رئيس البحث الجنائي ببور فؤاد ينفي إطلاق أعيرة نارية من داخل سجن بورسعيد

قال العقيد السعيد شكري السعيد أبو زيد، رئيس فرع البحث الجنائي ببور فؤاد، أمام محكمه جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إنه كان متواجدا في موقع الحدث وإشار إلى أن دوره يقتصر علي الاشتراك في البحث وجمع المعلومات وضبط المتهمين.
وردا على أسئلة المحكمة قال أنه كان لديه معلومات طبيعية قبل الأحداث أن هناك بعض التجمعات ستحدث اعتراضا على الأحكام الصادرة في قضية "مذبحة بورسعيد" وأكد أن هذه التجمعات كانت منذ يوم 24 يناير أي قبل الحكم بيومين وأنشأوا مخيمات جلسوا بداخلها.
وأشار رئيس البحث الجنائي، إلى أن يوم النطق بالحكم توافد العديد من الأهالي والألتراس وعدد من المسجلين خطر إلى السجن، موضحًا أنه كان متواجد على مسافة من السجن لتأمينه مع بعض الشرطة وأعضاءها المكلفين بالتأمين.
كما أشار أبوزيد، إلى أن إطلاق الأعيرة النارية،بدأ فور النطق بالحكم الذي سمعناه من خلال التليفزيونات في الشوارع، مضيفًا أن المتهمين اعتلوا الأسطح والعقارات واستمر هذا الوضع عدة ساعات وبدأ من الجهة اليمني بالسجن، وعن ارتفاع سور السجن قال إن ارتفاعه من مترين إلى ثلاث أمتار وعن نوع الأسلحة قال أنه تنين من الفحص أنها أسلحة نارية أدت إلى وفاة ضابط وأمين شرطة وآخرين كانوا متواجدين بأبراج المراقبة بالسجن.
ونفي الشاهد أن يكون هناك أعيرة نارية من داخل السجن ولكنه كان يطلق الغاز المسيل للدموع من داخله فقط، وعن أدوار المتهمين قال أنه تم ذكر كل هذه الأدوار في محضر التحريات وأثناء جمع المعلومات بعد الواقعة.
وأضاف الشاهد، أن الضابط بشكل عام لا يطلق النيران إلا إذا بدأ الطرف الآخر بالإطلاق لأنه يرد الإعتداء ولكنه غير معتدي، مشيرًا إلى أن معلوماته أن هناك أعيرة نارية، أطلقت داخل السجن لردع المتهمين عن الاقتحام.
فسألته المحكمة هل لديك أي معلومات من خلال تحرياتك عن إطلاق أي أعيرة نارية من داخل السجن، أصابت أي من المتواجدين خارج السجن فأجاب الشاهد "لا مفيش"، وهنا عقب القاضي "انت حلفت اليمين" فرد المتهمين "اه والله مفيش"
الجدير بالذكر أن هذة القضية يحاكم فيها 51 متهما لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكي، وأمين شرطة ايمن العفيفى و 40 أخرين بورسعيد و أصابه أكثر من 150 آخرين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربيني، وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن، وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وأثبتت التحريات أن المتهمين، عقدوا النيه على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين وذلك عقب صدور الحكم فىي قضيه استاد بورسعيد.
وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آليه خرطوش ومسدسات" واندسو وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة وعقب صدور الحكم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما.
واقترنت بهذه الجناية جنايات أخرى في ذات المكان والزمان، حيث تم قتل أربعون آخرون مرفق اسمائهم بالتحقيق مع سبق الاصرار والترصد مع عقد النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلمين عقب النطق بالحكم فى القضية، مشيرًا إلى أنهم انتشروا بين المتظاهرين في محيط سجن بورسعيد العمومي والأقسام الشرطية المتواجدة بمحافظة بورسعيد وقاموا بإطلاق النار على المجني عليهم وكما جاء فى تقارير الصفة التشريحية.