الأربعاء 8 مايو 2024 06:21 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصابين في مشاجرتين بمنطقتين متفرقتين ببورسعيد| أسماء القبض على أب ونجله بحوزتهما 2 كيلو مخدرات وسلاح في قنا مصدر أمني يكشف تفاصيل تعرض رجل أعمال كندي الجنسية لإطلاق نار بالإسكندرية القبض على أكبر تاجر مخدرات بحوزته كميات من الحشيش في قنا ضبط دقيق وسجائر بدون فواتير بمركز اطسا بالفيوم النادي المصري يتمسك بحقه في المشاركة في البطولات الإفريقية مجلس الأمن الدولي يناقش العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية الجمعة القادم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بدولة قطر توقع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة الإدارية المصرية للتعاون في مجال منع ومكافحة الفساد وتبادل الخبرات مصرع عنصر إجرامي عقب تبادل إطلاق النار مع القوات بأسيوط الممثلة الإباحية ستورمي تشهد علي ترامب بمحكمة نيويورك في قضية دفعه رشوة السجن 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنية لعامل لإتجاره في ”الهيروين” بالقناطر الخيرية المشدد 5 سنوات لعامل لإستعراضه القوة والعنف ضد شخصين وشروعه في قتلهم بالقناطر الخيرية

أهم الأخبار

حماية الأسواق يطالب السيسي بوقف التهور الحكومي

طالب المركز الوطني لحماية الأسواق والمستهلك، الرئيس عبدالفتاح السيسي بإيقاف ما أسماه "التهور الحكومي" في اتخاذ القرارات الاقتصادية الخاطئة لسد عجز الموازنة العامة للدولة، وذلك بتخفيض الحكومة لدعم الوقود في الموازنة العامة 9 مليارات جنيه في السنة المالية الجديدة التي تبدأ 1 يوليو القادم، ما سيؤدي إلى زيادة تكلفة إنتاج ونقل وتقديم جميع السلع والخدمات.

وحذر أحمد كارم المنسق العام للمركز، في بيان له، اليوم، من زيادة أسعار نقل الركاب والبضائع أكثر من زيادة سعر البنزين والسولار، وذلك لعدم تفعيل القوانين والغياب التام لما يسمى بـ"الرقابة" فالأجهزة الرقابية ليست أزمتها ارتفاع الأسعار لأن لها أمور أخرى مهمة لها لا يعلمها أغلب الشعب المصري لذلك تخصص لها مليارات لأداء عملها السرى.

وتساءل المركز: "ما أشكال الرقابة التي ستتخذها الأجهزة الرقابية والحكومة في ضبط الأسواق عقب زيادة أسعار الوقود؟، محذرا من ترك المواطن فريسة في يد التجار ومقدمي الخدمات.

وأوضح "كارم"، أن الزيادات عمليا ستتراوح بين 25 قرشًا إلى جنيه، داخل المدينة الواحدة، وجنيه إلى 5 جنيهات للتنقل بين المحافظات خاصة في موسم الأعياد والتي ستستمر بعد أن يعتاد عليها عموم المواطنين، لافتًا إلى أن جميع محافظات الجمهورية تعانى من قيام أصحاب سيارات الميكروباص وجمعيات النقل بتقسيم المسافات لتحقيق أعلى ربح ممكن.

وعبر المنسق العام للمركز الوطني لحماية المستهلك، عن استياءه لأنه ومن المقرر أن يحقق ملاك السيارات الأجرة الجماعية ربحا أكبر بسبب عدم وجود كسور العملات أي لا يوجد عملة قيمتها 15 قرشا أو 18 قرشا ما يجعل فارق التكلفة يحقق ربحا لا يقل عن 300 جنيه في اليوم الواحد بعدد ساعات 12 ساعة فقط، عن ما كان يحققه قبل زيادة الأسعار، ولحل مثل هذه المشاكل مستقبلا يجب على الدولة إما إنتاج عملات معدنية أو ورقية بقيم أقل من 25 قرشا أو اعتماد الكروت الائتمانية للدفع ما يسهل سد المبالغ بالقروش.

وتابع: وفيما يخص أجرة التاكسي فلن يتم الاعتماد على أرقام العداد لضعفها وحاجته لإعادة برمجه مرة أخرى.

وفى قطاع الزراعة، ستزداد تكلفة الزراعة لزيادة أسعار إنتاج ونقل الأسمدة وتكلفة تشغيل الماكينات الزراعية وونولون نقل البضائع من الحقول للتجار.

"أما في قطاع التصنيع، فستزيد تكلفة إنتاج السلع التي تعتمد على البنزين والسولار سواء في الإنتاج أو النقل لمنافذ البيع، أما القطاع الخدمي سيلجأ الأطباء والمهندسين ومقدمي الخدمات الأخرى لزيادة أجرتهم، وزيادة النولون ستتراوح الزيادة بين 20 إلى 45 جنيها للنقلة الواحدة"، هذا ما كشف عنه أحمد كارم.

يذكر أن أسعار النفط عالميا انخفضت 60%، وعلى الرغم من استفادة مصر من هذا الانخفاض لأنها تستورد غالبية احيتاجاتها من المشتقات النفطية من الخارج، لم تتحسن موازين التجارة فيها بنسبة 2% من إجمالي الناتج المحلي، حسب توقعات البنك الدولي، وأرجع المركز هذا لوجود عشرات من لسياسات الخاطئة التي تقوم بها الحكومة. وتشهد مصر زيادة سنوية تبلغ في متوسط 3% في استهلاك المشتقات النفطية ما يتجاوز الإنتاج المحلي.