النهار
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 08:42 مـ 16 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل «صحة المنوفية» يطمئن على الطبيبة المصابة.. ويؤكد: أنتم أبطال المنظومة الصحية السبت القادم...بدء تنسيق القبول بجامعة الأزهر لمدة 4 أيام جامعة الأزهر تستقبل العام الدراسي الجديد بـ 23 برنامجًا علميًّا خاصًّا تلبي احتياجات سوق العمل القصف الإسرائيلي على الدوحة يسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم نجل خليل الحية ومدير مكتبه إطلاق البوستر الرسمي للدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط برلمانية: توجيه الرئيس بدراسة عفو عن 7 محكومين يعكس حرص الدولة على صون حقوق الإنسان محافظ الغربية يترأس لجنة القيادات لاختيار مدير شؤون المرأة وتنمية المجتمعات المحلية جامعة أسيوط تروج لبرامجها الأكاديمية في معرض الخليج بجدة أكتوبر 2025 كرسي كهربائي ولم شمل أسر.. استجابات إنسانية عاجلة من محافظ القليوبية لذوي الهمم والأسر وزير الإسكان ومحافظ الشرقية يفتتحان محطة رفع صرف صحي ”البقلي” بمركز الزقازيق مكتبة الإسكندرية تطلق فعاليات ”منتدى القراءة” ببيت السناري ”شباب الغربية” تواصل فعاليات الدورة الصيفية في خماسي كرة القدم للفتيات

فن

بائع جرائد يوبخ وردة الجزائرية بسبب ”شلن”

فى عام 1972 اصطحب الموسيقار بليغ حمدى، النجمة وردة الجزائرية، إلى أحد محال الحلوى فى وسط البلد، وأمام «بائع الحلوى» نزل بليغ من سيارته «128 فيات بيضاء»، وترك بداخلها زوجته وردة. لمحه بائع جرائد يدعى «حسين» فصوب نظره نحو السيارة، وما أن وجد وردة بداخلها حتى اقترب منها وأخذ يمتدحها، وحاولت النجمة مجاملته، فحصلت منه على نسخة جريدة الجمهورية مقابل «شلن»، وكان سعر النسخة الواحدة وقتها بـ«3 تعريفة»، فصاح البائع موجها كلامه لها: «بقى الست وردة بجلالة قدرها ونجوميتها دى كلها تدينى شلن بس»، فقالت له وردة: «طيب هات الشلن»، واستخرجت من حقيبتها جنيها وأعطته إياه، وما إن رآه البائع حتى «اتهوس» على حد تعبير أصدقائه من الباعة ومنهم المعلم محمد الشهير بـ«جورج»، حيث يقول: «حسين أخد الجنيه واتجنن من الفرحة، وظل يصرخ بصوت عال وينادينا، الحقوا وراحوا سلموا عليها وخدوا منها حاجة»، ويكمل البائع القصة: «ذهبنا إلى المحل الذى تقف أمامه وردة واقتربنا منها، علشان ينولنا من الحب جانب، وأعطت كل واحد منا جنيها، والتف المارة حولها، وأفرغت كل ما فى حقيبتها من نقود، وتحول المشهد إلى مظاهرة أمام سيارة بليغ ووردة». خرج بليغ حمدى من «محل الحلوى» وتوجه لسيارته، فوجد العشرات أمامها، وفور أن وجدته وردة بجوارها طالبته بالانصراف سريعا، وقالت له: «فلوسى كلها خلصت يا بليغ يالا بينا بسرعة».