النهار
السبت 11 أكتوبر 2025 02:02 مـ 18 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس: فوز مصر بمنصب مدير عام اليونسكو إنجاز تاريخي يعكس تقدير العالم لإرثها الحضاري «المشاط»: «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» تتجاوز الإصلاح المالي والنقدي وتُركز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي رئيس هيئة الرعاية الصحية: تعزيز منظومة الأمان الدوائي ضمانة حقيقية لسلامة المريض مدبولي: نتابع تنفيذ المشروعات لدفع العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين طرح 386 وحدة صناعية لرواد الاعمال جاهزة للتسليم الفوري بـ12 مجمعاً صناعياً في 11 محافظة وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تلقي الكلمة الافتتاحية لجلسة “مبادرة ENACT” بالمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة في أبوظبي تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة...البيئة تعلن إزالة 18 ألف متر من الشباك المخالفة لحماية الطيور المهاجرة «البنك المركزي » يعلن إطلاق صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفي برئاسة المحافظ غرفة صناعات الطباعة والتغليف تنظم ورشة حول ”قانون العمل الجديد” رسميًا.. عماد النحاس مديرًا فنيًا للزوراء العراقي اهتمام خاص بالمرأة والطفل.. آية شريف تقدم رؤية جديدة لنادي الزهور وزير الزراعة: نستهدف زراعة ما لا يقل عن 3.5 مليون فدان من القمح واجراءات تشجيعية لضمان تحقيق أعلى عائد للمزارعين

عربي ودولي

أزمة المهاجرين: العملية صوفيا فشلت في منع تهريب البشر من ليبيا إلى أوروبا

أعلنت لجنة برلمانية بريطانية أن المهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، والمسؤولة عن منع تهريب البشر عبر البحر المتوسط، فشلت في تحقيق أهدافها.

وقالت لجنة الاتحاد الأوروبي التابعة لمجلس اللوردات إن العملية صوفيا لا تعرقل قوارب المهربين "بطريقة فعالة".

كما ذكر التقرير أن تدمير القوارب الخشبية دفع المهربين إلى استخدام القوارب المطاطية، مما يزيد من الخطر الذي يتعرض له المهاجرون.

وبدأت العملية صوفيا مهمتها في عام 2015، على أثر تتابع عدد من الكوارث التي أدت إلى وفاة مئات المهاجرين أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا.

وسمح الاتحاد الأوروبي لسفنه بالصعود على متن القوارب وتفتيشها ومصادرتها وتحويل مسارها عندما يشتبه في استخدامها لتهريب البشر.

وأورد التقرير أن العملية صوفيا ساهمت في إنقاذ تسعة آلاف مهاجر منذ إطلاقها.

"التعامل مع الأعراض"
ويقول التقرير إن "عمليات الاعتقال التي تمت حتى الآن تستهدف صغار المهربين، في حين أن تدمير القوارب دفع المهربين إلى استبدال القوارب الخشبية بأخرى مطاطية، الأمر الذي يخفض من معدلات الأمان".

كذلك ثمة "تحديات واضحة للعمليات المخابراتية المتمركزة في البحار، والتي تجمع معلومات عن شبكات المهربين على الأرض".

وخلص التقرير إلى أن "الأمل ضعيف في أن تؤدي العملية صوفيا إلى القضاء على تهريب البشر".

وأضاف أن المهمة ما زالت تعمل في المياه الدولية، وليس المياه الإقليمية الليبية كما خُطط لها في البداية.

ويرى التقرير أن ضعف الدولة الليبية أحد الأسباب الهامة لمشكلة اللاجئين.

كما أن غياب الدعوة الرسمية من ليبيا يمنع الأعضاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلنطي (الناتو) من التدخل العسكري للتعامل مع خطر تنظيم الدولة الإسلامية الذي يهدد ليبيا والمنطقة بأسرها.

ويشير التقارير إلى أنه "رغم المهمة التي تقوم بها العملية صوفيا من حيث البحث والإنقاذ، لا نرى أنها تفي بالغرض الذي أُطلقت من أجله. إنها تتعامل مع الأعراض، وليس الأسباب".

ويطالب التقرير الاتحاد الأوروبي بتطوير استراتيجية لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية.

وكانت العملية صوفيا قد سُميت باسم طفلة وُلدت على متن إحدى السفن التابعة للاتحاد الأوروبي، بعد إنقاذ والدتها قُبالة سواحل ليبيا في أغسطس/آب 2015.