وزير الأوقاف :إلغاء الأوقاف ودمجها مع الأزهر صعب عمليا

أكد وزير الاوقاف الدكتور عبد الله الحسينى صعوبةالغاء وزارة الاوقاف و دمجها مع الازهر من الناحية العملية لكبر حجم الوزارةوالهيئات التابعة لها واعداد العاملين بها ، وكذلك الازهر بما يضمه من ادارات علىمستوى الجمهورية .وأوضح وزير الاوقاف - فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم الأحد -أندمج وزارة الاوقاف مع الازهر إن كان الهدف منه التنسيق والتكامل فإن هذا موجودبشكل مستمر ودائم لما فيه مصلحة العمل الدعوى ونجاح مهمة الدعوة التى تقوم بهاالوزارة فى مصر والخارج..مشددا على انه على اتصال دائم ويومى بفضيلة الامامالاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف للتنسيق فى كل ما يهم العمل الدعوىوتفعيل وتجديد الخطاب الدينى ونشر المنهج الاسلامى الوسطى والمعتدل ومواجهة الفكرالمتشدد.وقال: إن الدمج النظرى بين المؤسستين قائم فعليا بالتنسيق أما عملية الدمجالفعلى فهذا امر صعب، موضحا أن وزارة الاوقاف تتبعها مديريات بكل المحافظات وهيئةالاوقاف ولها ممثليات بالمحافظات وكذلك مستشفى الدعاة وبها ما لا يقل عن 650 ألفعامل من مختلف التخصصات والازهر به 29 منطقة بكل المحافظات كذلك مما يجعل مسألةضم كل هذا العدد صعب عمليا ويحتاج لوقت .وكشف وزيرالأوقاف أنه كان قد بادر بطرح فكرة أن يكون لفضيلة الامام الاكبر شيخالازهر الاوقاف والافتاء وجامعة الازهر تحت ولاية شيخ الازهر.وأعرب عن دعمه لخطة الامام الاكبر بتطوير الازهر واقتراح فضيلته بتشكيل لجاندستورية وعلمية ومالية وادارية لتطوير العمل بالازهر وإعادة تشكيل هيئة كبارالعلماء وتعديل القانون رقم 103 لسنة 61 الخاص بالازهر من خلال اللجنة التىيتراسها العالم القانونى والدستورى طارق البشرى..وقال :إن الوزارة تقدمتباقتراحاتها إلى اللجنة لتعديل وتطوير الازهر وبانتظار ماتتوصل اليه لمناقشته قبلعرضه على الجهات المعنية بما يدعم دور الازهر ومؤسساته.كما كشف الدكتور الحسينى عن انه طرح خلال رئاسته لجامعة الازهر قبل توليه منصبالوزارة اقتراح تطوير الجامعة ومنحها صلاحيات واسعة وتخصيص ميزانية خاصة لهالتفعيل دورها باعتبارها تمثل المنهج العلمى الدينى المعتدل ولها رسالتها فى مصروالخارج وتضم اكثر من نصف مليون طالب من مصر وجميع انحاء العالم بنين وبنات ولابدأن يكون لها وضع أفضل .