النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 06:31 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تطهير الشارع من السموم.. حملة أمنية موسعة تضرب تجار المخدرات بشبرا الخيمة أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية

أهم الأخبار

أحد كبار القادة العسكريين لـ البغدادي يروي تفاصيل انضمامه لـ داعش

 

بدأ طريقه إلى "داعش" من سجن "بوكا" في العراق قبل سنوات، بعد اعتقال القوات الأمريكية له، والآن أصبح سليم سليمان أحد أعضاء "داعش" الإرهابي، حيث يعمل سليمان لصالح أبو عبدالرحمن البيلاوي، أحد كبار القادة العسكريين للبغدادي، وعميل رئيسي له في الموصل.

 

ويقول سليمان عن البيلاوي: "إنه كان يجول به بسيارته في الموصل، وكان يرتدي حزاما ناسفا طوال الوقت ويحمل مسدسا، لم يكن يسمح له برؤية من كان يجتمع بهم، وعلم سليمان وقتها بأن عملية ما كانت على وشك الحدوث، لكن البيلاوي لم يعطه أي تفاصيل، وطلب منه عدم الرحيل حال حدوث عملية"، حسب تصريحاته لموقع CNN.

 

وقبل أيام قليلة من هجوم "داعش" على الموصل، قُتل البيلاوي من قبل قوات الشرطة الاتحادية في منزله، واعتقل سليمان، وعثرت الشرطة على الحزام الناسف الذي كان البيلاوي يرتديه طوال الوقت.

 

ويقول سليمان: "ضباط الشرطة الاتحادية لو أخذت وحدات عراقية أخرى معلوماتهم الاستخبارية على محمل الجد، لما استولى تنظيم (داعش) على ثاني أكبر مدينة في العراق بهذه السهولة".

 

وكشف سليمان في تصريحاته لـCNN، أنه كان لديه دوران في تنظيم "داعش"، الأول أنه كان المورد الرئيسي لبغداد لجلب مواد متفجرة وأحزمة ناسفة، بعد أن جهز وأرسل 19 انتحاريا من قبل، والثاني هو إنشاء مصنع للقنابل في قلب العاصمة.

 

واستكمل سليمان: "جلبتنا الشرطة الاتحادية إلى هنا، كان هذا متجرا لبيع الإطارات كما يبدو للمارين، لكن عثرت السطات هنا على منشأة كاملة لصنع أسلحة معدلة وقنابل، وأكثر من 12 سترة ناسفة للعمليات الانتحارية، و250 قنبلة، وهو جزء ضئيل للغاية مما يملكه (داعش)، وجزء بسيط من شبكة أوسع وأكثر تعقيدا، تحاول الاستخبارات كشفها وتدميرها"، حسب قوله.