السبت 4 مايو 2024 09:57 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السيناتور الأمريكي ساندرز: ينبغي محاسبة نتنياهو وقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين معاداة للسامية الإنسانية محافظ البحر الأحمر يوجه بزيادة التدابير الأمنية والسلامة في منتجعات العائلات لاستقبال الزوار في أيام الاحتفالات جامعة المنوفية فى المركز الرابع لتصنيف Research.com تشييع جثمان مسنة لقيت مصرعها على يد أخرى لسرقة قرطها الذهبي بالفيوم البلشى والباز ضيفا ندوة اليوم العالمى لحرية الصحافة بالمسرح الصغير غادة ابراهيم تستعد لمسرحية ”الجمهور عايز كدا” ‎رسميا.. مصر تشارك بأكبر بعثة فى تاريخها بأولمبياد باريس 2024 طبيب الإسماعيلي يعلن تفاصيل إصابة أحمد الشيخ ومحمد بيومي بعد غياب 361 يوم.. محمود متولي يحرز الهدف الثاني للنادي الأهلي أمام الجونة في الدوري المصري تيدي حفيد الرئيس الأمريكي روزفلت يدعو لتحقيق العدالة لفلسطين ريال مدريد يهزم قادش بثلاثية وينتظر هدايا برشلونة الأهلي يتقدم بهدف إمام عاشور على الجونة في الشوط الأول

أهم الأخبار

اجتماع رفيع المستوى لمناقشة خطورة مرض الايدز

يأتى الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن الايدزوالمنعقد حاليا بمقر المنظمة فى نيويورك ، بعد مرور ثلاثين عاما على ظهور وباءالايدز و 10 سنوات على عقد الدورة الاستثنائية التاريخية للجمعية العامة بشأنفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز،ويشارك فى الاجتماع- الذى يستمر حتى يوم غد الجمعة - عدد من قادة العالملاستعراض التقدم المحرز ورسم المسار المستقبلى للتصدى العالمى للايدز ، ومنالمتوقع أن تعتمد الدول الأعضاء إعلانا جديدا يعيد تأكيد الالتزامات الحاليةويتعهد باتخاذ اجراءات لتوجيه ودعم التصدى العالمى للايدز .ويعد الاجتماع رفيع المستوى المعنى بالإيدز لعام 2011 فرصة عالمية فريدة تتيحلقاء الشركاء والدفع بخطة مكافحة الايدزالى الامام .ولم يسبق أن كانت الأدلة المستمدة من جهود التصدي للإيدز دامغة بهذا القدر،فالبيانات الجديدة لبرنامج الامم المتحدة المشترك المعنى بالايدز تشير إلى أنتقدما مطردا يجرى إحرازه نحو بلوغ مستوى تنعدم فيه الإصابات الجديدة بالمرضوحالات التمييز والوفيات المرتبطة بالإيدز وذلك بتعميم الاستفادة من الوقايةوالعلاج والرعاية والدعم فى مجال الايدز.ويتطلب تسريع وتيرة التقدم تضامنا وشراكة على الصعيد العالمى لا سيما فى الوقتالحاضر الذى يشهد تقشفا ماليا، وتواجه البلدان فرصا وتحديات جديدة من خلال مسائلمن قبيل التمويل المبتكر، ونقل التكنولوجيا ودمج خدمات الإيدز والصحة وغيرها منالخدمات.ويتألف الاجتماع رفيع المستوى من جلسات عامة، وسيتم عقد عدد من جلسات المائدةالمستديرة التفاعلية بالتزامن مع الجلسات العامة ،وتتم مناقشة العديد من الامورالمتعلقة بالايدز وطرق مكافحته على مستوى العالم ومنها الميثاق العالمي لفيروسنقص المناعة البشرية/الإيدز ، وما الذى يمكن عمله للوصول إلى صفر إصابات جديدة،والابتكار والتكنولوجيات الجديدة ، والنساء والفتيات وفيروس نقص المناعة البشرية ،وكذلك ادماج التصدى لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز مع برامج أوسع للصحةوالتنمية .وبعد ثلاثين عاما من ظهور وباء الإيدز، بدأت الاستثمارات في الاستجابة للايدزتؤتى ثمارها، بحسب تقرير جديد صادر عن مكتب الأمين العام بان كي - مون ، ويسلطالتقرير - الذي صدر قبل اجتماع الجمعية العامة الرفيع المستوى بشأن فيروس نقصالمناعة/متلازمة نقص المناعة البشرية (الإيدز) الضوء على انخفاض معدل الإصاباتالجديدة بفروس نقص المناعة البشرية، واتساع إمكانية الحصول على العلاج وأن العالمقد خطىخطوات كبيرة في خفض انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفلواكد الامين العام ان مرض الايدز تسبب -على مدى العقود الثلاثة الماضية- فىمعاناة وهلاك يعجزان عن الوصف، لكن وعلى مر السنين ترددت على الألسن سيرة المجتمعالعالمى وهو يتحد بهمة للتصدي للداء وانقاذ الأرواح ، لقد كان لهذه الجهود أثراحقيقيا فى أرجاء العالم.واضاف انه بدأت تتضاءل أعداد الأشخاص الذين يصابون بفيروس نقص المناعةالبشرية، فقد حصل ملايين الناس على فرص الاستفادة من علاج الفيروس ، وتمكنتالمزيد من النساء من وقاية رضعهن من الإصابة بالفيروس ، ويجرى فى العديد منالبلدان رفع قيود السفر المفروضة على الأشخاص الذين يتعايشون مع الفيروس - إذبدأت وصمة العار تتلاشى - ولو ببطء شديد - لتحل محلها مشاعر الشفقة واقرار حقوقالإنسانواكد مون ان هدفنا المشترك واضح وهو: تعميم الاستفادة من جهود الوقاية منالفيروس ومعالجته وتوفير الرعاية والدعم للمصابين به، ويتعين علينا أيضا أن نعملعلى ضمان استدامة جهود التصديللايدز ،والآن وقد دخلت هذه الازمة عقدها الثالث، لنضع نصب أعيننا تحقيق هدف(الخلو من ثلاث) : الخلو من أى اصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، والخلومن اى تمييز والخلو من اى وفاة ذات صلة بالإيدز.وقبل الاجتماع الرفيع المستوى عقد مجلس الأمن اجتماعا لمناقشة القضية، وأشارالمتحدثون إلى ان الإيدز يمثل أحد أكبر التحديات أمام التنمية والاستقرار فىالمجتمعات ويتطلب استجابة عالمية شاملة واستثنائية.واكد مجلس الأمن الحاجة إلىاتخاذ إجراء عالمى ومنسق للحد من تأثير وباء الإيدز في مناطق النزاعات وما بعدها،وفى الوقت نفسه التأكيد على الدور الهام الذى يمكن أن تلعبه بعثات الأمم المتحدةلحفظ السلام فى الاستجابة للوباء.وخلال السنوات الثلاثين منذ اكتشاف الوباء، أصيب أكثر من 60 مليون شخصبالمرض، وراح ضحيته أكثر من 25 مليون وأصبح أكثر من 16 مليون طفل أيتاما بسببالوباء.ويعتبر هذا الاجتماع هو الثانى الذى يناقش فيه المجلس موضوع الإيدز ، ففى عام2000 اعتمد المجلس القرار 1308، الذى اقر بأن الوباء، ما لم تتم الاستجابة له قديمثل تهديدا للاستقرار والأمن، كما ناقش الوباء من منظور تأثيره على صحة قوات حفظالسلام.وفى قرار تم اعتماده بالإجماع فى الاجتماع حول تأثير الايدز على السلام والأمنالدوليين، أقر المجلس بأن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام يمكن أن تساهم مساهمةهامة في الاستجابة للوباء.وقال الأمين العام، بان كي مون،إنه كلما كان الإيدز جزءا من المعادلة، فإنالأمم المتحدة تعمل لتكون جزءا من الحل.كما تحدث الأمين العام عن الثغرات والفجوات التي مازالت تعوق العمل في مجالالتصدي للإيدز، قائلا لقد قام المجلس بخطوات كبيرة في مجال التصدي للعنف الجنسيفي حالات النزاع ولكن لا يزال الاغتصاب يستعمل كسلاح حرب ، أن هذا الأمر يعتبرانتهاكا بشعا لحقوق الإنسان هو جريمة حرب ويشكل تهديدا للصحة العامة، ان النساءوالفتيات هن الضحايا الضعفاء، لكنهن أيضا عوامل تقدم وتغيير.ودعا الأمين العام الدول الأعضاء إلى ربط الجهود المبذولة لمكافحة فيروس نقصالمناعة البشرية ومرض الإيدز بحملتى الحد من العنف الجنسى وحقوق المرأة.