النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 05:25 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري تعقد ثاني اجتماعتها برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز القبض على قاتل زوجته في كفر السنابسة بالمنوفية بعد ساعات من ارتكاب الجريمة مخدرات وحيازة سلاح ومقاومة سلطات وراء السجن المشدد لـ“حداد شبرا الخيمة” نهاية بث مباشر للمخدرات.. الأمن يطيح بـ3 عاطلين في القليوبية خلال كلمته بالبرنامج التدريبي لطلاب إندونيسيا.. مفتي الجمهورية: أنتم سفراء الإسلام في صورته السمحة ومفاتيح للخير في مجتمعاتكم بسبب مخالفات ضد الطلاب.. وزير التعليم: وضع مدرسة «نيو كابيتال» تحت الإشراف المالي والإداري وإحالة المسئولين للتحقيق لماذا يتأخر الاتحاد الأوروبي في توسيع عضويته وضم دول غرب البلقان؟ صمتٌ أوروبي أم حساباتٌ سياسية؟!.. لماذا تأخرت أوروبا في انتقاد خرق نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ ”الفاشر ما بعد الحصار”.. يوم تضامني بنقابة الصحفيين المصريين العلوم الصحية: نقدم الدعم الفني والمهني لمفتشي الأغذية بوزارة الصحة لضمان سلامة الغذاء وزير العدل الجزائري يؤكد: بلادنا قطعت شوطا في إصلاح شامل للمنظومة القضائية وتعزيز التقاضي الإلكتروني أبو الغيط يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي في المجالين العدلي والقضائي لمواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة

تقارير ومتابعات

اقدم مسجون سياسى

اطباء السجون لا يقلوا اجراما عن مباحث امن الدولة

كتب : محمود عثمانوصف نبيل المغربى أقدم سجين سياسى فى مصر الذى قضى 30 عام داخل السجون زنزانته بانها كانت عبارة عن دورة مياه لا اكثر كما ان أطباء السجن لا يقلون إجراماً عن أمن الدولة فقد تخلوا عن القسم الذى قسموه فى مهنة الطب وتجردوا من مشاعرهم وإنسانيتهم، واستمروا فى مواصلة الإجرام والتعذيب، مشيراَ أن الطبيب لا يرى المريض من النزلاء ويكتفى سوى بإرسال الممرض الذى يلقى نظرة على المريض ويأتى بالعلاج، وضرب مثالا على تعذيب المساجين بالمهندس مجدى عبد المقصود أحد نزلاء طرة سنة 1998 ولقى مصرعه بسبب مرضه وعدم قدوم الطبيب إليه، واكتفى الممرض بإعطائه حقنة مضاد حيوى بدون أى اختبارات مما أودت بحياته، كما أن الزنزانة التى يعيش فيها 5 سجناء كانت مساحتها 120 سنتيمتر وعرضها 150 سنتيمتر، لافتا إلى أن السجناء كانوا يناموا بالشهور بدون أن يفردوا أرجلهم وقضاء الحاجة عندما يقوم به السجين من فتحة صغيرة تحت الباب أو يحاول إخراج فضلاته كان يضرب ضرباً مبرحاً ويتركها بجواره حتى تسبب له الأمراض ويموت ويعتبر نوعا من أنواع التعذيب داخل السجن.وأكد المغربى أنه طالب المحامى العام أكثر من مرة اثناء تواجده بسجن العقرب شديد الحراسة بطرة أن يرسل له أحد الأطباء ليعاين المكان الذى يمكث فيه، موضحاً أنه تمت الاستجابة له وتم نقله إلى مكان جيد التهوية، لافتاً أن عدد الوفيات بين نزلاء سجناء الرأى فى المستشفى المركزى لليمان طرة متزايد وأغلبيتهم يتم تعذيبهم بمرض الدرن، مؤكداً أنه من بين 57 سجينا سياسيا كانت عدد الوفيات 9، لافتا إلى أن ذلك يوضح حجم وكم التعذيب فى سجون مصر، مشيراً إلى أنه توجد نفس العقليات والنظام والأسلوب والإجرام مع تقلص الإمكانيات فى سجون مصر بعد الثورة وأنها لم تتغير ولا يشعر السجين بأى تغيير على الإطلاق ونفس التركيز فى مستشفى ليمان طرة قبل الخروج من السجن بعد الثورة.ويصف المغربى مأساة المساجين حيث كان فى سجن العقرب قائلا كان الطعام الذى يقدم للسجين لنا لا يتعدى الـ4 حبات من الفول، ليعيش بها وأيضاً فى الشتاء لا يوجد أى ثياب ومع البرد القارص لا نستطيع النوم لتعمد الحراس منع اغلاق نوافذ السجن الذى لا تصله اشعة الشمس من الاساس مشيرا انهم كانوا يستخدموا ابشع اساليب التعذيب وهى الحرمان من النوم الذى كان يستخدمه الفراعنة منذ اكثر من 7 الاف عام واصفاً أنه لا شىء على الإطلاق أبشع من الإجرام فى سجون حسنى مبارك.واعتبر المغربى، أن ما شهده الشعب من إجرام كان مركزاً فى السجون التى جمعت أشراف الشعب العظيم، مطالباً بمثول الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك فى مستشفى طره التى كان المساجين السياسيين فى أشد حاجة إلى أن يروها فقط، متسائلاً لماذا يستكبرون أن يذهبوا به إلى مستشفيات طره؟ كما طالب بتوزيع الأموال التى نهبها المسئولون على الشعب المصرى.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم الأربعاء تحت عنوان المبادرة الوطنية لتوثيق شهادات التعذيب فى عصر مبارك الوقائع والشهادات.