النهار
السبت 6 ديسمبر 2025 01:47 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن المعلمين توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن امتحانات الثانوية العامة الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر الدائم على الاستفادة من تجربة اليابان الرائدة في تطوير التعليم بلطجة ورصاصة قاتلة.. الأمن يسقط المتهم بقتل شاب وإصابة آخر في شبرا الخيمة ”دعونا نكون أكثر هونًا على بعضنا البعض” رسالة حمزة العيلي بعد الهجوم على منى زكي بحضور وكيل وزارة الأوقاف.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني الكشف على أكثر من ألف مواطن خلال قافلة نادى الغردقة الرياضى لأمراض العيون خلال يومين تحرير 434 مخالفة خلال حملات بالدقهلية وكيل الطب العلاجي يتفقد مستشفى تمي الأمديد متابعة ميدانية فجراً.. وكيل الصحة يراجع نسب تنفيذ مستشفى شبين القناطر الجديدة بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم.. إخلاء سبيل 22 شخصًا بتهمة الرشوة الانتخابية أمام اللجان في قنا من سيدي معروف إلى رحاب العالم.. الطريقة البلقائدية الهبرية تعيد للتصوف روح الحاضر

عربي ودولي

رئيس الوزراء الإسرائيلي ينتقد مبادرة السلام الفرنسية قبل بدئها

استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات عن مبادرة سلام تقودها فرنسا، اليوم الأحد، بقوله، إن القوى الأجنبية تحاول أن تملي على إسرائيل اتفاقًا مع الفلسطينيين. 
ودعاوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمدة يومين، إسرائيل إلى عدم إصدار أحكام مسبقة على الجهود التي يبذلها وحذر من مخاطر استمرار حالة الجمود. 
ويسعى فابيوس لإحياء عملية السلام التي انهارت عام 2014، من خلال مجموعة دعم دولية تتألف من دول عربية والاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن الدولي. 
وقال نتنياهو لمجلس وزرائه: "المقترحات الدولية التي يحاولون إرغامنا عليها" لا تضع في الاعتبار حاجات إسرائيل الأمنية. 
وأضاف: "يحاولون الانتقال بنا نحو حدود لا يمكن الدفاع عنها ويتجاهلون ما سيحدث على الجانب الآخر". 
مشيرًا إلى نقاش كثير ما يثيره بأن المتشددين سيسيطرون على المناطق التي تتخلى عنها إسرائيل، إلا إذا كان هناك تفاوض بشأن ترتيبات أمنية قوية. 
وجاءت تصريحات نتنياهو قبل ساعات من استضافته فابيوس، وجرى تفسير التصريحات بشكل كبير في إسرائيل على أنها انتقاد قوي لمقترحات باريس. 
وقال فابيوس، في مؤتمر صحفي في مدينة رام الله في الضفة الغربية إن الصراع يمكن أن "يتأجج" إذا لم يكن هناك تحرك باتجاه السلام. 
وأضاف، بينما كان يقف بجانبه نظيره الفلسطيني رياض المالكي، "الهدف هو تقديم عدد من الأفكار وأنا لم أفعل ذلك بعد.. لذا دعونا لا نصدر أحكاما مسبقة". 
وتركز فرنسا حتى الآن مع الدول العربية على مشروع قرار محتمل لمجلس الأمن يضع أطرا للتفاوض وجدولا زمنيا ربما عام ونصف العام لاستكمال المحادثات. 
وقال نتنياهو: "السبيل الوحيد للتوصل لاتفاقات هو عن طريق التفاوض بين الجانبين وسنرفض بصرامة إجبارنا بإملاءات دولية". 
ولكن فابيوس رد قائلا: "إن كلمة ديكتات (املاء) ليست بين مفردات اللغة الفرنسية ولا ضمن المقترحات الفرنسية". 
وفي ديسمبر كانون الأول صوتت الولايات المتحدة ضد مشروع قرار صاغه الفلسطينيون يدعو إلى انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وإقامة دولة فلسطينية بنهاية عام 2017. 
ولكن في وقت سابق من الشهر الجاري قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن غياب عملية السلام والشروط التي وضعها نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية سيجعلان من الصعب على الولايات المتحدة مواصلة الدفاع عن إسرائيل في الأمم المتحدة. 
وأبدى المالكي تأييده للمبادرة الفرنسية قائلا: "نبارك مثل هذه الجهود ونشجعها وبالتأكيد نجاح مثل هذه الجهود يحتاج الى جهود كبيرة ليس فقط من الجانب الفرنسي وإنما من كل الفرقاء استعداد ورغبة وتعاون والتزام من الجميع بما فيها الدول الكبرى بما فيها الدول المعنية وأعتقد أن ما بدأ به الوزير فابيوس هي بداية نأمل أن ينجح في تذليل عقبات كبيرة أمامه ولكن على الأقل هو يخرج من هناك ومعه على الأقل الدعم والتأييد من الجانب الفلسطيني.