النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 08:47 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

المحافظات

الآلاف يشيعون جثمان شهيد المنوفية وسط جنازة عسكرية

شيع الآلاف من أهالي قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بالمنوفية، جثمان الشهيد حمدي صبري المليجي الذي استشهد اليوم في تفجير كوبرى 15 مايو بالقاهرة أثناء تأدية واجبه.
انتظر الآلاف من الأهالي جثمان الشهيد بمداخل القرية، ووصل الجثمان وقاموا بتشييع الجثمان من مسجد الحاجة بالقرية، وسط جنازة عسكرية، بحضور اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية، وعدد من قيادات المديرية وزملاء الشهيد.
فيما تحولت الجنازة إلى ثورة شعبية على الإرهاب وعلى جماعة الإخوان ، مرددين "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله" و"الشهيد حبيب الله".
فيما ردد "الحاج صبرى" ضابط بالمعاش والد الشهيد "حسبى الله ونعم الوكيل".
وقالت والدة الشهيد إنها حذرته من العمل في الشرطة، خاصة أن عمله خدمات شرطية في الشوارع، وإنه قام بتصوير نفسه بزيه الميري، وقال لها: "عشان لما أموت تبصي لصورتي، وتقولي ابني مات شهيد".
وقالت هاجر إبراهيم زوجة الشهيد، إنها متزوجة به من 6 سنوات، ولهما طفلان هما عبد الرحمن 5 سنوات، ويوسف 3 سنوات، ويعمل منذ 15 سنة أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة، مضيفة: "اتصل بي قبل استشهاده بلحظات، وهو في عمله يطمئن على الأولاد، وسأل على ميعاد رجوع ابنه الأكبر عبد الرحمن من الحضانة، وقال لي خلّي بالك منهم، كأنه حاسس بقرب انتهاء أجله واستشهاده".