النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 01:45 صـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”العقاد” لـ”النهار”: دعمنا المجالس بـ90 خبيرًا طبيًا وإنشاء وحدات للاقتصاديات الصحية لضمان العدالة في قرارات العلاج المجالس الطبية لـ”النهار”: تفعيل خدمة التشخيص عن بُعد في 27 محافظة لتخفيف معاناة المرضى بالمناطق البعيدة ”العقاد” لـ”النهار”: المجالس الطبية جزء أصيل من المبادرات الرئاسية.. ونغطي 80% من علاجها على نفقة الدولة المجالس الطبية لـ”النهار”: إعادة هيكلة لجان الإعاقة لمنع أي شبهة فساد.. والدولة شهدت طفرة صحية غير مسبوقة ”العقاد” لـ”النهار”: بروتوكول علاج موحد بين التأمين الصحي والتأمين الشامل لتغطية 90% من الأمراض المجالس الطبية لـ”النهار”: الانتهاء خلال أيام من الدليل الاسترشادي لقرارات العلاج على نفقة الدولة لتسريع الخدمة الطبية «أغابيتو» يفوز بجائزة نجمة الجونة الذهبية و«الشيطان والدراجة» أفضل فيلم عربي سلوت: اللاعبون يهدرون فرصا لأنهم بشر وآخر شيء أقلق بشأنه هو عودة صلاح للتسجيل القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة الثامنة من برنامج «سيني جونة» الزمالك يواصل صباح غدًا تدريباته استعدادا لمباراة البنك الأهلي بالدوري غدًا.. ”دي-كاف” يواصل فعاليات برنامجه المهني ويقدّم عرضين جديدين ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يختتم استعداداته قبل السفر إلى قطر

أهم الأخبار

محلب: لا يوجد «إسلام سياسي» في مصر.. ومهتمون ببناء مفاعل نووي

قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك موجة قوية من الإرهاب تتعرض لها مصر وطالت أيضًا فرنسا، لافتا إلى أن لقاءاته مع المسؤولين خلال زيارته لفرنسا تناولت التحديات الأمنية والأوضاع الداخلية في مصر، فضلًا عن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والمنطقة، لا سيما في ليبيا وسوريا واليمن والعراق.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها إذاعة «أوروبا 1» الفرنسية، مع رئيس الوزراء، في ختام زيارته لفرنسا، الأربعاء، وأذاعتها الخميس، حيث وصف الزيارة التي التقى خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء مانويل فالس، بـ«المثمرة»، وستسمح بالمضي قدمًا في التحالف الإستراتيجي بين مصر وفرنسا.

وحول كيفية مواجهة الأوضاع في ليبيا التي تحولت لمعقل للإرهابيين والمهربين، أوضح «محلب»، أن هناك ملفين منفصلين بشأن ليبيا، الأول يخص أوروبا التي تعاني من أزمة الهجرة غير الشرعية، بينما يتعلق الملف الثاني بليبيا.

وأضاف أنه فيما يتعلق بالملف الأول، وهو الهجرة غير الشرعية، فإن الأمر يرجع إلى أوروبا في اتخاذ ما يلزم من قرار في هذا الشأن.

وعما يمكن أن تقدمه مصر في هذا الملف، أكد أنه إذا صدر قرار أوروبي وتم اعتماده من مجلس الأمن الدولي، فمصر مستعدة للمشاركة في إطار شرعي ضمن تحالف دولي لمواجهة الأوضاع في ليبيا.

وأوضح أن الملف الثاني يتعلق بدولة ليبيا، وقال إنه لا توجد دولة الآن، فهناك برلمان وحكومة شرعية في ليبيا، بالإضافة إلى حكومة وبرلمان آخرين لا يتمتعان بهذه الصفة، مؤكدًا أن مسؤولية هذا الوضع تقع على عاتق المجتمع الدولي، بالإضافة إلى إرادة الشعب الليبي، ووحدة وسلام الأراضي الليبية.

وعما إذا كانت مصر تسعى لعقد صفقات عسكرية جديدة بعد صفقة مقاتلات «الرافال» الفرنسية، أكد «محلب» الروابط القوية بين البلدين، حيث كانت مصر أول من بادرت بشراء هذه المقاتلات في صفقة وصفها بأنها «جالبة للحظ»، بعد أن تبعتها اتفاقات أخرى.

وحول ما فعلته فرنسا لنيل ثقة مصر، قال رئيس الوزراء، إن هناك تفاهمًا بين البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية، وبين الشعبين، ويواجهان أخطارًا مشتركة.

وعما إذا كانت مصر تخشى امتلاك إيران قنبلة نووية، قال «محلب»، إن المجتمع الدولي لن يقبل امتلاك ايران ذلك، وأضاف: «حان الوقت لأن نعمل معا لنزع السلاح النووي في المنطقة»، مستبعدًا أن تتقبل الولايات المتحدة مع مرور الوقت امتلاك إيران للسلاح النووي.

وحول لقاءاته بالشركات الفرنسية ومجلس أرباب الأعمال الفرنسيين ودعوته لعودة السياحة الفرنسية إلى مصر، قال رئيس الوزراء، إنه يوجد الكثير من الشركات الفرنسية التي تعمل في مصر وتحقق نتائج أعمال جيدة جدًا، وهناك قصص نجاح كثيرة.

وعن زيارته للمفاعل النووي في موقف «فلامنفيل» شمال غرب فرنسا، أكد رئيس الوزراء، أن مصر مهتمة جدا بهذا الأمر بعد أن تم اتخاذ قرار بناء مفاعل نووي، وجارٍ حاليًا بحث العروض الروسية والصينية والكورية والفرنسية، موضحًا أنه سيتم البت في هذا الأمر قبل نهاية العام الجاري بناء على قرار يراعي الجانب الاقتصادي والسياسي.

وعن الأقباط في مصر، قال: «في مصر لا نقول مسلم أو قبطي أو يهودي، فكلنا شعب واحد، وأدعوكم لزيارة القاهرة القديمة، حيث تجدون المسجد ملاصقا للكنيسة والمعبد، وتلك هي الهوية المصرية».

وعما إذا كان لا يزال هناك تيار «إسلام سياسي» في مصر، قال: «الإسلام هو الدين، ولا يوجد كما يقال إسلام سياسي أو إسلام معتدل، فالإسلام هو دين المبادئ والتسامح».

وأضاف: «من يقتلون باسم الإسلام ليسوا مسلمين، والفخ الأكبر متمثل في تشويه العقول، وحان الوقت لنصحح ذلك، وقد ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الأمر في خطابه بالأزهر حي