النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 06:26 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تطهير الشارع من السموم.. حملة أمنية موسعة تضرب تجار المخدرات بشبرا الخيمة أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية

تقارير ومتابعات

بالفيديو.. عائض القرني يطمئن متابعيه بعد استخراج رصاصتين من جسده

طمأن الداعية السعودي، الشيخ عائض القرني ، متابعيه، صباح الجمعة، بعد إجرائه عملية جراحية لاستخراج رصاصتين من جسده، نتيجة الهجوم الذي تعرض له مع عدد من مرافقيه في عملية إطلاق نار، وذلك بعد فراغه من محاضرة ألقاها في مدينة زانبوانجا الفلبينية، الثلاثاء.

ونشر الداعية السعودي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الحمد لله بعد عملية جراحية أخرجت من جسمي رصاصتان وأنا بحالة جيدة».

وبحسب موقع «العربية.نت»، أفاد بأن مدير مكتب الدعوة في الفلبين ، الشيخ السعودي، تركي الصايغ، أصيب في الهجوم، فيما قال مسؤول فلبيني إنه تم تصفية المهاجم، مشيرا إلى أن الهجوم وقع عند سيارة القرني، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة لمعرفة هوية المعتدي.

وبدورها، أوضحت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الفلبين، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، «واس»، أن الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني تعرض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا في جمهورية الفلبين، التي تبعد عن العاصمة مانيلا ساعة ونصف بالطائرة، وذلك أثناء وجوده بالسيارة المقلة له ومرافقيه بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة، حيث تسلل أحد الجناة بالقرب من السيارة التي يستقلها وأطلق عليه عدة طلقات، مما تسبب في إصابته في ذراعه، وتم على الفور نقله إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا.

وجاء في البيان الصادر عن السفارة أن «القرني» كان في زيارة لجمهورية الفلبين بناء على دعوة شخصية من أحد الجمعيات الدينية في مدينة زامبوانغا.

وأضاف أن السفارة قامت على الفور بالتنسيق مع الجهات المختصة في الفلبينية بمباشرة الحادث، كما قامت بإرسال طائرة خاصة لنقل القرني ومرافقيه إلى العاصمة مانيلا لاستكمال الفحوصات الطبية.

وذكر موقع «العربية.نت» أن سفير السعودية لدى جمهورية الفلبين اتصل بالشيخ عائض القرني واطمأن على وضعه الصحي، حيث يتمتع بصحة جيدة، كما لم يتعرض أي من مرافقيه لأي إصابة، فيما ستتابع السفارة من جانبها سير التحقيقات مع الجهات المختصة الفلبينية للوقوف على ملابسات وظروف الحادث، علماً أن الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً.

وكان القرني قد غرّد على حسابه الرسمي على «تويتر» قبل دقائق من الحادث كاتباً: «لا تسل أحداً عن درجة إيمانه، سل نفسك عن محافظتك على الصلاة، وكثرة ذكر الله، ومصاحبتك للقرآن، وحفظ لسانك وسلامة قلبك».

وقبل 7 ساعات من الحادث، كتب القرني: «إذا أكرمك الله وأمهلك لتعيش يوماً جديداً فاشكره على الهدية واجعل اليوم كله طاعة».

القرني من مواليد قرية آل شريح بمحافظة بلقرن جنوب المملكة العربية السعودية، يحمل دكتوراة في الحديث النبوي وهو مؤلف وداعية إسلامي شهير.

واهتم موقع «CNN» الأمريكي بالحادث، وكتب أنه «في الوقت الذي لم تُعلن فيه أي جهة بعد مسؤوليتها عن استهداف الداعية السعودي عائض القرني، كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد غصّت بالكثير من التحليلات والاتهامات، والتي وُجّه جزء كبير منها نحو إيران».

ونقل موقع «CNN» قول الإعلامي السعودي جمال خاشقجي إن «المتضرر الأكبر من الداعية السعودي هو تنظيم داعش»، لافتًا إلى أنه أعرب عن أمله في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر» أن «تجعلنا هذه الحادثة المؤلمة ندرك أن عدونا واحد»- حسب تعبيره.

ورأى أن «التضارب حول استمر طبيعة الهجوم الذي تعرض له الداعية السعودي المعروف»، لافتة إلى تقارير تشير إلى أن «المجموعة المشاركة بالهجوم ضمت ثلاثة أشخاص، قتل منهم واحد لم تحدد هويته، في حين سبق لمصادر تحدثت لـCNN بالعربية أن أشارت إلى وجود مسلحين فقط».

وذكرت شبكة CNN الفلبين، الأربعاء، أن «المسلح القتيل مازالت هويته مجهولة، ولكنها أشارت إلى أن الشرطة المحلية تمكنت من اعتقال اثنين كانا برفقته».

ولفتت الشبكة إلى أن «القتيل لم يكن يحمل أوراقا ثبوتية، ولكن الشرطة عرّفت الموقوفين الآخرين على أنهما مجير أبوبكر، ويبلغ من العمر 31 عاما، وجنيد قادري صالح، ويبلغ من العمر 36 عاما».