أبوتريكة يرد على مزاعم انتمائه للإخوان ويفجر مفاجآت
قال أبو تريكة، ردًا على صمته وعدم خروجه للدفاع عن نفسه: “كثيرة هى الدوافع التى أجبرتنى على التزام الصمت، أولها أننى أخشى أن يكون كلامى ودفاعى عن نفسى عبئا على العدالة، وعلى هيئة القضاء التى تنظر فى قضيتى، ثانيها أننى أعلنت وقت ظهورى فى قناة النادى الأهلى بتاريخ 31 ديسمبر 2012 اعتزالى الكلام فى السياسة أو أى شىء آخر غير متعلق بكرة القدم والرياضة نهائيا مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأضاف أبو تريكة فى حديثه الصحفى لجريدة الأهرام : “مع اندلاع ثورة يناير، كثيرا ما خرجت وعبرت مثلى مثل أى مواطن مصرى عن موقفى ورأيى الشخصى فى الكثير من الأمور السياسة، وهو ما سبقنى إليه الكثير من نجوم المجتمع فى كل المجالات، إلا أننى فوجئت بتعرضى لحملات إعلامية تهاجمنى على خلطى بين السياسة والرياضة، ومع تزايد الحملات النقدية، قررت اعنزال الكلام فى السياسة نهائيا، وهذه المرة الأولى فى حياتى، التى أتحدث فيها عن السياسة فى حوار صحفى، وتابع لاعب النادى الأهلى، ونجم منتخب مصر السابق، “نعم مع الأسف البعض استغل صمتى، لترويج شائعات مغرضة أبرزها على سبيل المثال لا الحصر أننى ذهبت إلى ميدان رابعة وقت اعتصامات جماعة الإخوان، وأننى قمت بإمداد الجماعة وقت تلك الإعتصامات بمولدات كهربائية، وغيرها من الشائعات وكانت آخرها الصورة التى انتشرت فى عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل وهى صورة لى مع سيدة مسنة، وادعى البعض أنها والدة أحد المتهمين فى قضية أحداث كرداسة، وحقيقة الأمر أنها صورة لجارة لنا فى ناهيا، قابلتها فى فرح أخى، “وأتحدى العالم وأتحدى أى شخص يثبت عكس تلك الحقائق، مع الأسف كنت ضحية لصفحات مزورة على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما دفعنى لتوثيق حسابى الجديد. وعن الشركة السياحية، التى تمتلكها مع عدد من الأشخاص يوجد بينهم شخص متهم بتمويل الجماعة، وهو المسئول الآن عن إدارتها .
وكشف تريكة عما تم التحفظ عليه من أمواله: تم إبلاغى رسميا بتاريخ 14 أبريل الماضى التحفظ على أموال الشركة وأموالى أنا أيضا، ونفس الأمر لشريكى الوحيد عبد الكريم فوزى، وامتلك مستندات رسمية من بنوك بالتحفظ على كل أموال. وعن اتهامه بوجود نشاط سرى لشركته السياحية قال أبو تريكة:” سأكشف لكم سرا، فى الوقت الذى يردد فيه البعض أن الشركة التى أمتلكها متهمة بتمويل الجماعة، قامت الشركة فى أوقات سابقة بتنفيذ برامج رحلات عمرة خاصة لأسر ضحايا رجال الجيش والشرطة، وكل المستندات الرسمية موجودة، ما رأيكم؟! أقسم لكم الشركة متعثرة ماليًا، مثلها مثل كل شركات السياحة فى مصر منذ الثورة، وكثيرا ما فكرت وقررت إغلاقها، ولكنى فى كل مرة كنت أتراجع عن تلك الخطوة لأنها فى الأول والآخر فاتحة “بيوت” ناس كتير من الموظفين والعاملين فيها ” .
وعن علاقته بالرئيس المعزول محمد مرسى، وما أثير حول تدخله للإفراج عن ابن عمه عندما ألقى القبض عليه، أكد قائلًا: ”أقسم لكم بأننى لم التق “الرئيس مرسى” يوما ولم أطالبه شخصيا ولا عبر وسيط بالتدخل فى أى أمر يخصنى، وللعلم شحتة الذى ألقى القبض عليه ليس ابن عمى مباشرة، كما زعم البعض، إنه مجرد فرد من عائلة كبيرة، ولا أتذكر أننى التقيته يوما ما ودعونى بمناسبة ذكر اسم “الرئيس الأسبق محمد مرسى” أن أروى لكم واقعة عندما اتخذت قرارى بعدم خوض مباراة السوبر المحلى برفقة فريقى الأهلى أمام إنبى، أخبرنى وقتها مسئولون فى النادى الأهلى أنهم تلقوا اتصالا من رئاسة الجمهورية وقت عهد مرسى، وأن الرئاسة تطالبنى بالتراجع عن موقفى بعد أن تحول قرارى إلى أزمة كبيرة، ورغم ذلك رفضت وتمسكت بقرارى “.


.jpg)




.jpg)


.jpg)
.jpg)
