خطة تنفيذية لاستراتيجية الامن المائي امام القمة العربية المقبلة

قرر المجلس الوزاري العربي للمياه  في ختام اجتماع دورته السابعة اليوم  برئاسة البحرين متابعة الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة تمهيدا لرفعها للقمة العربية المقبلة 2016  من خلال الآليات المتبعة بالامانة العامة للجامعة العربية

وقرر المجلس الوزاري العربي للمياه تشكيل المكتب التنفيذي التابع له للعامين 2016 و2017 من ترويكا مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة ( مصر والكويت والمملكة المغربية) إلى جانب ثلاثة أعضاء بالتناوب وفقا للترتيب الهجائي للدول الأعضاء بالجامعة العربية ( العراق وسلطنة عمان وفلسطين) بالإضافة إلى الدول المنتخبة وهي السودان وموريتانيا .

ودعا المجلس الوزاري العربي للمياه الدول العربية ودولة فلسطين للتشاور بهدف توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين لدعم وتطوير قطاع المياه في فلسطين وخاصة من الدول العربية التي أبدت استعدادها في هذا المجال.

كما دعا المجلس  الدول العربية إلى النظر في إمكانية استضافة مؤتمر المانحين والتنسيق في ذلك مع دولة فلسطين والبنك الإسلامي للتنمية .

وأكد المجلس أهمية المشاركة في مؤتمر المانحين حول دعم مشروع التحلية في قطاع غزة .

كما دعا المجلس الدول العربية والمنظمات العربية والاقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى المشاركة في المؤتمر الفلسطيني الأول للمياه والمقرر عقده خلال العام الجاري بمدينة رام الله بالضفة الغربية.

وحول ممارسات سلطة الاحتلال الإسرائيلية في سرقة المياه العربية في الجولان السوري المحتل والجنوب اللبناني والأراضي الفلسطينية المحتلة ، دعا المجلس إلى عقد المؤتمر الدولي "المياه العربية تحت الاحتلال" خلال شهر أكتوبر 2016  بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية وتحت رعاية الأمين العام للجامعة ، مع تكليف الأمانة الفنية للمجلس بتوجيه الدعوة لعقد اجتماع بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية لأعضاء اللجنة المكلفة بالإعداد والتحضير للمؤتمر الدولي "المياه العربية تحت الإحتلال".

ووجه المجلس الشكر إلى جمهورية العراق والبنك الإسلامي للتنمية والصندق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على تبرعهم المالي لعقد المؤتمر الدولي "المياه العربية تحت الاحتلال".

ودعا المجلس المنظمات العربية والاقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة بفاعلية في فعاليات المؤتمر من خلال العمل على جذب المؤسسات الأجنبية للمشاركة في المؤتمر .