النهار
الخميس 31 يوليو 2025 12:38 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نحو تعليم دولي أكثر انفتاحًا.. جامعة حلوان في قلب منتدى «AURAF» الإقليمي “الصحة” تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية مجانية الشريف بدشنا للسنة التاسعة.. حركة تنقلات ضباط المباحث 2025 بمديرية أمن قنا البحيرة: رصف طريق الكليات بالبستان بتكلفة 3 ملايين جنيه طب الزقازيق تنظم مؤتمرها السنوي ”قيادة التغيير: الذكاء الاصطناعي وآفاق الطب المستقبلية” الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي و”إيتيدا” تطلقان دورة تدريبية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالورود.. استعدادات أخيرة لتشييع جثمان لطفي لبيب الفيوم تُنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 جولة ميدانية لإدارة السلامة والصحة المهنية على مستشفى الحميات ومكتب الصحة بالغردقة رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة كلية الآداب ”معلومات الوزراء” يوضح أبرز الفرص المتاحة لمصر في مجال ”صناعة البطاريات”

أهم الأخبار

وزير الاقتصاد التركي: أنقرة ليست بحاجة إلى مصر واقتصادها

قال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، إن مصر بحاجة إلى تركيا من الناحية الاقتصادية، أكثر من حاجة تركيا إليها، جاء ذلك في تصريح له، ردًا على سؤال حول اعتبار بعض الأوساط المصرية، عدم تجديد اتفاقية الخط الملاحي «الرورو» مع تركيا، كرد فعل سياسي تجاه أنقرة، حيث أكد الوزير أن الذين يفكرون كذلك إنما هم مخطئون جدًا، وينطلقون من نقطة خاطئة.

وأكد «زيبكجي»، الجمعة، أن تركيا ليست بحاجة إلى مصر واقتصادها، حيث إنه لا توجد استثمارات مصرية في تركيا، بينما توجد استثمارات لتركيا في مصر، مؤكدًا عدم رغبته الخوض في مثل هذه المواضيع، مردفًا «أود أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين والشعبين الشقيقين، من 5 مليار دولار حاليا إلى مستوى 10 مليارات دولار، وإلى 15 مليار دولار»، كما أعرب عن رغبته في زيادة الاستثمارات التركية في مصر من ملياري دولار إلى 5 مليار دولار.

ولفت الوزير إلى أهمية العلاقات الاقتصادية بين الدول، من أجل بناء علاقات متينة طويلة الأمد، مؤكدًا أنه يولي أهمية للروابط الاقتصادية والتجارية بين تركيا ومصر.

وأشار الوزير إلى أن اتفاقية الخط الملاحي «الرورو»، كانت تحمل أهمية رمزية، نظرا لأن 2% فقط من الصادرات التركية إلى الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، كانت تمر عبر الخط المذكور، وبتكلفة أكثر بنسبة 30% مقارنة بمرور البضائع من قناة السويس، «تنقل الشاحنات المحملة بالسلع من تركيا بواسطة السفن عبر البحر المتوسط، إلى مصر ومنها برًا إلى البحر الأحمر، وصولا إلى شبه الجزيرة العربية».

وتابع: «بالرغم من ذلك اعتقدنا بضرورة استمرار الاتفاقية، وسعينا لذلك، وبغض النظر عن الأسباب، صدر قرار بعدم المواصلة، وأنا اعتقد أن فقدان هذا الرابط الذي يحمل أهمية رمزية بين البلدين، لايعد أمرا مفيدا»، مؤكدا أن تركيا لم تخسر شيئا في ظل ضآلة حجم الصادرات المارة من الخط، وارتفاع تكلفة المرور.

وأشار «زيبكجي»، أنه لا حاجة لخط بديل في ظل وجود قناة السويس، فضلا عن إمكانية وصول البضائع التركية إلى الخليج العربي بسهولة عن طريق إيران أوالعراق، ولا توجد مشكلة في هذا الإطار، مشددًا على أن علاقات الصداقة والأخوة بين الأمم والدول دائمة على مر التاريخ، معربا عن اعتقاده بأن المشاكل الراهنة مؤقتة.