النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 10:37 صـ 2 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق فعاليات ”ليالي مسقط 2026” بإطلالة شتوية تجمع بين الترفيه والثقافة.. يناير المقبل شيركو حبيب: الرئيس السيسي أكبر داعم للعراق وكوردستان.. واستقبال مسرور بارزاني في القاهرة حدث تاريخي سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة تقيم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية امتياز مع مرتبة الشرف الأولى لرسالة دكتوراه المستشار الثقافي الموريتاني المختار الجيلاني بآداب جامعة القاهرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية تطلق مبادرة إقليمية لتعزيز نفاذ الدول العربية إلى آليات التمويل المناخي والأخضر مصر تنقل خبرتها الصحية إلى ليبيا.. تعاون إقليمي للاطلاع على تجربة الرعاية الصحية الأولية سيدة تخطفت القلوب بحنيتها على الحيوانات وقططها توقعات برج العذراء في 2026: عام الهدوء والترتيب وفرص جديدة على جميع الأصعدة وزارة الصحة تطلق أولى خطوات تطوير منظومة طب الأسنان بخطة تدريب واعتماد موحدة خلاف على تأجير شقة ميراث يتحول لجريمة قتل.. حبس سائق في الخانكة نهاية سائق حوّل الخصوص لوكر مخدرات.. المشدد 10 سنوات وغرامة مالية شقة ميراث تشعل الدم.. سائق يقتل زوج شقيقته بـ«شومة» في الخانكة

أهم الأخبار

7 أبريل.. أولى جلسات دعوى عزل "وزير الآثار"


حددت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار يحيى دكرورى، نائب رئيس مجلس الدولة، نظر أولى جلسات الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبرى المحامى، والتي تطالب بإلزام رئيس الجمهورية بإقالة وزير الآثار الذي كذبه خبراء ترميم قناع توت عنخ آمون، بجلسة ٧ أبريل المقبل.

وقال "صبرى" في دعواه: "كارثة أثرية محلية ودولية يشهدها المتحف المصرى وتعرض لها تحديدًا قناع الملك توت عنخ آمون، تلك القطعة النادرة ذات القيمة الأثرية الكبيرة جدًا، حيث تعرض القناع للكسر أثناء تنظيفه ثم تم ترميمه ولصقه بشكل خاطئ أدى لتشويهه وعندما حاولت إدارة الترميم تدارك الأمر وترميم القناع مرة أخرى قامت الإدارة باستخدام مشرط في الترميم فأدى لتلفه وحدوث خدوش بالقناع، القصة تعود لشهر أغسطس الماضى، حيث كان مقررًا تنظيف وترميم القناع، وبشكل خاطئ تم كسره من ناحية اللحية ووفقًا للقانون كان يجب إبلاغ إدارة الترميم وإدارة المتحف بما حدث لكن المسئول عن ترميم وكسر القناع تكتم على الخبر ولم يكتب مذكرة بما حدث وقام بمحاولة ترميمه وتجبيره سرًا بشكل خاطئ حيث استخدم مادة تدعى (الأيبوكسى) في تثبيت الذقن الخاص بالقناع وهى مادة غير مسترجعة، واستخدمها بشكل سيئ وحدث سيلان منها على الذقن، ثم وضع القناع مكانه وكأن شيئًا لم يحدث".

وأضاف "صبرى" أنه في أكتوبر الماضى وأثناء مرور لجنة أثرية على القناع تم ملاحظة عدم تواجد اللحية في مكانها الصحيح وبإمعان الفحص لوحظ لمعان في وجه القناع وتسييل للمادة اللاصقة خلف اللحية، وعلى الفور تم إعداد مذكرة من أمناء المتحف لمديره والذي قام بتوجيهها لإدارة الترميم لإعادة النظر في ترميم القناع ثانيًا، واستلمت المذكرة مدير إدارة الترميم بالمتحف إلهام عبد الرحمن، وبدلًا من التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسئولين عنها قامت بتحويل القناع لإدارة الترميم لإعادة ترميمه، لكن الأمر ازداد سوءًا حيث أدى ذلك لظهور خدوش بوجه القناع نتيجة لاستخدام مشرط في محاولة إزالة السيلان الواقع على الرقبة، كما أنهم فشلوا في علاج ما سبق إفساده، وهو ما دفع المرممين والأثريين بالمتحف إلى إعداد مذكرة لوزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى، للتحقيق في الواقعة.

وأكمل أنه بالفعل أرسل وزير الآثار لجنة إلى المتحف المصرى لفحص القناع، وكلفت لجنة أثرية من علماء ألمان لفحصه، وأثبتت وجود ميول في ذقن القناع ناتج عن كسره وترميمه بشكل خاطئ، وقد أثار هذا العمل الإجرامى التخريبى الأحمق الرأى العام العالمى ووضع الدولة المصرية في وضع سيئ للغاية، وخرج وزير الآثار على كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية قائلا إن كل ما ذكر عن واقعة إتلاف قناع توت عنخ آمون مكذوب تماما، وعار من الصحة وإنه قرر تشكيل لجنة من خبراء الترميم للرد على ما يقال في وسائل الإعلام وأضاف قائلا إن القناع بحالة جيدة.

وأشار "صبرى" في دعواه أن وزير الآثار قام بتشكيل لجنة وانتهت اللجنة إلى تكذيبه وقررت أن المادة المستخدمة في قناع توت عنخ آمون شوهته وكان يجب على الوزارة تشكيل لجنة علمية للتعامل مع هذا الأثر الفريد وأن المادة التي استخدمت لترميم القناع هي مادة الأيبوكسى والتي تستخدم عادة في لصق الأحجار والمعادن والزجاج إلا أن النوع الموجود منها في السوق المحلية والذي استخدم لترميم القناع هو النوع الرديء وهنا حدث الخطأ حيث استخدمت المادة في غير موضعها، وأن هذه المادة تصاب بالتلف مع الوقت وتشوه المظهر الخارجى للقناع ولذلك فكان من المفترض أن يتم الترميم من خلال لجنة علمية متخصصة تدرس الوضع وتجرى تجارب على الأثر ثم تقرر أي مادة يجب أن يرمم بها وليس أن يتم الترميم عشوائيا وأن هذه المادة التي استخدمت في ترميم لحية الملك توت عنخ آمون غير مناسبة لأنها تحدث بعض التشوهات على الأثر لأنها مادة غير استرجاعية ولها استخدامات معينة كتجمع الكتل الحجرية والزجاج وأنه كان من المفترض استخدام مادة استرجاعية في قناع توت عنخ آمون لأنها تمكننا من فصل اللحية عن القناع فيما بعد بسهولة.

وأوضح صبرى أن الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو تحاول جاهدة أن تصحح كافة الأخطاء التي كانت ترتكب في الماضى وأول تلك الأخطاء هو كذب الوزراء والإدلاء بتصريحات كاذبة غير مطابقة للحقيقة ولكن وزير الآثار مازال يسلك مسلك الكذب والتضليل وإخفاء الحقائق ما يشكل أضرارا جسيمة على الوزارة التي يترأسها وعلى سمعة الدولة المصرية عالميا وكلها أضرار يتعذر تداركها - على حد قوله.