الخميس 25 أبريل 2024 04:10 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشباب والرياضة بالدقهلية تحتفل بيوم اليتيم بإدارة شباب طلخا بحضور ١٠٠ عالم مصرى وعربي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعه الدواجن بالغردقة ”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية

أهم الأخبار

رئيس «جمعية مسافرون»: حل أزمة الدولار مرتبط بعودة السياحة

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء أن الحل العاجل والسريع لأزمة الدولار في مصر مرتبط بعودة السياحة إلى سابق عهدها.

وأشار عبد اللطيف في تصريح صحفى، الأربعاء، إلى أنه في ظل تراجع السياحة وتوقف شبه تام لتحويلات المصريين بالخارج عن طريق البنوك وكذلك الاستثمارات الأجنبية وتراجع الصادرات المصرية كل هذا تسبب في عدم وجود الدولار ما أحدث أزمة كبيرة.

وأضاف عبداللطيف أن القطاع الوحيد القادر على النمو سريعا دون الاحتياج إلي ضخ استثمارات جديدة على الأقل في الوقت الحالي هو السياحة، حيث أن مصر لديها تقريبا مشروعات سياحية من فنادق ومنشآت واسطول نقل تقدر بحوالي 250 مليار جنيه تقريبا وتتمتع بتنوع سياحتها ما بين شواطئ وأثار وسياحة دينية وغيرها الكثير هذا فضلا عن تمتعها بجو جميل طوال العام.

وأكد «رئيس جمعية مسافرون»، أن السياحة قبل 2011 كانت توفر أكثر من 14 مليار دولار وبها فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تقدر بـ16 مليون نسمة تقريبا ويزور مصر نحو 13 مليون سائح في العام وكل هذا تراجع الآن بسبب الثورات والقلاقل الأمنية التي وقعت على مدار الخمس سنوات الماضية وتراجع عدد السياح القادمين لمصر.

وذكر عضو الجمعية، أنه حتى يعود قطاع السياحة إلي سابق عهده ويكون لديه المقدرة على توفير الدولار وثبات سعره بالسوق لابد من تحرك حكومي في اتجاهين في وقت واحد والاتجاه الأول متمثل في مساندة البنك المركزي للمنشآت السياحية من خلال البنوك العاملة لتوفير التمويل المطلوب لإجراء أعمال الصيانة والتطوير وتوفير رواتب العاملين بالقطاع السياحي حتى لا تتعرض الفنادق والقرى السياحية للتدمير والإهمال علما بأنها مشروعات قائم أغلبها على أموال البنوك من المودعين ويجب الحفاظ عليها أيضا.

وأوضح «عبداللطيف»، أن الاتجاه الثاني هو التحرك السريع في التحضير للبورصات السياحية العالمية التي ستبدأ ببورصة لندن في نوفمبر القادم ومدريد «الفيتور» في يناير وبورصة ميلانو في فبراير وبورصة برلين في مارس وكلها بورصات قوية جدا ويجب إعداد خطط على أعلى مستوى لمخاطبة العقل الأوروبي لأن السائح الأوروبي لن يأتي بحفلات التنورة والرقص الشعبي ولكن من خلال اللقاءات والحوارات وعقد المؤتمرات والمناقشات ودعوة وسائل الإعلام الغربية لزيارة مصر.

وشدد على ضرورة عمل مراجعة للشركة الإنجليزية المسئولة عن التسويق العالمي للسياحة المصرية وأن يتم تقييمها اذا كانت جيدة تستمر او غير جيدة يتم تغييرها ويتم تعديل جميع القوانين المعوقة للسياحة لتتماشي مع الوضع العالمي وعمل اتحاد وتحالف بين وزارتي السياحة والطيران حتى يتم التسويق العالمي للسياحة من خلال عروض وبرامج سياحية تنشيطية مشتركة وقيام مكاتب مصر للطيران ومكاتب تنشيط السياحة بالخارج بالتسويق لهذه العروض لزيارة مصر وتفعيل الطيران المنتظم وعقد مؤتمرات عالمية يتم فيها دعوة الصحفيين والإعلاميين والكتاب لزيارة المناطق السياحية في مصر ويكونوا منبرا مهما للدفاع عن الهجوم غير المبرر على مصر وتصحيح الصورة المغلوطة بوسائل الإعلام الغربية.

واختتم عبداللطيف توصياته بضرورة تنفيذ واستكمال جميع الإشتراطات التي طلبتها الشركة المسئولة عن مراجعة تأمين المطارات في أقرب وقت ممكن حتى تعود السياحة الروسية البريطانية والألمانية.