النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 05:26 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كرونسلاف: متشوق للغاية بمواجهة فلامنجو البرازيلي في بطولة كأس القارات للأندية هل تصبح أوكرانيا عضوًا في الاتحاد الأوروبي بحلول 2027؟ خطة السلام الأمريكية تطرح هذا السيناريو إنشاء منطقة اقتصادية حرة.. كيف تحاول أوكرانيا إقناع ترامب بخطة سلام جديدة تجمع بين الاقتصاد والأمن؟ المؤتمر: إدراج جماعة الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية في فلوريدا يمثل ”تحولًا نوعيًا” في السياسة الأمريكية لن نخدم!.. اليهود الأرثوذكس يحاصرون سفارة إسرائيل في لندن اعتراضًا على التجنيد المؤشرات الأولية: منافسة قوية بين مرشحي العمرانية والطالبية في انتخابات النواب عبد الرحمن بشارى يتصدر نتائج دائرة بندر ومركز الأقصر بعد حصوله على 26,852 صوتًا طبقًا للحصر العددي.. جولة إعادة مرتقبة بين مرشحي حزب حماة الوطن في دائرة المنتزه بالإسكندرية نتيجة الحصر العددي: منافسة محتدمة بين مرشحي كوم حمادة بالبحيرة النائب محمد مظلوم: توجيهات الرئيس السيسي للحكومة خطوة لتسريع النمو ودعم الاستثمار وفقًا للفرز العددي الأولي.. مرشح الوفد يتقدم في منشأة القناطر وترجيحات بإعادة بين ستة مرشحين «صحتك في أكلتك» مبادرة بـ علوم التغذية جامعة العاصمة لتعزيز الوعي بالتغذية العلاجية

تكنولوجيا وانترنت

اتهامات لـ”ياهو” بفحص حسابات عملائها لصالح المخابرات الأمريكية

ضربة جديدة قد تتلقاها سرية المعلومات الخاصة بالشركات الأمريكية، وذلك بعد تسريبات تفيد برضوخ شركة ياهو بكشف بريدها الإلكتروني لمسئولين من المخابرات الأمريكية، وأنباء عن خلافات داخل ياهو أدت إلى استقالات.

كشف خبراء مطلعون أن شركة ياهو صممت سرا برنامجا مخصصا للبحث في كل رسائل البريد الإلكتروني الواردة لعملائها بحثا عن معلومات محددة قدمها مسئولون بالمخابرات الأمريكية. 

وقال ثلاثة موظفين سابقين وشخص رابع مطلع على الأحداث إن الشركة التزمت بالطلب السري للحكومة الأمريكية وقامت بفحص مئات الملايين من حسابات ياهو للبريد الإلكتروني بناء على طلب من وكالة الأمن القومي أو مكتب التحقيقات الاتحادي.

وبالنسبة لخبراء المراقبة فإن ذلك يمثل أول حالة تظهر لشركة إنترنت أمريكية توافق على طلب لوكالة مخابرات للبحث في كل الرسائل الواردة بدلا من فحص الرسائل المخزنة أو فحص عدد قليل من الحسابات لحظة وصولها. ومن غير المعروف ما هي المعلومات التي كان مسئولو المخابرات يبحثون عنها وكانوا يريدون فقط أن تفحص ياهو مجموعة من الأحرف. وقالت المصادر إن ذلك قد يعني عبارة في رسالة أو أحد المرفقات.

ولم يتسن لرويترز تحديد البيانات التي ربما تكون ياهو قد سلمتها إن كانت فعلت ذلك وما إذا كان مسئولو المخابرات تواصلوا مع شركات أخرى لخدمات البريد الإلكتروني من أجل طلبات مماثلة.

وبحسب اثنين من الموظفين السابقين فإن قرار الرئيسة التنفيذية لياهو ماريسا ماير الانصياع للتوجيهات أزعجت كبار المسؤولين التنفيذيين وأدت إلى استقالة رئيس أمن المعلومات بالشركة اليكس ستاموس في يونيو حزيران 2015 الذي يتولى الآن المنصب ذاته في فيس بوك.

وقالت الشركة في بيان مقتضب ردا على أسئلة لرويترز بشأن الطلب "ياهو شركة تلتزم بالقانون وتمتثل لقوانين الولايات المتحدة." وامتنعت الشركة عن الخوض في مزيد من التفاصيل. 

ورفض ستاموس طلبا لإجراء مقابلة عبر متحدث باسم فيس بوك. وأحالت وكالة الأمن القومي الأسئلة إلى مكتب مدير المخابرات الوطنية الذي رفض التعقيب

ومن المعروف أن شركات الهاتف والإنترنت الأمريكية سلمت كما هائلا من بيانات العملاء لوكالات المخابرات. لكن بعض المسؤولين الحكوميين السابقين وخبراء المراقبة قالوا إنهم لم يروا في السابق مثل هذا الطلب الواسع لبيانات لحظة وصولها ولم يروا طلبا يستدعي تصميم برنامج كمبيوتر جديد.

ورجح خبراء أن تكون وكالة الأمن القومي أو مكتب التحقيقات الاتحادي قدم طلبات مماثلة لشركات الإنترنت لأن من الواضح أنهما لا يعرفان حسابات البريد الإلكتروني التي يستخدمها الهدف.