النهار
الأربعاء 16 يوليو 2025 11:35 مـ 20 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”بيطري الغربية”: تحصين 61 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ضمن الحملة القومية الثانية لعام 2025 ”أدوات النجاة للموازنة بين الضغط النفسي والصحة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب واقع النقد الأدبي المعاصر في لقاء بمكتبة الإسكندرية الزمالك يتحرك لإعادة مصطفى محمد.. وراتب خيالي في الانتظار رانيا فريد شوقي: حققت حلمي بالوقوف أمام والدي في ”آه وآه من شربات” رانيا فريد شوقي عن قلة أعمالها بالسينما: قاصدة ده ومش بحب الظهور لمجرد التواجد محافظ الغربية يبحث مع ”المصرية للاتصالات” تطوير الخدمة وحل الشكاوى الميدانية فورًا خلافات سابقة.. تقود عاطل للسجن المؤبد وآخر للمشدد 15 عام لقتلهم شخصاً بشبرا الخيمه تجارة وتعاطى المخدرات وحيازة سلاح نارى.. تكتب نهاية عاملين بالسجن بالقناطر الخيرية كونوا تشكيل عصابى لاتجار المخدرات وحاوزا أسلحة.. المشدد 6 سنوات لعاطلين وطالب بالقليوبية ”أوقاف الغربية” تعلن موعد المقابلات الأولية للمتقدمين لمنح الماجستير والدكتوراه لعام 2025/2026 جمارك سفاجا تضبط محاولة تهريب كمية كبيرة من أقراص الكبتاجون المخدر

عربي ودولي

إصابة 11 متظاهرا و35 من الأمن في حصيلة أولية للاحتجاجات حول مقر الحكومة اللبنانية

بلغت الحصيلة الأولية لضحايا الاحتجاجات على أزمة النفايات قرب مقر الحكومة اللبنانية ، 11 جريحا من المتظاهرين ، تم نقلهم للمستشفيات وفقا للصليب الأحمر اللبناني كما أصيب 35 من قوى الأمن الداخلي اللبنانية إصابة بعضها خطرة وفقا لقوى الأمن الداخلي اللبناني.
وذكرت مدير قوى الأمن الداخلي - في بيان نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مساء اليوم - أن المواجهات أدت إلى تضرر عدد كبير من آليات قوى الأمن الداخلي، معربة عن أسفها لإصابة عدد من المتظاهرين.
وأكدت قوى الأمن الداخلي أنها تكفل حماية المتظاهرين واحترام أي تحرك سلمي وديموقراطي، وأنها أبدا لم ولن تكون في موقع الخصم، إلا أنها تقوم بممارسة واجباتها وفقا للقانون في حفظ الأمن والنظام.
وأوضحت أن الأحداث بدأت حوالي الساعة السابعة مساء اليوم (بتوقيت بيروت) عندما بدأ بعض المتظاهرين المتواجدين في ساحة رياض الصلح بالاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي المكلفين حمايتهم وحماية المنطقة الأمنية في محيط مقر الحكومة "السراي الحكومي" ومجلس النواب من خلال دفع هذه العناصر ورمي الحجارة والنفايات والمفرقعات عليهم، ومحاولتهم إزالة الشريط الشائك لهذه المنطقة.
وقال البيان إنه إزاء هذا الواقع ولمنع الاحتكاك والتصادم مع المتظاهرين وخرق السياج الأمني للدخول إلى المقرات الرسمية وإستباقا لما قد ينتج عن ذلك من سقوط ضحايا، قامت عناصر مكافحة الشغب بإستعمال المياه لإبعادهم عن المنطقة الأمنية.
وبعد تطور الوضع قامت باستخدام القنابل المسيلة للدموع واستعمال عتاد حفظ الأمن والنظام المزودة بها لتفريقهم.
وأكدت قوى الأمن الداخلي أنها ليست في موقع الخصم أو المواجهة، وهي تمارس دورها وصلاحياتها، وتطلب من المتظاهرين التعبير عن رأيهم بهدوء وبالطرق السلمية وعدم دخولهم إلى المنطقة الأمنية المفروضة في محيط مقري الحكومة ومجلس النواب وعدم التعرض لعناصرها، وهي جاهزة دائما لحمايتهم.
وأشار البيان إلى أنه أعطيت أوامر مشددة بعدم إطلاق النار بأي شكل من الاشكال".