النهار
الأحد 6 يوليو 2025 04:12 مـ 10 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”إبداعات عربية”.. المعرض الختامي للطلاب الوافدين بكلية التربية الفنية جامعة حلوان وكالة الفضاء المصرية تستقبل رئيس المركز القومي لبحوث المياه لبحث سبل التعاون المشترك وزارة التعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات في تاسع أيام امتحانات الثانوية العامة 2025 ديجيتايز للاستثمار تتعاون مع INSOUR الصينية لتصنيع أجهزة الاتصالات محليا الرقابة المالية تعتمد نشرة طرح بنيان للتجارة بالبورصة المصرية بـ22 برنامجًا أكاديميًا.. جامعة حلوان الأهلية تستعرض برامجها المتميزة في 9 كليات متخصصة الإسكندرية للأدوية تحقق 378 مليون جنيه أرباحًا خلال 11 شهرًا «المناخ والتنمية المستدامة» على مائدة القمة 17 لـ”بريكس” في البرازيل البورصة تلامس مستوي 33 ألف نقطة في مستهل تعاملات الأحد فيضانات تكساس تخلف ورائها ضحايا تخطو الـ 20 وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تناقش تنفيذ الخطة السنوية السجن وغرامة لسائق وميكانيكى لاتجارهم في المخدرات وحيازة أسلحة نارية بشبرا

فن

بائع جرائد يوبخ وردة الجزائرية بسبب ”شلن”

فى عام 1972 اصطحب الموسيقار بليغ حمدى، النجمة وردة الجزائرية، إلى أحد محال الحلوى فى وسط البلد، وأمام «بائع الحلوى» نزل بليغ من سيارته «128 فيات بيضاء»، وترك بداخلها زوجته وردة. لمحه بائع جرائد يدعى «حسين» فصوب نظره نحو السيارة، وما أن وجد وردة بداخلها حتى اقترب منها وأخذ يمتدحها، وحاولت النجمة مجاملته، فحصلت منه على نسخة جريدة الجمهورية مقابل «شلن»، وكان سعر النسخة الواحدة وقتها بـ«3 تعريفة»، فصاح البائع موجها كلامه لها: «بقى الست وردة بجلالة قدرها ونجوميتها دى كلها تدينى شلن بس»، فقالت له وردة: «طيب هات الشلن»، واستخرجت من حقيبتها جنيها وأعطته إياه، وما إن رآه البائع حتى «اتهوس» على حد تعبير أصدقائه من الباعة ومنهم المعلم محمد الشهير بـ«جورج»، حيث يقول: «حسين أخد الجنيه واتجنن من الفرحة، وظل يصرخ بصوت عال وينادينا، الحقوا وراحوا سلموا عليها وخدوا منها حاجة»، ويكمل البائع القصة: «ذهبنا إلى المحل الذى تقف أمامه وردة واقتربنا منها، علشان ينولنا من الحب جانب، وأعطت كل واحد منا جنيها، والتف المارة حولها، وأفرغت كل ما فى حقيبتها من نقود، وتحول المشهد إلى مظاهرة أمام سيارة بليغ ووردة». خرج بليغ حمدى من «محل الحلوى» وتوجه لسيارته، فوجد العشرات أمامها، وفور أن وجدته وردة بجوارها طالبته بالانصراف سريعا، وقالت له: «فلوسى كلها خلصت يا بليغ يالا بينا بسرعة».