«ماسبيرو»، بتحمل المسؤولية الكبيرة الواقعة عليهم، بأن يؤمنوا بالمكان المتواجدين به، متابعة: «لا بد أن تشعر جميع القنوات بأنها أمام تحدي، وأن تتضافر جهود كل الأفراد مع عوامل التكنولوجيا الجديدة، كما يجب على قياداته الإيمان بأولاده وشبابه».

وأكدت على أهمية إبراز المواهب الموجودة على الساحة الإعلامية، موضحة «أعتقد أنه بإعادة توزيع الموظفين هناك، من الممكن أن يعود ماسبيرو مرة أخرى للريادة، فالدولة لا تستغنى عن هذا الصرح العملاق».