سماع شهادة «مرسي ونوح وشعيب» بقضية اقتحام سجن بورسعيد

تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، ثانى جلسات محاكمة المتهمين في قضية اقتحام سجن بورسعيد، والمتهم فيها 51 من أبناء بورسعيد، بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين، وإصابة أكثر من 150 آخرين.
كانت المحكمة قد أجلت نظر القضية بالجلسة الماضية لاستدعاء كل من محمد مرسي عيسى العياط الرئيس المعزول، واللواء سامي سدهم مساعد أول وزير الداخلية الأسبق واللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي الأسبق واللواء شعيب عبده مدير منطقة القاهرة للأمن المركزي الأسبق واللواء مدحت فؤاد عبد الشافي.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وسكرتارية محمد عبد الستار.
وذكرت النيابة أن المتهمين خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرين مجهولين الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة، أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وعقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد، وأعدوا لذلك أسلحة نارية عبارة عن بنادق آلية خرطوش ومسدسات واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة.
وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهم.
واقترنت بهذه الجناية جنايات أخرى في ذات المكان والزمان، وتم قتل أربعين آخرين مرفق أسمائهم بالتحقيق مع سبق الإصرار والترصد مع عقد النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلمين عقب النطق بالحكم في القضية، مشيرا إلى أنهم انتشروا بين المتظاهرين في محيط سجن بورسعيد العمومي والأقسام الشرطية المتواجدة بمحافظة بورسعيد وقاموا بإطلاق النار على المجنى عليهم كما جاء في تقارير الصفة التشريحية.