النهار
الأحد 26 أكتوبر 2025 03:54 صـ 4 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة الإسكندرية تطلق المؤتمر العلمي الأول للدراسات القبطية 17 نوفمبر المقبل لقاءات حاسمة في العبور.. حلول فورية لمطالب المواطنين وخطة تطوير شاملة للأحياء فيديو على “كارو” يقود لكشف اللغز.. تفاصيل عودة طفل شبرا الخيمة المختفي بعد 13 يوم غياب مصرع وإصابة 43 شخص في حادث طريق القاهرة السويس.. والدفع بـ28 سيارة إسعاف شاهد بالصور..حفل زفاف احمد جمال وفرح الموجي محافظة الجيزة ترتدي ثوبها الحضاري استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير.. العالم يترقب ومصر تكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الحضارة بنغازي تتلألأ بانطلاق المهرجان الثقافي الدولي للفنون والإبداع تحت شعار ”من بنغازي... الإبداع يوحدنا والإعمار يجمعنا” برلماني: احتفالية “وطن السلام” جسّدت روح أكتوبر ورسّخت رسالة مصر الإنسانية للعالم المؤتمر: احتفالية ”وطن السلام” رسالة مصر للعالم بأن السلام خيار استراتيجي لا تراجع عنه محافظ الشرقية يطمئن على إنهاء أعمال إصلاح خط مياه الشرب الرئيسي بمنيا القمح وعودة المياه للأهالي حملات تموينية مكثفة بدسوق تضبط سلعًا مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية تزامنًا مع الاحتفال بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي في مبادرة ”معا لبيئه بلا مخلفات”.. قنصوة لـ ”النهار”: الجامعة تلعب دورا هاما بحثيا واجتماعيا وبيئيا لدعم المحافظة

أهم الأخبار

النصرة تسلم قطر أسماء المطلوب إطلاق سراحهم

 

علمت صحيفة "السفير" اللبنانية، أن "جبهة النصرة" ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، قد سلمت الوسيط القطري للمرة الأولى لوائح بمطالبها وتتضمن أسماء من تطالب بالإفراج عنهم من السجون اللبنانية والسورية مقابل إطلاق العسكريين اللبنانيين المختطفين لديها في جرود عرسال.
وقالت الصحفية، إن مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الموجود برفقة أمير قطر في واشنطن أوعز إلى أحد مساعديه من أجل نقل مطالب "النصرة" إلى الجانب اللبناني، على أن يلتقي الكبيسي فور عودته من واشنطن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم مسئول ملف المختطفين، استكمالا للقاء الذي عقد بينهما قبل أسبوعين في الدوحة.
وعلمت السفير، أن المفاوضات مع تنظيم "داعش" الذي يختطف عددا من العسكريين مجمدة في المرحلة الحالية، ولو أن ثمة إشارات تلقاها وسطاء إقليميون تؤشر إلى استعداد التنظيم لاعتماد قواعد التبادل نفسها التي اعتمدتها "جبهة النصرة".
وقال الشيخ عمر حيدر عضو لجنة أهالي العسكريين المختطفين لـ "السفير"، إن الأهالي على تواصل مستمرّ مع اللواء إبراهيم والأمين العام لـلمجلس الأعلى للدفاع بلبنان اللواء محمد خير.
وأضاف "أننا أبلغنا من جهات رسمية أن "داعش" جمّد مفاوضاته قبل ثلاثة أسابيع لأسباب داخلية متعلقة به"، ولكن الأمور"لن تعود إلى نقطة الصفر كما كان يحدث بعد كل استئنافٍ للمفاوضات، بل ستُستكمل من حيث تجمّدت".
على صعيد آخر.. ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن المُطرانين السوريين يوحنا إبراهيم، وبولس يازجي اللذين اختطفا في ريف حلب في أبريل 2013 بخير، وأنّ الجهة التي اختطفتهما (وهي عصبة الأنصار) قامت بتسليمهما لتنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش" بعد فترة قصيرة من وقوع الحادثة.
وقالت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله وسوريا، إنها تمكنت من الحصول على معلوماتٍ جديدة في هذا الشأن عبر مصدر "جهادي" مرتبط بتنظيم "داعش"، وأكّد المصدر أنّ المطرانين ما زالا بخير حتى الآن.
وذكر المصدر "أنّ تعامل التنظيم مع حالة المطرانين مختلفٌ (حتى الآن) عن معظم حالات الاختطاف الأخرى، حيث يطمع في الحصول على فدية مقابل إطلاقهما.
وقال المصدر إنّ "مكان احتجاز المطرانين قد تبدّل مرات عدّة، أحياناً لأسباب تتعلّق بالسّريّة، وأحياناً أخرى توخياً لإبعادهما عن خطر المعارك والقصف".
ووفقاً للمصدر، فإنّ آخر تلك المرّات جاءت بعد أيام من خروج داعش من عين العرب (التي اسمتها داعش عين الإسلام)، حيث نُقلا إلى "منطقة أكثر أماناً" بعد اقتراب المعارك من مكان احتجازهما.
وأكد المصدر أنّ صحّة المطرانين جيّدة، ويقول: "أحدهما يحتاج إلى أدوية بنحو دوري، وهو ما زال يحصل عليها بانتظام".
وعلمت "الأخبار" أن الجهود ما زالت مستمرة في سبيل إطلاق سراح المطرانين، وأن أحدث المستجدات في هذا السياق كان تشكيل لجنة بإشراف البطريرك أفرام الثاني (بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس) لمتابعة القضيّة.
ووفقا للصحيفة فإنه رغم صعوبة التكهن بأيّ إجراء يتخذه تنظيم مثل "داعش"، فإن طريقة تعامله مع حالة المطرانين حتى الآن تجعلُ فُرصَ الوصول إلى نهاية سعيدة لهذا الملف قائمة.
وقالت إنه من المُرجح أن التنظيم يعتبر المطرانين واحدةً من فرص الحصول على تمويل مالي، عبر طلب فدية ماليّة، في الوقت نفسه، يرتبط الملف بصعوبات كثيرة، مثلَ عدم توافر وسطاء موثوقين حتى الآن.
كما أشارت إلى تعذر الإفصاح عن أي اتفاق يؤدي إلى حصول "داعش" على فدية مالية (نظرا لأن الفِدية تعتبر أحد أشكال تمويل التنظيمات المصنفة إرهابيةً وفق القانون الدولي)، فضلاً عن حرص كل الجهات الإقليمية والدولية على تحاشي الظهور في مظهر من يمتلك اتصالات وعلاقات مع "داعش".