الجمعة 17 مايو 2024 04:42 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

مكالمة ”إلهام شاهين” تفضح كذب السلفي نادر بكار قبل انتخابات البرلمان

بعد إعلان حزب النور على لسان أمينه العام بالإسكندرية الدكتور عبدالله بدران ترشيح نادر بكار- مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام- في الانتخابات البرلمانية المقبلة على أحد قوائم الحزب بالمحافظة، بدأت الحرب على بكار من القيادات السابقة بحزب النور لكشف حقيقته للقواعد السلفية المخدوعة فيه.

وكان عنوان هذه الحرب الجديدة على بكار "الفنانة إلهام شاهين" التي كان بينها وبين مساعد رئيس حزب النور اتصال هاتفي أنكره بكار في أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكشفه محمود عباس القيادي السابق بحزب النور، ويستعد لنشره لكشف كذب وخداع بكار، وعدم انتمائه حقا للمدرسة السلفية، وعدم استحقاقه لأصوات السلفيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وعن تفاصيل هذا الاتصال الذي علمته "البوابة" من محمود عباس- القيادي السلفي- فكان اتصال الفنانة إلهام شاهين بنادر بكار- المتحدث الرسمي السابق باسم حزب النور- تنديدا بسب أكثر من داعية سلفي لها، واتهامها في شرفها أمثال خالد عبدالله، وعبدالله بدر، وأبو إسلام، وذلك لمعرفة موقف الحزب السلفي من هؤلاء، وخاصة أن وقتها كان يتردد أن هؤلاء هم أعضاء وقيادات بالدعوة السلفية وحزب النور كون تلك الكيانات هي الممثلة للتيار السلفي في مصر، فرد بكار على إلهام شاهين، مؤكدا عدم علاقة الحزب أو الدعوة بهؤلاء إطلاقا، مستنكرا ما رددوه بشأنها.
وعندما تم تسريب هذا الاتصال للقواعد السلفية تسبب في وجود حالة غضب كبير ضد نادر بكار، ولكن خرج "الابن المدلل" للحزب السلفي لينفي حديثه مع إلهام شاهين، مؤكدا أن هذا لم يحدث.
إلا أن الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية اعترف لمقربين منه بحدوث هذا الاتصال، مؤكدا أن بكار هو من تلقى المكالمة ولم يجرها.
في هذا الصدد، بدأ السلفيون المعارضون لحزب النور والدعوة السلفية في تداول كواليس الاتصال الذي دار بين إلهام شاهين ونادر بكار على الصفحات والمواقع السلفية؛ لكشف كذب مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، والتأثير على حظوظه في الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد تأكد ترشحه في تلك الانتخابات رغم وجوده في أمريكا لدراسة السياسة بجامعة هارفارد.