الجمعة 17 مايو 2024 03:10 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
احتفاءً باليوم العالمى... متحف تل بسطا بالزقازيق يفتح غدا أبوابه مجاناً أمام الجمهور وكيل صحة القليوبية: هدفنا توفير بيئة صحية وتهيأة جو مناسب لأبناء المحافظة أثناء تأدية الاختبارات جامعة المنصورة تقدم 64 طن مواد غذائية وتموينية وأدوية بقافلة لحلايب وشلاتين وأبو رماد تلميذ يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته في حادث أليم بقنا مصرع شخص مجهول الهوية صدمته سيارة مسرعة على صحراوي قنا ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى بالبحيرة إلى 193 ألف طن محافظ القاهرة: مستمرون فى تكثيف أعمال الرقابة علي كافة السلع وضبط الأسواق البحوث الزراعية ينظم ورشة ”البصمة البيئية والقدرة الحيوية بين المفهوم والتطبيق” إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية فى المنامة..ويؤكدون موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض تهجيرهم غدًا.. الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ونهضة بركان في نهائي الكونفدرالية جامعة المنوفية تفوزبالمركز الأول عن قطاع وسط وجنوب الدلتا في ”الملتقي القمي الثالث لسفراء النوايا الحسنة لذوي الهمم بجامعة الفيوم 20 جامعة مصرية ضمن أفضل 2000 جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف (CWUR) للعام 2024

أهم الأخبار

الجامعة العربية تستنكر اختطاف المصريين في ليبيا

استنكرت جامعة الدول العربية عملية اختطاف المواطنين المصريين على يد تنظيم داعش الإرهابي، مشددة على ضرورة التصدي لهذه المجموعات الإرهابية ومواجهتها.
جاء ذلك في تصريحات للدكتور ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية في ليبيا اليوم، مشيرا إلى أن اللقاء تناول مشكلة المصريين المختطفين في ليبيا والاحتمالات المختلفة في هذا المجال.
وأكد القدوة إدانة الجامعة العربية اللامتناهية لكل هذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في ليبيا سواء تنظيم داعش أو أنصار الشريعة أو أي أسماء أخرى وبشكل خاص ما قام به مؤخرًا فيما يتعلق بالمدنيين المصريين.
وأضاف أن هذه المجموعات خارج إطار القانون والإنسانية ويجب التصدي لها ومواجهتها بأشكال مختلفة.
ولفت إلى أن اللقاء تناول مجمل الأوضاع في ليبيا والتعاون بين مصر والجامعة العربية خاصة فيما يتعلق بالاجتماعات العربية الوزارية المقبلة وكذلك القمة العربية المقبلة التي ستعقد في مصر نهاية مارس المقبل، مؤكدا على أهمية الاعداد الجيد للقمة لضمان نجاحها وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة المشاكل التي تحيط بالواقع العربي.
ونوه بان الواقع العربي صعب ومعقد ويحتاج إلى المزيد من العمل المشترك والتضامن بين الدول العربية حتى نتمكن من مواجهة كل ذلك.
وردا على سؤال حول التحديات التي تواجه المنطقة وسبل مواجهة الإرهاب قال أن الأمن القومي العربي وموجة الإرهاب المتنامي في المنطقة العربية يهدد مستقبل المنطقة بشكل عام، موضحا أن القمة العربية التي ستعقد في مصر ستتعامل مع كل هذه الأمور، وسوف تتخذ خطوات جدية في مواجهة كل ذلك سواء الإرهاب أو الأمن القومي العربي أو الأوضاع في ليبيا واليمن والعراق وسوريا.
وأوضح أن الوضع في فلسطين يسوء بشكل متسارع ويبدو اننا نبتعد عن إمكانية التوصل لتسوية سياسية والى إمكانية حل الدولتين وهو ما يحتاج خطوات عملية وجدية، موضحا أن انعقاد القمة العربية المقبلة في مصر سيعطيها مزيدا من الأهمية ويمكنها من لعب دورها التقليدي المميز في هذا الاتجاه.
وحول إمكانية تشكيل قوة عربية على غرار الاتحاد الأفريقي لمحاربة الجماعات الإرهابية قال القدوة،هذا ليس عملي بشكل مباشر ومعلوماتي أن هذه واحدة من الأفكار التي طرحت من قبل الأمانة العامة للجامعة العربية وهى قيد البحث، موضحا أن فكرة تشكيل قوة عربية موحدة للمساعدة في مواجهة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الدول العربية في مواجهة الإرهاب ومواجهته، قائمة.
وحول اتصالاته مع زعماء القبائل والأطراف الليبية لمعرفة مصير المصريين المختطفين قال أن العبء يقع على الجانب المصري قائلا أنا مطمئن لما استمعت اليه من السفراء ووزير الخارجية بطبيعة الحال عن الاتصالات المكثفة التي يجروها في هذا المجال، لكن يجب أن يكون واضحا اننا نتحدث عن حالة غير عادية وتنظيم إرهابي وعن ممارسات مخجلة خارج أي تقاليد أو أعراف قائلا " لا يمكن تقديم الكثير في مثل هذا الأمر للأسف الشديد في مثل هذه الحالات.
وشدد على ضرورة اتخاذ العقوبات اللازمة على هؤلاء الإرهابيين، مشيرا إلى أنه اجرى اتصالات مكثفة مع زعماء القبائل وغيرها من الأطراف الليبية لكن سأترك هذا الموضوع للحديث للمسئولين بالوزارة والمتابعين لهذا الموضوع.
وحول اعتزام إيطاليا التدخل العسكري في حال فشل المفاوضات وموقف الجامعة العربية هناك موقف ثابت من قبل كل الأطراف الليبية والعربية ضد التدخل الأجنبي المباشر لكن يبقى أن نرى وتتفاعل سواء مع إيطاليا أو غيرها لنرى ما يمكن عمله بشكل مشترك أولا عربيا ثم دوليا.