النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 09:14 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشموع الليبي يدخل في مفاوضات مع الأهلي لضم حسين الشحات مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن... المغامر الفرنسي ميكائيل سيركيرا دا سيلفا يبدأ رحلته من جدة إلى الرياض تحت شعار ”لا شيء مستحيل” الهضبة يضفي أجواء من البهجة بالعرض الخاص لفيلم السلم والثعبان ”لعب عيال ” نقيب موسيقيين المنيا يكشف اللحظات الأخيرة من حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي «تهتك في الرئة وكسر في الجمجمة».. تفاصيل التقرير الطبي للراحل إسماعيل الليثي السفير علي المالكي : نقدر جهود مصر وقطر في وقف نزيف الدم في غزة …ونتطلع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة للنهوض بقطاع النقل العربي

منوعات

تعرف على تفاصيل أسوأ يوم عاشته الأرض.. وانقرض 75% من كائناتها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

منذ حوالي 65 مليون سنة، اصطدم كويكب بالأرض بقوة تعادل أكثر من مليار قنبلة نووية مسببا انقراض 75% من الكائنات الحية على سطح الأرض وفقا لبعض التقديرات.

وقام الباحثون بدراسة المنطقة المتأثرة بهذا الحدث الكبير من خلال أخذ عينات صخور من منطقة الحدث في المكسيك والمعروفة باسم حفرة Chicxulub.

ويعتقد الباحثون أن الكويكب ضرب الأرض بقوة انتشرت مفعولها على طول الساحل لتسبب دمارًا شاملاً، انتقلت من خلاله الرمال نحو اليابسة فاقتلعت النباتات لينتهي بهذا المطاف في المحيط.

ويمكن ملاحظة هذا الخليط الجيولوجي الصخري اليوم في طبقات من الصخور الرسوبية التي تشير إلى نهاية حقبة العصر الطباشيري.

كما أدى هذا الانفجار حينها لحدوث زلازل وانهيارات أرضية في مناطق بعيدة في الأرجنتين، وارتفاع درجات الحرارة ارتفاعًا شديدًا تسبب في حرائق ضخمة في الغابات تلاها شتاء قارس لم يكن له مثيل.

هذا وتطايرت جزيئات صغيرة جدًا من الصخور في الهواء لتستقر ضمن طبقات رقيقة في جميع أنحاء العالم.

وقال الجيولوجي دوج روبرتسون، رئيس جامعة كولورادو:"إن الطاقة الحركية لهذه الكريات أنتجت الحرارة الشديدة بعد حوالي 40 دقيقة من هذا الحدث لتستمر عدة ساعات".

ويعتقد الخبراء أن الحياة في العصر الطباشيري اختفت بعد اصطدام الكويكب في غضون بضع ساعات، وكان على الكائنات التي نجت بأعجوبة من ارتفاع درجات الحرارة التكيف مع حياة من دون أشعة الشمس لمدة عام كامل.

وأوضح روبرتسون أن فقدان أشعة الشمس تسبب في حدوث انهيار كامل في النظام المائي، إذ قُضي على العوالق النباتية قاعدة السلاسل الغذائية المائية بشكل كامل.

وأضاف روبرتسون، تكشف مجموعة من الأدلة التي عُثر عليها في موقع الاصطدام عن إمكانية حدوث موجة تسونامي هائلة عقب الاصطدام الذى شكل نهاية حقبة زمنية وبداية حقبة أخرى، بالإضافة إلى أن الحدث تسبب في انقراض 75% من الكائنات الحية على سطح كوكب الأرض ومن ضمنها الديناصورات