النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:50 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إطلاق التقرير الوطني الثاني لمتابعة الخطة الحضرية الجديدة.. مصر تسرّع خطى التحول العمراني وفق رؤية 2030 الإسكان تعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بمشروع ”صواري” بالإسكندرية وفاء عامر تنفى خبر القبض وسفرها للخارج وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها بنزاهة القضاء صور.. بعثة منتخب السلة الأولمبي في البحرين تشارك في انتخابات مجلس الشيوخ تجارة وتعاطى المخدرات.. تقود عامل للسجن المؤبد وغرامة مالية بقليوب بحجة حل خلافات.. المشدد 15 عام لعاطلين لاستدراجهم شخص وتعذيبه وهتك عرضه وتصويره بالخصوص المشدد 15 عام لعاطل تسبب بحريق مصنع وحظيرة ومقتل عدد من المواشى بقليوب ”العدل ” يشهد محاكاة لمتابعة الاستعدادات والجاهزية لانتخابات مجلس الشيوخ وكيل تضامن الدقهلية: تقديم الدعم الكامل للرائدة الإجتماعية التي تعرضت لحادث محافظ كفر الشيخ يتفقد إصلاخ خط الغاز الطبيعي.. ويشدد على سرعة عودة الخدمة في ذكراه التاسعة.. إطلاق اسم أحمد زويل على استديو 45 بـ”ماسبيرو” النائب طارق رضوان: مصر لا تنتظر شكرًا من أحد… وستظل دائمًا في صف فلسطين

عربي ودولي

"أمريكا" تجهز قنبلة تزن "15 طنا" لمهاجمة إيران


تكتسب المفاوضات بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي زخماً غداً، من خلال مشاركة وزراء الخارجية في محاولة لتسوية خلافات جوهرية تعرقل التوصل إلى اتفاق، قبل أيام من انتهاء المهلة المحددة لذلك آخر الشهر.
ووفقا للحياة اللندنية، أبدى مسؤول أميركي تفاؤلاً حذراً بإمكان التوصل إلى اتفاق «جيد جداً» قبل آخر الشهر، وإن لم يستبعد تمديد المهلة أياماً. لكن معلومات أفادت بأن واشنطن أبلغت طهران بأن إبرام اتفاق يتطلّب إجابة الأخيرة عن «أبعاد عسكرية محتملة» لبرنامجها النووي.

تزامن ذلك مع تحذير نواب أميركيين إدارة الرئيس باراك أوباما من تجاوز «خطوط حمر» وضعتها الولايات المتحدة، وإبرام اتفاق «ضعيف» مع إيران. كما نبّه ساسة أميركيون مخضرمون، بينهم مستشارون سابقون لأوباما، الأخير من مغبة التوقيع على اتفاق «سيء» يمنح طهران مزيداً من التنازلات في مسألة تفتيش مواقعها العسكرية ورفع العقوبات المفروضة عليها.

وبعد يوم على تصريحات متشددة لمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، وضعها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في إطار «الاستهلاك السياسي المحلي»، جدّدت واشنطن التلويح بالخيار العسكري، إذ سرّبت صحيفة «بوليتيكو» تقريراً عن «الخطة ب» في حال فشل المفاوضات، أفاد بقنبلة نوعية تزن 15 طناً تسقطها مقاتلات من طراز «ستيلث ب2»، اختُبِرت في صحراء نيو مكسيكو وهي قادرة على اختراق عمق البنية النووية الإيرانية، بما في ذلك منشأة فردو المحصنة في جبل قرب مدينة قم.

وسيشارك وزراء خارجية إيران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) في جهود المرحلة الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق، مع إعلان طهران وواشنطن وباريس أن وزراء الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس سيصلون إلى فيينا غداً.


ونبّه كيري إلى أنه «لن يكون هناك اتفاق، إذا لم تعالج إيران المسائل العالقة التي كنا واضحين جداً في شأنها». وبعد ضجة أثارتها تصريحات للوزير الأميركي أفادت بأن واشنطن «لا تركّز» على نشاطات نووية إيرانية سابقة قد تكون ذات «أبعاد عسكرية»، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين غربيين وإيرانيين، أن كيري اتصل بظريف مرتين وأبلغه أن «الماضي مهم، وتصرّ الولايات المتحدة على تسوية قضية الأبعاد العسكرية المحتملة في المفاوضات» كما قال مسؤول غربي. وأشار مسؤول إيراني إلى أن كيري «صحّح موقفه»، وأبلغ ظريف أنه «أُسيء فهمه وأن النشاطات السابقة مهمة ويجب توضيحها».

وتحدث مسؤول بارز في الخارجية الأميركية عن «قضايا صعبة»، مستدركاً: «يمكننا أن نرى طريقاً للمضي قدماً يوصلنا إلى اتفاق جيد جداً. أنا متفائل، ولكن ما زال غير واضح هل سنتمكن من التوصل إلى اتفاق».

وأشار إلى أن المهلة النهائية قد «تُمدّد» أياماً، لافتاً إلى أن ممثلي إيران والدول الست يعتزمون البقاء في فيينا «حتى التوصل إلى نتيجة، أو التأكد من أننا عاجزون عن ذلك. لكننا نتوقع إنجاز مهمتنا». واستدرك: «ما يهم هو جوهر الاتفاق».

إلى ذلك، ذكر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن نص الاتفاق النووي «جاهز بنسبة 90 في المئة تقريباً».