النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 03:13 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية

تقارير ومتابعات

"روحاني" يتعهد بعدم التغاضي عن دماء الحجاج الإيرانيين

 

لوحت إيران "بلغة الاقتدار" مع السعودية بعد كارثة التدافع في الحج التي راح ضحيتها أكثر من 400 إيراني.
وشدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف أسباب كارثة التدافع في منى خلال الحج التي أدت إلى مصرع أكثر من 700 حاج.
وفي كلمة خلال مراسم تأبين جثامين أول دفعة من الحجاج التي وصلت إلى طهران السبت، قال روحاني إن إيران "لايمكن أن تتغاضى عن دماء" الحجاج الإيرانيين ضحايا الكارثة.
ووصلت إلى طهران السبت جثامين ضحايا 104 إيرانيين.
وتقول السلطات السعودية إن 769 حاجا قتلوا وأصيب المئات في المأساة، التي هي الأسوأ من نوعها خلال ربع قرن. وتقول إيران إنها فقدت 465 حاجا في الحادثة.
وأدت الكارثة إلى تصعيد كبير في التوتر بين إيران والسعودية.
وكان مسئولون إيرانيون وعلى رأسهم مرشد الجمهورية آية الله على خامنئي، قد وجهوا انتقادات حادة للسلطات السعودية وحملوها مسئولية الكارثة التي وقعت في مشعر منى يوم 24 من الشهر الماضي.
"لا يمكن أن نتغاضي عن دماء ابنائنا فيما إذا کان هناك مقصرون في کارثة منى ونحن استخدمنا حتى الآن لغة الأخوة والمشاعر وأحيانا الدبلوماسية ولكننا سنستخدم لغة الاقتدار فيما إذا اقتضت الضرورة ذلك"، حسبما قال روحاني في كلمة تأبين الضحايا.
وشارك في مراسم التأبين عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين السياسيين والعسكريين وأهالي الضحايا.
واعتبر روحاني أن الكارثة "کانت اختبار کبير لشعبنا ولعوائل الحجاج وللحكومة السعودية وللمنظمات الدولية والإسلامية."
وتتهم إيران السلطات السعودية بسوء الإدارة في التعامل مع كارثة التدافع التي لم تتضح أسبابها بعد.
وكان مفتي السعودية قد اعتبر الحادث "قدرا وقضاء" ونفى مسئولية السلطات عنها.
وقال الرئيس الإيراني إن الشعب والمسؤولين الايرانيين "استطاعوا أن يخرجوا مرفوعي الرأس من هذا الاختبار بصبرهم ودرايتهم وتضامنهم".
وكان روحاني قد طلب خلال كلمته امام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بتشكيل "لجنة تحقيق" في الكارثة.
وفي كلمته السبت قال الرئيس الإيراني إن أحد أهداف لجنة تقصى الحقائق التي يطالب بها هو "اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي هذه الکوارث في المستقبل."
ووعد بأن تظل حكومته "تتابع هذه الحادثة وستطلع أبناء الشعب على النتيجة".