المذيعة ايمان شوقي: حقى سيعود لى رغم أنف المسئولين فى ماسبيرو

أكدت المذيعة إيمان شوقي أنها تنوي رفع دعوى قضائية، بالقضاء الإداري، ضد المسئولين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب منعها من أداء مهام عملها كمذيعة على الهواء، مؤكدة أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى رئاسة الجمهورية، وأنها تثق في أن حقها سوف يعود لها رغم أنف المسئولين في ماسبيرو.
وأضافت إيمان في تصريحات خاصة: إن ما قام ويقوم به المسئولون في ماسبيرو معي من تعنت يعد جريمة مكتملة الأركان، ولقد ضيعت من عمري 10 سنوات في مواجهة الفساد دون أن أحصل على حقي، وكان آخر إجراء تم معي هو قيام إدارة القناة الخامسة بالإسكندرية بمنعي من برنامج صباح الإسكندرية الذي كنت أقدمه لفترة طويلة ومنحي برنامجا آخر لا يناسب تاريخي وخبرتي، وهو ما اعتبرته إهانة بالغة.
وتقول إيمان: لقد بدأت مشكلتي فور نجاحي في اختبارات لجنة المذيعين وهنا تم توزيع عدد من زملائي كمذيعين بقنوات النيل المتخصصة وتم اختباري أنا بقناة التنوير ثم نقلت الى قناة البحث العلمي، بينما زملائي تم تعيينهم بقطاع الأخبار أوفي القناة الثانية، ولم أكد استقر في التليفزيون إلا واصطدمت بمنى البهنسي بنت أخت صفوت الشريف ورئيسة القناة لدي، ولم أكن أعلم مؤهلها ولا كيف وصلت لرئيس قناة قبل بلوغها سن 45 سنة، وعندما كشفت أحد أخطائها اللغوية غلطتها امام الناس استقصدتني، لأنني كنت أسكن بمدينة الإسكندرية وأحضر للقاهرة وقت تسجيل البرنامج بعد زواجي، فأفاجأ بها تلغي البرامج وتتعمد إثارتي واستفزازي بل وتعطي البرنامج لناس آخرين، فذهبت لإبراهيم العقباوي رئيس الاتحاد وقتها ونسيب صفوت الشريف، أشتكي له فقال لي مدير مكتبه لا تتعدي رئيس قطاع القنوات المتخصصة واذهبي لتهاني حلاوة أولا وحدث ذلك وقامت بأخذ حقي أمام جميع رؤساء القطاعات في أحد الاجتماعات وقالت لها افضل برنامج عندك تعطيه لها وبالفعل حدث ذلك ولو أنها لم تكن تطيقني .
وتابعت إيمان: بعد ذلك قاموا بالضغط علي لأطلب نقلي إلى القناة الخامسة في الاسكندرية لأنها أقرب لي وأنني بعد ذلك يمكنني أن أنتقل إلى القناة الأولى أو الثانية بسهولة وغير ذلك من الأمور الغربية فوافقت بعد إلحاح وكتبت طلب نقل للإسكندرية فإذا بالقناة تنتقل إلى قطاع الاقليميات وقد فصلوا الاقليميات عن التلفزيون ووجدت القناة ضائعة وامكانياتها ضعيفة ووجدت أن هناك شلة تسيطر على كل الأمور ويرفضون وجودي وقاموا بتحويلي إلى الشئون القانونية واخذت جزاء ولكنني لم أهتم إلى أن تكرر نفس الموقف فاكتشفت أن هناك مافيا من جميع الإدارات تشترك في تنفيذها وهنا طلبت تقديم برنامج صباحي على الهواء وقد نجحت في تنفيذه بشكل كبير لأنني أملك المقومات لذلك إلا أنهم لم يستريحوا للأمر وفوجئت بأنهم يكتبون الاسكريبت يريدون مني أن أقوله كما هو دون أي تغيير يذكر وهو أمر رفضته ومن ضمن ما يريدون أن اقوله تقديم شكر لهاني جعفر رئيس الاقليميات وعصام الأمير رئيس الاتحاد وعندما أقوله مرة يطلبون أن أكرره مرة ثانية فرفضت تماما فقالوا لمديرة القناة، حتى إنها اعترضت أنني صححت آية قرآنية مكتوبة في الاسكريبت بشكل خاطئ، إلى أن اتفقوا ألا أظهر على الهواء وكانوا يذيعون كل البروموهات لكل المذيعين إلا أنا، وأنا لا أحب الفساد واستضافوني كصحفية في برنامج، على الهواء بالتليفزيون لأتحدث عن خطط اسرائيل باعتباري كاتبة في الأساس قبل أن ادخل الإعلام، وفوجئت أنهم حذفوا فقرتي تماما كما أنني فوجئت بتنفيذ خطة للوقيعة بين الشيعة والسنة فأيقنت تماما بأن المبنى مخترق لدرجة أن عصام الأمير وجمال الشاعر أقاما مؤتمرا تحت رعاية منظمة صهيونية، وفي الوقت الذي وجدت كل زملائي في المتخصصة والاخبار، أصبت بكل الأمراض ومشاكل في القلب بسبب أنني تصديت لما يريدون أن يفعلوا .
وأكملت إيمان لقد قمت بتحرير محضر شرطة رسمي بعد قطع برنامج صباح الإسكندرية أثناء بثه على الهواء مباشرة بالقناة الخامسة، وهو إجراء لا يليق لأنني لم أستطع إتمام وجهة نظري، حتى إن معد البرنامج تدخل بصوت عال فى الاستديو وطلب عمل فاصل ثم تعمد منعي من استكمال الحديث أو ختام البرنامج.
وواصلت إيمان: إن قناة الإسكندرية بمجرد بثها علي القمر الصناعي النايل سات أثبتت قدرتها علي المنافسة بينها وبين نظيرتها من القنوات الفضائية الأخري من خلال الصورة التي تظهر عليها وكفاءة الإمكانيات التي قدمها اتحاد الاذاعة والتليفزيون خلال فترة استعدادها للبث الفضائي مشيرة إلي أنها عملت لفترة تزيد علي 4 سنوات بقنوات النيل المتخصصة ولا تجد فوارق في الامكانيات بين القناتين.
وأرجعت إيمان سبب عدم ظهور قناة الاسكندرية بشكل لا يليق بها إلي سوء الادارة بالمحطة بها وكثرة المجاملات التي توجد بين العاملين بالمحطة مشيرة إلي أنها برغم خبرتها في المجال الإعلامي إلا أنها تتعرض للمعاناة في التكيف مع زملاء العمل وقيادات القناة واتهمتهم بعدم التفاتهم للعمل علي قدر انشغالهم بالمصالح والمجاملات الشخصية.
ووجهت إيمان حديثها إلى المسئولين في ماسبيرو قائلة: تنقلوني قناة إقليمية.. تمنعوني من على الهواء.. تعطوا تعليمات بعدم الموافقة على نقلي وعودتى.. والله لن أتوقف عن قول الحق حتى أموت.. وسوف تثبت الأيام صدق موقفي.