النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 04:13 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشرقية – إيسترن كومباني تعتمد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025 و تعتمد تشكيل مجلس الإدارة لدورة جديدة تعرف على الحوافز المقدمة لمصنعي السيارات في إطار البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات ضبط محطتي وقود بالبحيرة لبيعهما 190 ألف لتر سولار وبنزين في السوق السوداء محافظ الدقهلية يتابع جهود الوحدات المحلية لمواجهة موسم الشتاء والتعامل مع الأمطار حسام هيبة: أول منطقة استثمارية مخصصة للسياحة العلاجية تبدأ العمل مايو المقبل نادي النصر يتوج بكأس السوبر للبوتشيا في افتتاح الموسم الجديد للاتحاد المصري طه حسين.. عميد الأدب العربي الذي اضاء السينما المصرية انطلاق التدريب المصري اليوناني المشترك ميدوزا 14 الأحد بمشاركة أكثر من ألفي مقاتل متى بشاي: حظر استيراد السكر المكرّر لمدة 3 أشهر يدعم الصناعة المحلية ويحقق الاكتفاء الذاتي عنوان: إدوارد يحذر من محاولات النصب باستخدام أسماء الفنانين خبيرة السلامة الرقمية نهى لملوم وعضو شبكة مدربي الاتحاد الدولي للصحفيين توضح لـ«النهار» مفهوم السلامة الرقمية وأبرز تحدياتها عملية خاطفة تشعل شبرا الخيمة.. وتسقط ”صاصا الصاوى” وبحوزته ترسانة مخدرات وسلاح

أهم الأخبار

الحكومة تبدأ تعديل «تقسيم الدوائر»

 

قال وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب، المستشار إبراهيم الهنيدى، إن اللجنة التى وضعت مشروع قانون تقسيم الدوائر، بدأت أمس، النظر فى تعديله، وفقا لحيثيات حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر ببطلانه، أمس الأول.

وأوضح الهنيدى، فى تصريحات للصحفيين، أن اللجنة تلقت تكليفا من مجلس الوزراء باستئناف عملها، وتعديل القانون فى ضوء حيثيات الحكم، خلال شهر واحد، وهى المدة الزمنية التى حددها الرئيس عبدالفتاح السيسى، للانتهاء من التعديلات، مضيفا أن اللجنة ستتلقى أى مقترحات أو آراء من القوى والأحزاب السياسية، بشأن مشروع القانون، محل التعديل، وستضعها فى عين الاعتبار.

فى الوقت نفسه، رجحت مصادر أن تجرى الانتخابات فى محافظات المرحلة الثانية، فى يوليو المقبل، وذلك لأن العملية الانتخابية وفقا للجدول المحدد حاليا، تستغرق نحو 3 أشهر من فتح باب الترشح (8 فبراير الماضى)، إلى إعلان الفائزين فى آخر مرحلة (12 مايو).

وبتطبيق هذا الجدول الزمنى بعد فترة الشهر التى سيستغرقها إعداد قانون تقسيم الدوائر ومراجعته على أفضل تقدير، فلا سبيل إلى إنهاء الانتخابات قبل منتصف شهر يوليو المقبل، وذلك فى حالة عدم اختصار الجدول وضغطه بتقليص فترة الدعاية الانتخابية والفترات الفاصلة بين الجولة الأولى والجولة الثانية فى كل مرحلة.

هذا السيناريو المحتمل سيؤدى إلى أزمتين قد يحولان دون إجراء الانتخابات بهذه السرعة، وقد يؤديان إلى تأجيلها أمدا طويلا.

الاولى هى أن الانتخابات بذلك ستبلغ شهر رمضان الذى يبدأ منتصف يونيو المقبل، والثانية هى أن العملية الانتخابية ستمتد إلى ما بعد 30 يونيو 2015 وهو الموعد المحدد لتقاعد القضاة، أعضاء اللجنة العليا للانتخابات.

وتعليقا على هاتين الأزمتين، أكدت مصادر قضائية باللجنة العليا أنه «إذا اضطرت اللجنة لإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات فى شهر رمضان فإنها لن تتوانى عن ذلك من أجل إنهاء المرحلة الثالثة من خارطة الطريق رغم ما سيترتب على ذلك من إرهاق للقضاة والمرشحين والناخبين».

وأضافت المصادر أن «اللجنة مستعدة لإنجاز الانتخابات سواء قبل شهر رمضان أو بعده، والمهم الآن هو إنجاز قانون تقسيم الدوائر قبل إبريل المقبل»، مشيرة إلى أنه «لا توجد أزمة أيضا فى موعد تقاعد القضاة، خاصة أن رئيس اللجنة المستشار أيمن عباس مستمر فى منصبه حتى يونيو من العام القادم، وأن باقى الأعضاء يعملون فى اللجنة وفقا لمناصبهم القضائية فقط وليس لأشخاصهم».