النهار
الإثنين 10 نوفمبر 2025 11:18 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يتصدر ترتيب الدوري الفرنسي بعد الجولة الـ 12 نائبة محافظ القليوبية تقود حملة موسعة لإستعادة المظهر الحضاري بحي غرب شبرا الخيمة إقبال كبير على اللجان الانتخابية في الشلاتين موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد التتويج بالسوبر المحلي أسقف أسيوط يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التضامن تدلي بصوتها في انتخابات مجلس النواب بلجنة مدرسة بدر الإعدادية بالدقي المتحف اليوناني الروماني يعرض تاريخ “الإسكندرية القديمة” في أسبوع التراث السكندري بدء ثان جلسات استئناف المتهمين بقتل صغير شبرا الخيمة وسرقة أعضائه بقضية ”الدارك ويب” موعيد مباريات اليوم الاثنين 10 - 11 - 2025 والقنوات الناقلة منال عوض : التوعية المجتمعية ركيزة أساسية فى استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر برشلونة COP24 الرئيس التنفيذي لشركة نوفينتيك يشارك بـ Global Offshoring Summit ويؤكد التزام الشركة بدعم مكانة المنطقة كمركز محوري للتكنولوجيا

أهم الأخبار

الدعوة السلفية لـ «الإخوان»: لم تأخذوا بنصيحتنا.. وها أنتم الآن تطلبونها وقد تحولت لضرب من الخيال

استنكر الشيخ عادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية، محاولة بعض شباب جماعة الإخوان المسلمين التعدى على الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور وبعض قيادات الدعوة السلفية، بالسب والشتم وهم خارجون من المسجد الحرام.

وتعجب "المتحدث باسم الدعوة السلفية " من هذا الفعل، موضحًا أن السبب فى الاعتداء عليهم أنهم قرأوا الواقع قراءات صحيحة مبكرًا ورأوا الفتنة وهي مقبلة في حين لم يرها غيرهم أصلا، ومازال مُصرّا على المعادلة الصفرية وجلب المفاسد والخراب والمزيد من الدماء.

وتابع: الواقع أثبت صدق نصائحهم وبعد نظرهم؛ حيث قدموا المبادرة فلم تأخذوا بها إلا بعد فوات الأوان، وطالبوكم بانتخابات رئاسية مبكرة لو استجبتم لهم لكانت طوق النجاة لكم وللبلاد والعباد، ثم ها أنتم تطالبون بها الآن بعد أن أضحت ضربا من المحال.

وأوضح نصر، أن قيادات الدعوة وأبناءها رفضوا خطاب التكفير العنف والصدام المخالف للكتاب والسنة ولمنهج أهل السنة والجماعة، وبذلوا الوسع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على البقية الباقية من أبناء العمل الإسلامي، متسائلاً أم إنه كان مطلوبا تدمير العمل الإسلامي بالكلية وتكرار سيناريو الستينيات الأليم لتخلوا الساحة للدعوات الهدامة كما خلت للشيوعية من قبل؟.

وتحدى المتحدث باسم الدعوة الذين دأبوا على الاعتداء والتطاول على أهل العلم والفضل في بيت الله الحرام، ولم يراعوا حرمة البيت ولا حرمة الزمان، أن يذهبوا إلى الكعبة ويرفعوا أيديهم بهذا الدعاء "اللهم من حدث فكذب. ووعد فأخلف وخاصم ففجر واستهان بالحرمات فلم يراعي حرمة البيت ولا حرمة العباد وسفك الدماء بغير حق أو تسبب فيها أو جرّ الناس إليها أو رضي بشيء من ذلك ألا ترفع له راية وأن تجعله عبرة وآية وأن تكف عن المسلمين شره".