الأحد 5 مايو 2024 08:05 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هنية : حماس ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان التعادل السلبي يحسم الشوط الأول لمباراة الزمالك وسموحة بالدوري الممتاز الأحد.. بيت العائلة المصرية يناقش ”مستقبل سوق العمل في مصر” بقصر الآمير طاز ليفربول يتفوق بثنائية أمام توتنهام في الشوط الأول بالدوري الإنجليزي 6 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة ”أونروا” الرئيس الفرنسي ماكرون يدعو نتنياهو هاتفيا لخفض التصعيد الإقليمي بفلسطين مجلس إدارة الزمالك يؤازر الفريق في مواجهة سموحة بالدوري الممتاز بالمستند... الرعاية الصحيه ترفع اسعار رسوم خدمة المرضى والمبيت وانتظار السيارت فن إعداد الممثل مع وفاء الطبوبي فى مهرجان ايزيس الدولي للمسرح..تفاصيل «الصحة» تكثف حملاتها على المنشآت الغذائية وأماكن بيع الأسماك المملحة محمد صلاح يسجل هدف التقدم لليفربول أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي مصدر مطلع: وفد حماس يغادر للدوحة للتشاور ويعود الثلاثاء لاستكمال المفاوضات

أهم الأخبار

6 أخطاء وقع فيها رئيس البرلمان الألماني خلال حديثه لـ«دويتش فيله» عن الأوضاع في مصر

 

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، بيانا عصر اليوم الجمعة، قالت فيه أنه «رصد لـ6 أخطاء وقع فيها رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت في تصريحاته حول مصر والأوضاع فيها في حواره مع دويتش فيله».

وقال بيان الهيئة، إن أولى الأخطاء التي وقع فيها المسئول الألماني، الإدعاء بأن مجلس الشعب المصري تم حله منذ عامين بعد ثورة 30 يونيو 2013، وأنه تم اعتقال رئيسه الدكتور سعد الكتاتني، مشيرة الى أن حقيقة الأمر هي أن مجلس الشعب المشار إليه تم حله في عام 2012 بناء على دعوى قضائية تم رفعها وان  المحكمة الدستورية العليا قضت بحله لعدم دستورية قانون الانتخابات بسبب عدم المساواة بين المرشحين.

وأضاف البيان: «ثانيا، أنه ادعى خطأ بأن وقائع قضيتي التخابر واقتحام السجون المتهم فيها سعد الكتاني ومحمد مرسي قد بدأت بعد ٣٠ يونيو، والواقع ان القضية بدأت في عهد جماعة الإخوان في عام 2013 عندما قضت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بإحالة أوراق إحدى القضايا التي كانت تنظر فيها بشأن اقتحام سجن وادي النطرون إلى النيابة العامة لإجراء التحقيقات حول أدلة على تورط جهات خارجية مع جماعة الإخوان الإرهابية في اقتحام السجون والقتل العمد للعشرات من المسجونين وضباط وجنود الشرطة».

وتابع البيان، ثالثا، أن قرار محكمة الجنايات الأخير بإحالة أوراق قضيتي «التخابر» و«الهروب من سجن وادي النطرون» إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي لا يعد حكما بالإعدام وان رأي المفتي استشاري.

رابعا، أن ما أدعاه رئيس البرلمان الألماني، من وجود 40 ألف شخص معتقل في السجون المصرية لأسباب سياسية أقل ما يوصف به أنه منافي للحقيقة، حيث لا يوجد اي دليل علي صحة هذا الرقم وان مصدر المعلومة التي أستقى منها  رئيس البرلمان الألماني جاء من منظمات معروف عنها عدم الموضوعية وافتقادها الحيادية وتستهدف فقط الإساءة الي مصر لأهداف سياسية محضة من خلال الترويج لهذه الأكاذيب التي لا دليل عليها وانه لا يوجد اي شخص معتقل في مصر.

فيما كانت خامس الأخطاء التي رصدتها الهيئة «أن تصريحات رئيس البرلمان الألماني تنم عن عدم معرفة بإجراءات التقاضي في مصر وطبيعة الدستور والقوانين المصرية، التي تكفل محاكمات عادلة ونزيهة للمتهمين، في ظل استقلالية تامة للقضاء المصري الذي يطبق القانون على الجميع دون استثناء في ظل ضوابط تكفل المحاكمة العادلة للمتهمين وطبقا للضمانات الدولية المتعارف عليها للمحاكمات العادلة».

وتابع البيان: «سادسا أن من أكبر المغالطات التي أدعاها رئيس البرلمان الألماني، لامرت، ما أشار إليه من انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات غير ديمقراطية، في إنكار واضح لحقيقة مشاركة القضاء المصري ومنظمات دولية وإقليمية في متابعة ومراقبة هذه الانتخابات وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الافريقي  ومنظمة الفرانكفونية الدولية والساحل والصحراء  وأكثر من ٤٠ الف من ممثلي المنظمات المصرية غير الحكومية والتي راقبت الانتخابات الرئاسية في مصر عام 2014 وأكدت نزاهتها».