النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 09:24 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لجان الاقتراع تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني من الإعادة بالرمل إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أمسية بأربيل قادة دول مجلس التعاون الخليجي يشيدون بأعمال «مسام» في اليمن مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797 «عبداللطيف»: اتخذنا سلسلة من الإجراءات الهادفة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس مات أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء خلال توصيل أسلاك ضغط عالي في قنا وفد صيني رفيع يلتقي بنائب محافظ الجيزة ومنظومة OMC الاقتصادية لبحث فرص الاستثمار هل خسرت إيران موقعها في شبكات الربط يآسيا الوسطى؟.. تحليل مهم قصة سرقة شحنة ذخيرة كانت في طريقها للجيش الألماني.. أثارت غضبا واسعا صحيفة «يديعوت أحرنوت» تكشف تفاصيل مهمة بشأن قصة معبر رفح ومصر واسرائيل بعد الإستئناف... إعدام عامل والمؤبد لشقيقة لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخر بالخصوص رئيس جامعة المنوفية وأمين عام ”الأعلى للجامعات” يطلقان فعاليات المؤتمر الثالث لخدمة المجتمع تحت شعار ”ابتكار مستدام”

أهم الأخبار

ترامب سيسمح لمصر وقوة المنطقة العمل على مصالحهم الخاصة

 

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إنه بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط فإن الرسالة الرئيسية من انتخاب دونالد ترامب بسيطة، وهى أنه حان الوقت لأن يتصرفوا من تلقاء أنفسهم، كل بعيدا عن مصلحة الآخر.

 

وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى الجمعة، أن آثار الولايات المتحدة فى المنطقة بدأت تتراجع بالفعل خلال إدارة الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، حيث سعى إلى تغيير إرث سلفه جورج بوش من التدخل.

 

وتوقع مسئولون من المنطقة ومحللون أن تعيد هيلارى كلينتون سياسات التدخل هذه، غير أنه بفوز ترامب فيبدو أن اتجاه انكماش النفوذ الأمريكى يسير بسرعة.

 

وقال سنان أولجين، الدبلوماسى التركى السابق، مدير مركز إدام للأبحاث السياسية فى اسطنبول، إنه فى ظل إدارة ترامب للولايات المتحدة فإن حلفاءها سيعملون من منظور أضيق للمصلحة الوطنية الأمريكية.

 

ونتيجة لهذا التحول، تقول الصحيفة فإنه سيكون هناك مجالا أكبر لحلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، مثل مصر والسعودية وتركيا العمل من خلال قوتهم ومصالحهم الخاصة.

 

وتضيف أن عددا قليلا من الحكومات فى الشرق الأوسط ستفتقد أوباما، وأن القوى الإقليمية قد تبحث عن مصادر بديلة للدعم الاستخباراتى والدبلوماسى فضلا عن الأسلحة الأمريكية. وستكون روسيا بديلا طبيعيا لمصر وإسرائيل والإمارات. كما سعت تركيا مؤخرا للتواصل مرة أخرى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.