النهار
الأحد 27 يوليو 2025 10:07 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا وداعًا زياد الرحباني.. موسيقي بدرجة فليسوف هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية

تقارير ومتابعات

لاستكمال بناء الجدار الفولاذى‏

مفاوضات مع 170 أسرة من رفح لترك منازلهم

كتب - محمد كامل -170 اسرة مصرية من المواطنين التى تقع منازلهم بالقرب من الشريط الحدودى الفاصل بين مصر وقطاع غزة والمسمى بمحور صلاح الدين ارسلت لهم السلطات المصرية لتفاوضهم بشان ترك منازلهم وتعويضهم ماديا وايجاد اراضى بديلة لمنازلهم داخل مدينة رفح لاستكمال بناء منظومة الاعمال الهندسية التى تقوم بها مصر على الحدود مع قطاع غزة ومنها الجدار الفولاذى والابراج المعدنية وخلافة من تلك الاعمال التى تقوم بها السلطات المصرية على الحدودمصدر امنى برفح يقول ان غلبية هذه المنازل تصدعت حيث يمر أسفلها العشرات من أنفاق التهريب مما أثر عليها وأصبحت على وشك الانهيار.وأضاف أن هناك ما بين 150 إلى 170 أسرة تعيش في هذه المنطقة التي تقع عند بوابة صلاح الدين الحدودية شمال معبر رفح وهي المنطقة التي تتركز فيها معظم أنفاق التهريب. وأن السكان من اصحاب هذة المنازل موافقون تماما على نقلهم من المنطقة الحدودية مقابل تعويضهم بمساكن بديلة، وأن أغلب السكان قدموا طلبات لنقلهم بسبب التصدعات التي حدثت بالمنازل الموجودة. لافتا إلى أن هناك أكثر من مكان مطروح الآن لتعويض المضارين من عمليات التهجير التي ستتم في منطقة مزرعة التعمير برفح، إلا أن السكان يفضلون مكانا آخر بعيدا عن المزرعة باعتبار أنها منتجة وأن هناك مواقع أخرى بديلة.وقال مسؤول محلي بمدينة رفح إن هناك عدة أماكن بديلة لنقل المضارين، منها منطقة أبو شنار والأحراش، إلا أنه حتى الآن لم يتم الاستقرار على مكان نقل سكان الحدود، وأكد أن اجتماعا عقد داخل مدينة رفح بين محمد الكيكي السكرتير العام لمحافظة شمال سيناء ورئيس مركز ومدينة رفح ولجنة تم تشكليها لبحث البدائل المطروحة لتعويض السكان.وأضاف أنه من المخطط بناء وحدات سكنية جديدة للسكان بالتعاون مع وزارة الأوقاف تتراوح مساحتها ما بين 63 إلى 70 مترا مربعا وبإيجار شهري 120 جنيها ومن دون أي مقدم، بينما سيقوم مجلس المدينة ببناء وحدات أخرى.ويقول أحد سكان الحدود الذي كنى نفسه بـأبو سالم، إنه في حالة استكمال أعمال غرس الأسياخ الحديدية في باطن الأرض لاستكمال عمليات بناء الجدار على الحدود بين مصر وغزة، فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار منازلهم التي تصدعت نتيجة الأنفاق التي تسير أسفلها. وأضاف أن معظم السكان طالبوا بتعويضهم وتهجيرهم إلى مناطق أخرى خوفا على حياتهم وحياة أسرهم.ودفعت مصر تعويضات للسكان المحليين الذين انتزعت أشجارهم خلال أعمال الحفر التي تمت في مناطق أخرى على الشريط الحدودي أثناء أعمال الجدار الفولاذي.واضاف المصدر الامنى إن أعمال الجدار الفولاذي متوقفة الآن في منطقة صلاح الدين إلى حين إخلائها من السكان حيث إن التعامل معها يحتاج إلى الحرص لأنها الأكثر كثافة من ناحية عدد السكان والمنازل.وتأمل إسرائيaل في أن يكتمل الجدار الذي تقيمه مصر تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة مع نهاية العام الحالي.وتهون مصر من شأن العمل الذي يجري على امتداد الحدود البالغ طولها 14 كيلومترا، لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع تندد به وتصفه بأنه جدار الموت الذي يمكن أن يكمل حصارا تقوده إسرائيل عبر إزالة أنفاق التهريب من شبه جزيرة سيناء