النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 11:18 صـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماراثون زايد الخيري في نسخته العاشرة.. ملحمة رياضية إنسانية بتنظيم شباب يدير شباب هل يكون إقليم أرض الصومال طرفاً في اتفاقات أبراهام؟ الأمن يقتحم أوكار المخدرات بشبرا الخيمة.. سقوط ”شقاوة” ورفيقه بهيروين وبودر بعد 48 ساعة من اختفائه .. العثور على جثمان شاب غريق بمحافظة أسيوط إقليم «أرض الصومال».. نواة لصراع جديد بين الصين وأمريكا قصة إقليم أرض الصومال.. من التفكك إلى الاعتراف وخطورته «فولكلوريتا» تعيد إحياء الذاكرة الشعبية في أمسية غنائية بقبة الغوري أسباب اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال دولة ذات سيادة.. كواليس مهمة في يومها العالمي.. «العربية بين الذاكرة والمستقبل» على مائدة المجلس الأعلى للثقافة «حلقة القاهرة النقدية» تفتح ملف المشروع الفكري للدكتور سيد ضيف الله في بيت الشعر العربي الثقافة تحتفل مع بورسعيد بعيد النصر.. الفنون الشعبية والأغاني الوطنية توحّد الذاكرة والوجدان في الذكرى الـ69 دار الكتب تستعيد سيرة درية شفيق.. أيقونة تحرر المرأة والوطن من النيل إلى البرلمان

أهم الأخبار

"التعليم العالي" تبحث فتح مسار استكمال الدراسات العليا أمام الموهوبين

عقد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، لقاءً لبحث سبل تطوير الكليات التكنولوجية التابعة لوزارة التعليم العالى بحضور الدكتور محمد الفاتح، مستشار الوزير للتعليم الفنى، والدكتور أحمد طلبة، مدير وحدة المشروعات بالوزارة، وذلك صباح اليوم، الأحد، بمقر الوزارة.
ويهدف اللقاء إلى صياغة رؤية تنفيذية لتطوير الكليات التكنولوجية فى مصر، والتى تمثل مظلة تضم 45 معهد تعليم عال فنى، والوصول لمشروع متكامل جاهز للتطبيق على أرض الواقع تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء، وذلك انطلاقا من البحوث والدراسات السابقة التى تم إعدادها حول التعليم العالى الفنى فى مصر وتطويره خلال الفترة الماضية.
وقال الوزير، وفق بيان صادر عن الوزارة اليوم، الأحد، إن "لدينا الإمكانات المادية والبشرية والبحوث اللازمة للتطوير، وعقدنا العديد من اللقاءات مع الدول ذات التجارب الناجحة فى هذا المجال مثل الصين وكوريا، ونتجه الآن لمرحلة التطبيق السليم".
وأشار عبد الخالق إلى سعى الوزارة لتغيير النظرة المجتمعية لخريجى الكليات التكنولوجية وحل المشاكل المتعلقة بها مثل ضعف الإمكانيات وعدم توافر المعامل والورش المناسبة، وضعف قدرات هيئات التدريس بالمعاهد.
وأضاف أنه "يجب أن تكون الكليات تكنولوجية متمايزة من حيث المناهج الدراسية وأسلوب التدريس ونوعية الخريج الذى تقدمه للمجتمع، خاصة مع دخول مصر مرحلة جديدة من المشروعات العملاقة التى تتطلب فنيين فى تخصصات دقيقة لا تتوافر لدينا مثل الطاقة النووية".
وأشار إلى أن "مهمتنا فى الفترة المقبلة هي تلبية احتياجات سوق العمل فى هذه التخصصات بتوفير خريجين فنيين مؤهلين"، وأكد أن "التطوير سيشمل أيضا المعاهد العالية الفنية الخاصة فى مرحلة مقبلة".
وتناول اللقاء مقترحا بتحويل المعاهد الفنية التجارية إلى "كليات مجتمع" اقتداءً بالتجربة الناجحة لها بعدد من الدول مثل الولايات المتحدة وكندا والسعودية.
ويشمل المقترح أن تبدأ الدراسة بسنة تحضيرية لرفع كفاءة خريجى المدارس الثانوية الفنية ثم يستكمل الطالب دراسته فى بعض التخصصات التى تحتاجها سوق العمل لعام أو اثنين يحصل بعدها الطالب على شهادة إما تؤهله للعمل مباشرة أو التوجه لاستكمال دراسته، مع الاستمرار فى العمل على تطوير المعاهد الفنية الصناعية وتحويلها إلى كليات تكنولوجية.
وقال الدكتور محمد الفاتح إن اللجنة المشكلة لدراسة أوضاع التعليم العالى الفنى وضعت تصورا لإعادة هيكلة المعاهد وتطويرها إلى مجمعات تكنولوجية، وتم بالفعل تشكيل المجلس الأعلى للكليات التكنولوجية.
كما تناول اللقاء مناقشة اقتراحات فتح مسار استكمال الدراسات العليا أمام الموهوبين من خريجى الكليات التكنولوجية على أن تكون دراسات عملية ومرتبطة بالصناعة وفى نفس تخصصاتهم، وتعديل المسميات الوظيفية لخريجيها وإجراء التعديلات التشريعية والإدارية التى تتطلبها التطورات الجديدة، وبحث إنشاء نقابة خاصة بالفنيين.