النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 07:18 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لـ”النهار”: لا نواقص في الطوارئ.. وضبطها مفتاح إصلاح المستشفى بالكامل رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لـ”النهار”: خدمة محترمة وبيئة نظيفة دون مغالاة.. هذا ما نعمل من أجله في انتخابات الدوائر المُلغاة.. “الصحفيين”: لا شكاوى في اليوم الأول المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها بخطة طموحة لتطوير الرعاية الصحية وتسريع التحول الرقمي ”تكنولوجيا المستقبل في قلب القاهرة”.. ورشة دولية متقدمة للمناظير والذكاء الاصطناعي بمستشفى أحمد ماهر التعليمي النقابة تفتح باب الاشتراك في مشروع علاج الصحفيين مع زيادة الخدمات زعق للسواق.. محمد صبحي يثير الجدل في دار الأوبرا.. ما القصة؟ احتفالا بالسنة الثالثة: نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر دراما رمضان 2026.. مصطفى منصور ينتهي من تصوير مسلسل ”للعدالة وجه آخر ”لـ ياسر جلال محافظ الغربية يتابع حادث انقلاب أتوبيس بكفر الزيات ويطمئن على المصابين ابن شقيقتها وراء الجريمة ...العثور علي جثمان مسنة في شيكارة بالدقهلية إتفاقية تعاون بين دي إتش ال إكسبرس وشركة ”ينمو اللوجستي” لإقامة أكبر مركز توزيع في المنطقة اللوجستية بشرق القاهرة

أهم الأخبار

ملف عن تصنيع المواد المتفجرة من «روث الماعز» ضمن أحراز «كتائب الشريعة»

استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فض باقي أحراز المتهم السيد السيد عطا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«كتائب أنصار الشريعة ».

 

وبعرض ملف بعنوان «قائمة أنوع الحامض المستخدمة في التفجير وصناعة المتفجرات»، تبين أنه مدون باللغتين العربية والإنجليزية، ووجود الرمز العلمي الخاص بكل نوع وأماكن وجود كل منها وتحضيرها، إضافة إلى جدول بخواص كل حامض والشكل الذي يكون عليه.

وشرح الملف كيفية صناعة القنابل معرفا بعضها بأنها متفجرات ينتج عند انفجارها درجة حرارة عالية، وتتغلب فيها خاصية الحرق على خاصية التدمير، وتتكون من خلائط كثيرة، منها مسحوق الألومنيوم وخليط الثرميت، وأشار إلى كيفية تصنيع نوعيات أخرى من القنابل، من خلال مواد توضع في زجاجة مناسبة وتغلق بقطعة من الفلين أو الخشب، ثم يشعل الفتيل لتُلقى الزجاجة بقوة في اتجاه الهدف، وأوضح كيفية الاستخدام والتصنيع برسومات توضيحية موضح به المواد المستخدمة وكمياتها.

وبفتح ملف آخر بعنوان «دراسة عن المتفجرات» مكون من 18 صفحة ومدون عليه «هام جدا»، ومدون بها أنها وُضعت لخدمة الجهاد ضد أعداء الله، ومقولة «اتقوا الله فينا وفي أنفسكم وتوخوا الحذر ولا تقدموا على شىء إلا بعد الاستخارة ومشورة أهل العلم والحكمة والرأي والاختصاص، إبراء للذمة أمام الله.

وعرضت المحكمة ملفا ثالثا يحمل عنوان «تحضير العبوات المتفجرة»، حمل شعار المركز الإعلامي الإسلامي، وتحدث عن دراسة تناولت طرق التفجير وصناعة المتفجرات الفورية والمؤقتة والصلبة والبلاستيكية، كما احتوى على دروس عامة في المتفجرات، شملت طرق تحضير أحماض النيتريك والليمون مع ماء النار والنتروجلسرين، وكيفية تصنيع البارود الأسود واستخراج نترات البوتاسيوم من «روث الماعز» وكيفية تصنيع المواد المتفجرة من تلك الخامات، ولفت في إحدى الطرق الكيميائية إلى أنها تنتج مُنتجا يضاهي قوة «TNT»، بالإضافة إلى طريقة أخرى لصناعة المتفجرات تصلح للاتسخدام في التخريب المدني وحرق الغابات في مزارع اليهود.