النهار
الخميس 13 يونيو 2024 07:12 مـ 7 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الشرقيةيأمر بتطوير ورفع كفاءة موقف السلام ببلبيس صحة الشرقية: استمرار عمل وحدة المناظير بمستشفى بلبيس المركزي محمد فايق رئيسا للجنة العلاقات العامة بتجارية الإسماعيلية كانوا رايحين مكتب تحفيظ القرآن.. إصابة 12 صبي ومُسن إثر حادث تصادم مروع في قنا الدكتور المنشاوي يكلّف الدكتور محمد مدحت بالعمل مديراً تنفيذياً للمعلومات لجامعة أسيوط (CIO) محافظ كفر الشيخ يعلن تجهيز 385 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ”داتافلو” الإماراتية بهدف التحقق من صحة شهادات التراخيص للقطاع الصحي هيئة الدواء المصرية تستضيف الجولة الأولى من برنامج توأمة المعامل الرقابية بإفريقيا ندوة ارشادية بمستشفى صدر العباسية ..كيفية شراء الأضحية وشروط اختيارها والطريقة الصحيحة لحفظها بعد الذبح تشكيل مودرن فيوتشر أمام الجونة بالدوري تشكيل بيراميدز في مواجهة سموحة في الدوري المصري جيش الإحتلال الإسرائيلي يُدنس مسجد برفح الفلسطينية ويحوله لمطبخ في إيذاء لمشاعر مسلمي الأرض

حوادث

شقيقان يدفنان عمهما ويغطيانه بالأسمنت

تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض واقعة اختفاء مهندس من قرية إمياي مركز طوخ منذ 4 أشهر.

وأكدت جهود رجال المباحث، أن نجلي شقيق المختفي قاما باستدراجه وقتله بطريقة وحشية ودفنه في حفرة داخل الأراضي الزراعية بالقرية وردمها بالأسمنت والرمل لإخفاء معالم جريمتهما.

وتبين أن سبب الحادث وجود خلافات بين المجني عليه ووالد المتهمين بسبب الميراث ما دفعهما لارتكاب جريمتهما البشعة.

وتوصلت وحدة مباحث القسم إلى مكان إخفاء الجثة، وتم استخراجها، ونقلها إلى مشرحة مستشفى بنها العام، وإخطار النيابة العامة، التي تولت التحقيق تحت إشراف المحامي العام لنيابات شمال بنها، المستشار مؤمن سالمان، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على المتهمين.

كان رئيس مباحث طوخ، المقدم صلاح عبدالفتاح، تلقى بلاغا باختفاء عبدالله سالم شابوب، المهندس في إدارة الصرف والري بالقليوبية، خلال شهر نوفمبر الماضي، وأكدت زوجته ونجله كريم، وجود خلافات بينه وبين أشقائه على الميرات تطورت لمحاولات تعد سابقة تم إنقاذه منها.

 

وبإخطار مدير أمن القليوبية، اللواء محمود يسري، أمر بتشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير المباحث، اللواء عرفة حمزة، وقيادة رئيس المباحث، العميد سامي غنيم، ومفتش مباحث شمال بنها، العقيد عبد الله جلال، وتوصلت التحريات إلى تورط نجلي شقيقي المجني عليه، وأحدهما طالب في كلية التربية، والثاني مدرس تربية رياضية، وبضبطهما، أرشدا عن مكان دفن الجثة في حفرة مغطاة بالأسمنت.

وكشفت التحريات أن زوجة المجني عليه تعمل في السعودية، وكان يتردد عليها من فترة لأخرى وفي شهر نوفمبر الماضي كان في زيارة لها ونزل للقاهرة وفجاءة انقطعت أخباره، فحضرت لمصر وبدأت البحث عنه وخلال السير في بلاغ الاختفاء عثرت أجهزة الشرطة على شهود أكدوا أن المتهمين حملا جثة ودفناها.

وأكدت التحقيقات أن المتهمين استدرجا المجني عليه، بحجة حل الخلاف بين والدهما وأشقائه، وألقياه في رشاح القرية، وبعد تأكدهما من موته، انتشلا الجثة، ووضعاها في حفرة سبق إعدادها لهذا الغرض، ثم ردماها بالأسمنت، حتى لا يفتضح أمرهما.

"الوطن" التقت نجل المجني عليه، كريم عبدالله، طالب في كلية الهندسة ببنها، والذي أكد أنه لم يكن يتصور أن يصل الخلاف بين والده وأشقائه للقتل، مشيرا إلى أنه لم يشك لحظة في المتهمين، اللذين كانا يبديان الاستعداد للبحث عن عمهما وتحري مصيره.

وأضاف أن ثمة خلافات دبت منذ 1995 بين والده وأشقائه لمحاولتهم الاستيلاء على منزلنا وأرضنا التي ورثناها عن أجدادنا بالقرية، وتطور الأمر إلى قيامهم بالتعدي عليه بالضرب أكثر من مرة حتى كاد أن يفقد حياته في إحدى المرات لولا تدخل زوج عمتي وإنقاذه من بين أيديهم ودخل على أثرها المستشفى ومكث بها فترة طويلة لتلقي العلاج.

وتابع: مع مرور الوقت دخل والدي وأشقائه في محاضر وقضايا داخل أروقة أقسام الشرطة والمحاكم معظمها حسم لصالح والدي، إلا أنهم كانوا يفتعلون المشكلات والمشاجرات معه، ما يجعل الأجهزة الأمنية تتراجع عن تنفيذ أي قرار حتى قرار التمكين للمنزل الذي حاول أعمامي الاستيلاء عليه بالقوة.

وأضاف أنه منذ أربعة شهور ذهب والدي لتفقد الأرض والمنزل واختفى فجأة وعندما حاولنا الاتصال به أكثر من مرة لم يرد دب الخوف في قلوبنا وحررنا محضرا بقسم الشرطة وعندما انتقلت أجهزة الأمن وجدت كل متعلقاته الشخصية لكنها لم تعثر عليه حتى تم كشف لغز القضية وتبين أن نجلي عمي قتلاه وأخفيا الجثة.

في السياق ذاته، قال كريم: "لا نستطيع أن نقترب من أرضنا ومنزلنا بالقرية خوفا من التهديدات التي نتلقاها بأن نلقى نفس مصير والدنا، مطالبا الجهات الأمنية بالعمل على حمايته وأسرته.