النهار
الأحد 16 يونيو 2024 08:57 مـ 10 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل مفاجأة في غياب نجمي الإسماعيلي عن مواجهة انبي غداً في الدوري.. خاص قائمة الزمالك لمباراة المصري البورسعيدي في بطولة الدوري تشكيل المقاولون العرب لمواجهة طلائع الجيش في الدوري الممتاز هولندا تهزم بولندا بثنائية في أمم أوروبا احتفالاً بعيد الأضحى.. كرنفالات وعروض عرائس بمراكز شباب كفر الشيخ حجاج الجمعيات الأهلية يواصلون أداء المناسك .. ويرمون جمرة العقبة الكبرى.. والبعثة توفر كافة الخدمات في مشعر منى التعادل هدف لهدف يحسم الشوط الأول من مواجهة بولندا وهولندا ”مصر الخير” تتولى ذبح الأضاحي نيابة عن المتبرعين في أكثر من ٦٦ مجزر على مستوى الجمهورية بمشاركة 1200 جمعية الزراعة..تتابع برامج تربية التقاوى وتفحص عينات التصدير ومنع التعديات على الأراضى والمجازر تستعد لاستقبال الأضاحي «آي صاغة»: 1.5% ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع الصحة: تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ17 ألف و871 حاجا مصريا من خلال عيادات بعثة الحج الطبية في مكة والمدينة رئيس مدينة مرسى علم يستقبل وفد جمعية كنيسة العذراء مريم و الانبا كاراس بمرسى علم

أهم الأخبار

بالصور.. ”الزعماء” يصيبهم الحب أيضا

"محفورة أنتِ على وجه يديّ كأسطرٍ كوفي على جدار مسجد محفورة في خشب الكرسيّ ياحبيبتي".. هكذا عبر نزار قباني عن مفهوم الحب لديه.. الأمر الذي لا يختلف فيه الرؤساء والزعماء الذين تقف لهم الحشود سمعا وطاعة، فمن الرؤساء من أحب وابتعد وذاق مرارة الفراق ومنهم من وجد نصفه الآخر ليكمل معه حياته.

وفي عيد الحب، يستعرض  أشهر قصص حب الرؤساء والملوك في مصر وبعض الدول:

* عبد الناصر وتحية

كان الشاب جمال عبد الناصر حسين في الـ24 من عمره حينما زار صديقه عبد الحميد في بيته، فدخلت عليه بنت "رقيقة، صغيرة، هادئة الملامح"، تدعى "تحية" لتقدم له أصول الضيافة وتعطيه كوبا من الشاي، ومن هنا بدأ القدر يلعب لعبته الشهيرة.

وزار جمال الشاب غير الاجتماعي "عبد الحميد" أكثر من مرة ومع تكرار الزيارات قرر الارتباط بتحية فورا دون مماطلة، وأرسل عمه وزوجة عمه للتقدم لخطبتها، فرفض أخوها بدعوى أن شقيقة "تحية" الكبرى لم تتزوج بعد.

لم يغضب جمال أو يفكر للحظة في إنهاء الأمور، ورد قائلا: "لا أريد أن أتزوج "تحية" إلا بعد زواج شقيقتها"، وبالفعل ظل ينتظر عاما كاملا إلى أن تزوجت شقيقة "تحية" الكبرى، وتقدم لها ثانية لكن أخاها رفض بسبب طبيعة العمل العسكرية التي كان يعيشها جمال.

* السادات وجيهان 

"كانت البنات تحلم بنجوم السينما وكان هو بطل أحلامي"، هكذا تقول دائماَ جيهان صفوت رؤوف عن زوجها محمد أنور محمد السادات، الذي كان يكبرها بـ15 عاما عندما قررت تحدي عائلتها والوقوف في وجه العادات والتقاليد والدخول في صراع مع والدتها الإنجليزية.

فبعد مرور سنوات طويلة على رحيله، مازالت جيهان ترى أنه "الحبيب" قبل أن يكون الضابط أو الزوج أو حتى الرئيس.

* مبارك وسوزان

القدر جمع بينها وبين شريكها محمد حسني السيد مبارك، عندما كان يلبي دعوة أحد طلابه في الكلية في منتصف الخمسينيات.

وكان مبارك في ذلك الوقت يعمل أستاذًا بكلية الطيران بعد تخرجه عام 1949، ونشأت صداقة بينه وبين أحد الطلبة، يدعى منير ثابت، ما جعله يلبي دعوة "منير" لزيارتهم في البيت والتعرف على أفراد أسرته كنوع من التكريم له.

كانت تلك الزيارة بداية لعلاقة استمرت سنوات، حيث التقى هناك بـ"سوزان"، شقيقة تلميذه، لأول مرة، وأعجب بها وقرر الارتباط بها منذ اللحظة الأولى.

كان مبارك في الـ30 من عمره، وكانت "سوزان" في الـ18، لكن ذلك لم يمنع الطرفان من الانجذاب للآخر والتعبير عن الحب والرغبة في الارتباط، وكانت تلك الزيارة الوحيدة كفيلة بتعلق مبارك بـ"سوزان" التي أعجب بأناقتها وحديثها وبعائلتها ومستواهم الاجتماعي، فقرر التقدم لخطبتها، وتمت الخطبة في أكتوبر 1956، ثم الزواج عام 1959.

وفي بداية الزواج عاشا معا في شقة "متواضعة"، كما وصفتها "سوزان"، واستطاعا معا التغلب على تلك الظروف المادية الصعبة.

* مرسي ونجلاء 

قصة زواج الدكتور محمد مرسي بنجلاء على محمود، جاءت في أحد حوارات شقيق مرسي "سعيد محمد مرسي"، ليؤكد أن زواج مرسي كان غريبًا، بالفعل ما إن انتهى من دراسته الجامعية وحصل على الماجستير تقدم لخطبة ابنة خاله على محمود إبراهيم مسيل، ووالد العروس من قرية "الشيخ شحاتة" على مقربة من قرية مرسي، العدوة شرقية، ليقول: "سعيد والد العروس وهو في الأساس ابن خالة والدتي، إلا أنه كان يزورنا من فترة لأخرى بحكم صلة القرابة، لذلك اختار مرسي ابنته لتكون شريكة حياته، وتم عقد القران، إلا أنه سافر إلى أمريكا في بعثة للحصول على درجة الدكتوراه، ولم يكن أمام الأسرة إلا تجهيز العروس بفستان "الفرح" لتسافر إليه في أمريكا، وظلا هناك حتى أنجبا ابنهما الكبير "أحمد" وابنتهما "الشيماء".

وزوجة مرسي عضو في جماعة الإخوان، وتعمل داخل الجماعة منذ سنوات طويلة، وهى من مواليد عام 1962 في عين شمس، وقد حصلت على الثانوية العامة ثم سافرت إلى أمريكا لتدرس في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية في بيت الطالب المسلم ثم عملت بعد ذلك هناك كمترجمة فورية للأمريكيات اللاتي أعلن إسلامهن، وفقا لما ذكره شقيق مرسي.

"انتصار السيسي"

"انتصار".. هذا الاسم الذي هام به رئيس مصر الحالي عبد الفتاح السيسي في زمن المراهقة، حتى تمكن من تحقيقه، تحدث السيسي عنها في أول طلة تليفزيونية على المصريين، عقب إعلان ترشحه للرئاسة، قال حينها: « قلت لها لو نجحت في الثانوية العامة ودخلت الكلية الحربية هخطبك»، لتتحقق أمنيتهما بعد تخرجه، عام 1977، ما يعني أنه ليس زواج صالونات.

«أنا ليا زوجة ست فاضلة وعشرة العمر كله».. هكذا يصف السيسي زوجته، التي أفصحت له عن رأيها في ترشحه، بقولها: «بنحبك صحيح.. لكن الوطن هيضيع». 

* ياسر العرفات وسهى 

أمضى "عرفات" أكثر من 60 عاما من عمره عازفا عن الزواج، حتى قيل إنه متزوج من القضية الفلسطينية، إلا أنه في عام 1990 تزوج من سهى الطويل، امرأة فلسطينية ولدت في القدس، وترعرعت فيها وفي نابلس ورام الله، حيث تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي، ثم ذهبت إلى جامعة السوربون في فرنسا.

نبض قلب "عرفات" بالحب للمرة الأولى، حين التقى "سهى" خلال زيارته الأولى إلى فرنسا في 1989، لكن كانت أمامه عقبة كبيرة ألا وهى فارق العمر الكبير بينهما، حيث كان يكبرها بحوالي 34 عاما، فهى لم تكمل عامها الـ27 بينما هو على مشارف الستينات، لكن "سهى" هامت به وبزعامته في المنطقة ولم تتردد لحظة واحدة، وكانت تطلق عليه "الأسطورة".

* أسماء والأسد

في بلاد الشام، وقع الدكتور بشار الأسد في غرام أسماء، وذلك في إحدى إجازاتها الصيفية إلى وطنها الأم سوريا، حيث تعرفت عليه، إذ قدمه لها أصدقاؤها بقولهم: "الدكتور بشار الأسد.. نجل رئيس البلاد"، وبعد فترة نشأت بين أسماء فواز الأخرس وبين بشار صداقة قوية استمرت لأعوام قبل أن يطلب يدها للزواج بصورة "مفاجئة" كما قالت بنفسها.

وتوطدت علاقتهما في الفترة من 1992 إلى 1994، عندما ذهب "بشار" إلى العاصمة البريطانية، لندن، للتدريب كطبيب عيون من خلال معرفته بوالدها الدكتور فواز الذي تردد أنه عمل وإياه في مستشفى واحد لفترة معينة، واستطاعت أسماء برقتها ولطفها أن تستحوذ على قلب "الأسد".

* عمر البشير ووداد 

كان الرئيس السوداني متزوجا حين وقع في حب امرأة سودانية هى وداد بابكر، واستطاعت بابكر أن تخطف قلب البشير بشخصيتها القوية، وكانت متزوجة قبل ذلك من اللواء إبراهيم شمس الدين أحمد الذي قتل في حادث سقوط طائرة هليكوبتر. 

ونجحت بسرعة في أن تكتسب لقب السيدة الأولى من خلال تقديمها المساعدات لمنكوبي دارفور، لكنها عادت للاختفاء بعد انتقادات وجهت للبشير في أنه يستغل زوجته لتلميع صورته أمام العالم، أما زوجة البشير الأولى فلا يعرف أحد عنها شيئا.

* الملك عبد الله الثاني ورانيا 

التقى ملك الأردن، عبد الله الثاني، في عمر 31، بالشابة الفلسطينية، رانيا فيصل ياسين، ذات الجنسية الأردنيّة، وصاحبة الـ23 عاما، خلال حفل عشاء في العاصمة الأردنية، عمان، في يناير 1993، ووصف "عبد الله" اللقاء بأنه "حب من النظرة الأولى" ليتمّ النصيب فيما بعد.

وكانت حفلة زفافهما بمثابة عيد وطني، تزوّج الملك عبد الله في 10 يونيو 1993، في مراسم احتفالية في القصر الملكي، وجالت مواكب العروسين في شوارع العاصمة عمّان كافة، إذ ارتدى العريس بذلة رسمية عسكرية.

* حمد وموزة 

موزة المسند هى الزوجة الثانية لحاكم قطر حمد بن خليفة آل ثاني، تزوجها وفقا للأعراف القبلية والاجتماعية السائدة في الخليج، فقد أعجب بها حمد آل ثاني وكان يراها خلال اللقاءات الأسرية، وما عزز الزواج وأسرع به رغبة حاكم قطر في تقوية العلاقة بينه وناصر المسند، والد موزة، وهو الذي كان معارضا للحكم في قطر. 

فكان زواج ابنته من ابن الحاكم بمثابة صفقة سياسية تخلى بموجبها المعارض عن معارضته في مقابل نفوذ من نوع خاص يتمتع به آل المسند.

وكان حمد آل خليفة تزوج قبل ذلك من مريم ولحقتها الزوجة الثالثة نورة، أنجبت موزة 5 أولاد وبنتين أكبرهم الأمير "تميم".


* الحب داخل البيت الأبيض

رؤساء أمريكا أيضا كانوا على موعد مع الحب وكانت قصص حبهم عناوين للصحف، وآخرها غراميات الرئيس الحالي باراك أوباما في تأبين الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا ونظرات زوجته ميتشل له، لكن السينما أيضا حولتها لأفلام تروي قصص الغرام داخل البيت الأبيض وخارجه.

الرئيس السابق "بيل كلينتون" لايزال بعد رحيله عن الرئاسة قادرا على تقديم المفاجآت، فبعد سنوات من مغادرة البيت الأبيض عاد اسمه إلى الظهور مرة أخرى، بعد الكشف عن بعض تفاصيل علاقة جمعته بعارضة الأزياء البريطانية إليزابيث هيرلي في عام 1998 داخل البيت الأبيض.

فضيحة كلينتون، الرئيس الـ42 لأمريكا، والذي شغل منصب الرئاسة لولايتين مع المتدربة بالبيت الأبيض حينها "مونيكا لوينسكي"، ظلت الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة عام 1998، حيث قامت بينها وبين كلينتون علاقة غير مشروعة، وقد علم الناس بشأن هذه العلاقة حين قامت ليندا تريب صديقة مونيكا المقربة بتسجيل محادثات هاتفية بينها وبين مونيكا يناقشان فيها تفاصيل العلاقة بين مونيكا وكلينتون، إلى أن اعترفت مونيكا بالعلاقة بينها وبين كلينتون، لكن كلينتون كذب بشأن تلك العلاقة.

كلينتون لم يكن وحده، فقد اشتهر الرئيس الـ35 لأمريكا، "جون كينيدي"، المعروف بتعدد علاقاته النسائية، إلا أن أشهرها على الإطلاق هى علاقته بالممثلة الأمريكية مارلين مونرو، وأثارت العلاقة العاطفية التى كانت تربط الرئيس كينيدى بنجمة الإغراء الأشهر في العالم، الكثير من التساؤلات والتكهنات، وشغلت الصحفيين والكتاب، وحاول الصحفي الأمريكى كريستوفر أندرسن كشف تفاصيل هذه العلاقة فى كتاب بعنوان "الأيام القليلة الغالية" الذي صدر فى أغسطس الماضي.