النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:29 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالجيزة» المتحف المصري صرح ثقافي وسياحي يجسد عظمة الدولة المصرية فيلم فلسطين 36 يحصد أولى جوائزه بمهرجان ساو باولو السينمائي الدولي وضع حجر الأساس.. حسين فهمي عن جهود فاروق حسني في إنشاء المتحف المصري الكبير مدبولي : يشيد بالدعم المالي والفني الياباني لمصر لتشييد المتحف المصري الكبير مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير مجلس الأمن يعتمد قرارا داعما لمقترح الحكم الذاتي المغربي ملك المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 تحول تاريخي يرسخ مبادرة الحكم الذاتي السفير التركي: المتحف المصري الكبير.. رسـالة سلام من مصر إلى العالم افتتاح معرض جوهرة الحضارة المصرية برؤية معاصرة..9 نوفمبر محافظ الدقهلية: نحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير عبر فعالية خاصة باستاد المنصورة تموين كفرالشيخ يضبط أكثر من 2 طن دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء مدبولي يبحث مع محافظ طوكيو تعزيز التعاون بين مصر واليابان في التعليم والطاقة والبيئة

أهم الأخبار

تعامد الشمس على الكعبة المشرفة

تعامدت الشمس ظهر الجمعة فوق الكعبة المشرفة مباشرة، حيث كانت الشمس مرتفعة بمقدار 90 درجة عن أفق مكة المكرمة، واختفت ظلالها للحظات زمنية بسيطة يستفيد منها العامة في تحديد اتجاه القبلة بدقة متناهية.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الباحث الفلكي في قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز ملهم بن محمد هندي، ايضاحه أن تعامد الشمس على الكعبة ظاهرة فلكية تتكرر مرتين في السنة خلال حركة الشمس بين الصيف والشتاء، وتتعامد على مكة المكرمة هذا العام في 27 مايو و15 يوليو، وصادف تعامدها اليوم الجمعة لحظة آذان صلاة الجمعة في المسجد الحرام.

وأبان أن هذه الظاهرة الكونية تأتي ضمن الرحلة الظاهرية للشمس السنوية بين مداري الجدي والسرطان لتكون متعامدة على المدن التي تقع بين هذين الخطين مرتين سنويا، مفيدا أن مدار الجدي يحدد عند خط عرض- 23.5 جنوب خط الاستواء، ومدار السرطان عند خط عرض 23.5 شمال خط الاستواء، ويأتي ذلك بسبب ميلان محور الأرض على مدارها بنفس القيمة.

وقال الباحث الفلكي ملهم هندي إن هذه الظاهرة الكونية تمكن سكان الأرض الذين يستطيعون مشاهدة الشمس لحظتها وعبر أبسط الطرق وأسهلها من تحديد اتجاه القبلة بكل دقة وسهولة، بحيث يتجه الإنسان إلى الشمس ويضعها بين عينيه فيكون متجها إلى القبلة بدقة 100%، ومنها يمكن معايرة القبلة والتأكد منها في أي مكان تكون فيه.

وأضاف أن سكان المدن القريبة من مكة المكرمة سيجدون صعوبة في تحديد اتجاه الشمس لأنها ستكون قريبة جدا من كبد السماء، لذلك يستطيعون تحديد القبلة عبر ظل الأشياء، بمعنى لو تم وضع القلم بشكل قائم سيكون اتجاه القبلة عكس ظل القلم تماما، وهي من الطرق القديمة لتحديد القبلة المستخدمة منذ القرن السادس الهجري