النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 07:59 صـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كفاءة تنفيذ بتكنولوجيا متقدمة.. 84 مكتب تموين جديد بتطوير شامل من شركات الإنتاج الحربي مصنع 81 الحربي.. من الذخائر لـ المشروعات القومية بأعلى كفاءة وقدرات إنتاجية ضخمة لأول مرة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنجح في عمرة وإصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية محليًا د. نسرين نجاتي : المعرفة والابتكار… حجر الأساس لأي نهضة حقيقية في المجتمعات جولات من قلب الشوارع.. ”رئيس جهاز العبور” يقود حملة لرفع الكفاءة وتحسين الخدمات بالمدينة “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين سقوط سور نادي السلاح بالإسكندرية دون حدوث إصابات افتتاح منتدى ”الإسكندرية والمتوسط الثقافي” بمكتبة الإسكندرية مصانع الموت في قبضة الأمن.. ضبط 231 طن مخصبات ومعادن مغشوشة بالقليوبية استمر البحث 12 يوما.. المئات يشيعون جنازة ابن أسيوط ضحية انهيار بئر في المنيا “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وزير الصحة لـ«النهار»: مصر جاهزة لاستقبال مصابي غزة.. و150 سيارة إسعاف ضمن الخطة الأولية

أهم الأخبار

هيئة كبار العلماء تستنكر الحملة الضارية ضد الأزهر: «تطاول عجيب»

استنكرت هيئة كبار العلماء فى اجتماعها، الأحد، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الحملة الضارية الموجَّهة إلى الأزهر الشريف، ومناهجه العِلميَّة، وقياداته المسؤولة.
وقال أعضاء الهيئة، فى بيان عقب اجتماعهم: «تستنكر هيئة كبار العلماء الحملة الضارية الموجَّهة إلى الأزهر الشريف، ومناهجه العِلميَّة، وقياداته المسؤولة على نحوٍ لم يَسبِق له مثيلٌ، ولا يستندُ إلى حقائقَ علميَّةٍ، أو وقائعَ صحيحةٍ، وفي تطاوُلٍ عجيبٍ لا تقبَلُه الروحُ المصريَّةُ العارفةُ بفضل الأزهر ورجاله الذين واجَهُوا المحتلِّين، وتقدَّموا صُفوفَ الشهداء في كلِّ أيام مصرَ التاريخيَّة، وأحداثها الفاصلة».
وأضافت الهيئة: «وإذ يستنكرُ الأزهر هذه الحملةَ المشبوهةَ البائسة، فإنَّه ليَثِقُ أنَّ جماهير الشعب المصري تستنكرُها – أيضًا – وأنَّ هذه الحملة ليست إلا سحابة صيف لا تلبث أن تنقشع، كما انقشعت سوابقُ لها من قبل على امتداد تاريخ الأزهر».
وأدان الأزهرُ إتاحةَ الفُرص في بعض وسائل الإعلام للتهجُّمِ على تراث الأمَّةِ وثوابتِها وعلمائها والعبث بالسُّنَّةِ النبويَّةِ، وحقائق الدِّين، والعمل على زعزعة ثقة الأمَّة في تُراثها وتاريخها.
ونبه الأزهرُ الشريف على أنَّ المهاجمين لتراث الأمَّة وعلمائها إنما يخدمون النزعات الطائفيَّة التي تتمدَّد في المجتمعات السُّنيَّة لتفكيك وحدةِ الأمَّة.
وذكر أعضاء الهيئة: «يهمُّ الهيئة أن تُعلن للناس كافَّةً أنَّ الأزهر الشريف لا يتَلقَّى توجيهاتٍ علويَّة ليَفعَل أو لا يفعَل، وأنَّ ما ذُكِرَ في شأن التجديد الدِّيني لا يمكن أن يَمسَّ: مصادر الأحكام الشرعية المقرَّرة، وأدلتها الكليَّة، ولا يتعلَّق بمناهج الاستنباط الأصوليَّة وقواعدها، ولا بأحكام الحلال والحرام المستنبَطة على يدِ المجتهدين طِبقًا لأصول الاجتهاد».
وأعلن الأزهر أنَّ التجديد الحقَّ الذي يعمل من أجله علماءُ الأزهر هو في أسلوب الخِطاب الدعوي وطريقة العرض وترسيخ وسطيَّة الإسلام وحقائق الدِّين، وثوابته ومقاصده التي تدفعُ إلى التقدم والتحضُّر والنهوض على منهج أهل السُّنَّة والجماعة الذي هو منهج الأزهر الشريف على مرِّ تاريخه، والذي يرفض أن يكون أداةً لترويج المذهبيَّة المتشدِّدة والطائفيَّة المغالية وإغراء الناس بشتَّى المغريات على الانتساب إليها والوقوع في حبائلها.
واختتم أعضاء الهيئة: «ليعلم المغرضون أنَّ الأزهر الشريف يُمثِّل ضمير الأمة ويُرابط على ثغور الإسلام وحراسة الشريعة وعلومها، والعربية وآدابها، ولم ولن يعمل إلا لنُصرة الأمة ووحدتها وجمع كلمتها ورفعة شأنها».