النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:53 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

توك شو

بالفيديو.. باسم يوسف يتحدث عن «البرنامج»

حلّ الإعلامي الساخر باسم يوسف ، ضيفًا على برنامج «يا هلا رمضان »، الذي يقدمه علي العلياني، على قناة «روتانا خليجية»، مساء السبت، تحدث خلاله عن إمكانية عودة برنامج «البرنامج»، وأسباب إقامته خارج مصر، ولاعب الأهلي المُعتزل، محمد أبو تريكة، والتحديات التي تواجه الإعلام العربي.

في البداية، تحدث «يوسف» عن طفولته وأسرته، وقال إنه يملك الكثير من الذكريات السعيدة من طفولته مع والده ووالدته، موضحًا أن والده كان دائم التشجيع له على تقديم برنامج «البرنامج»، رغم اختلافه معه في بعض الآراء السياسية.

وأضاف: «نشأتي تقليدية، وأسرتنا كانت أسرة نموذجية كالتي يضعون صورها في كتب القراءة، والدي كان مكبر دماغه، يعمل بأسلوب القائد البعيد ومسايس، ووالدتي كانت قوية الشخصية ينطبق عليها قول (وراء كل عظيم امرأة)، لكنهما رحلا فجأة، وعلى قدر ما هو أمر مفجع، لكن أحمد الله أنه توفاهما دون مرض أو معاناة».

وأشار إلى أن «الوحيد الذي حضر عزاء والده من الإعلاميين هو محمود سعد، ولم يحضر أحد آخر، فيما تحوّل عزاء والدته إلى ما يشبه السيرك، بسبب كثرة المصورين الذين أصروا على التقاط الصور في لحظات صعبة».

وتابع: «زوجتي كما يقولون سرها هادي، رأيت فيها منذ أول يوم تقابلنا فيه أنها ستتحملني، هي كانت وش السعد علي، وزواجي بها كان أفضل قرار أتخذه في حياتي».

وعن أسباب دخوله لكلية الطب قبل تحوله إلى الإعلام قال: «دخولي لكلية الطب كان لتكملة صورة العائلة النموذجية، والثورة سبب تغير وجهتي من الطب إلى تقديم البرنامج بعدما كنت أحضر نفسي للعمل بمجال الطب».

وعن ظهور برنامج «البرنامج» إلى النور، أوضح «يوسف»: «فكرة (البرنامج) جاءت بالتواصل مع صديقي المهندس طارق القزاز، هو منتج البرنامج، وهو صاحب الفكرة في 2008، بدأنا على الإنترنت، ولم نكن نطمح إلى أن ينتقل (البرنامج) للتليفزيون في 2011، قدر ما طمحنا إلى تقديم النموذج».

وأضاف: «(البرنامج) لم يكن صنيعة نظام كما يُقال، بل صنيعة شباب وعقول مبدعة، وفخور بتعاملي معهم، والبرنامج أعطهم دفعة لبرامج أخرى»، متابعًا: ««جزء من فريق البرنامج ذهب إلى برنامج (أبلة فاهيتا)، وجزء آخر صنع برامج مثل خالد منصور، وشادي ألفونس».

وتابع:«رجوع (البرنامج) في الظروف إللي إحنا فيها صعب، ممكن أرجع ببرنامج مختلف بعيد عن السياسة، لكن الجمهور لن يتقبلني، وهتكون فيه أزمة عاطفية بيني وبينه، (البرنامج) كان نعمة ولعنة في نفس الوقت، لأنه حصرني قلب مُعين، وأي حاجة هعملها هتتقارن بـ(البرنامج)».

وأعلن «يوسف»، رفضه تقديم «البرنامج» من خارج مصر، قائلًا: «أمامي عروض كثيرة، لكن فكرة تقديم (البرنامج) من أي دولة اخرى غير مطروحة، أنا كنت داخل مصر وكانوا يقولون أنني ممول من الخارج، فماذا لو عرضت البرنامج من الخارج؟!».

وأردف: «لو تكلمت عن الشأن الداخلي لأي دولة أخرى فلن يتقبل أحد هذا، ومن ينتقد سياسة دولة يجب أن يكون من أبنائها».

وعن الدعم الذي تلقه من الجمهور عقب وقف «البرنامج»، قال: «مش أكتر من تغريدة على تويتر، والرأي العام مش بيطلع حد من السجن»، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى مصر قريبًا، موضحًا أنه حاليًا خارج البلاد، لأن «هذا هو الأسلم»، على حد قوله.

ولفت مقدم «البرنامج»، إلى أنه لم يحصل على أي جوائز مصرية، سوى جائزة القصة القصيرة وهو طالب في المدرسة.

وتحدث «يوسف»، عن الإعلام العربي، وقال إن «الإعلان مزنوق في الخمسينات والستينات، معتبرًا أن «البرامج تحولت إلى خطبة جمعة»، مضيفًا: «إحنا جبنا برامج التوك شو من الخارج، خليناها خطبة شو، البرنامج بقى عبارة عن ديسك وكاميرا وشخص يجلس ليخطب في الناس».

وعن دور السخرية في مواجهة التطرف، أوضح «يوسف»، أن «أول خطوة لمحاربة أصحاب الأفكار المنغلقة والظلامية هي السخرية منهم، لإثبات أنهم خواء بلا فكر»، متابعًا: «مسلسل (سيلفي) السعودية الذي يقوم ببطولته ناصر القصبي، جميل وفيه مجهود رائع، وبيسخر من داعش».

وسخر «يوسف»، من الأحزاب المصرية، قائلًا: «مكنتش أعرف والله إن فيه أحزاب».

وتطرق إلى برنامج «رامز واكل الجو»، معلنًا رفضه «الضحك الذي يأتي من الضحك»، وقال: «رامز جلال لطيف وبحبه، بس أنا ضد إني أضحك ناس على ناس تانية في حالة رعبهم، الضحك اللي جاي من الرعب عندي مشكلة معاه».

وأبدى إعجابه بلاعب الأهلي المعتزل، محمد أبو تريكة، قائلًا: «الملاعب المصرية مجبتش زي أبو تريكة، ومش بيهمني ميوله السياسية».

وأضاف: «أبو تريكة وجيله اتظلموا لأنهم لم يلعبوا في كأس العالم، جيل (2006-2010) مش هيتعوّض»، متابعًا: «أنا أهلاوي، ومعنديش مشكلة مع أي حد زملكاوي».

وعن إمكانية المشاركة في عمل فني، قال: «لما يكون فيه سيناريوهات جيدة همثل».

واعتبر مقدم «البرنامج»، أن الجهاز الذي أعلن عنه الجيش المصري العام الماضي، والخاص بعلاج فيروسي «سي» و«الإيدز»، «فضيحة بكل المقايس، وهو فعلا جهاز كفتة»، مبديًا غضبه لعدم وجود ما أسماه «رد فعل محترم من جانب المعلنين عنه».