النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 01:01 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيطري كفر الشيخ: تشخيص وعلاج 4079 حالة حمل خلال شهر يوليو انفجار خط المياه الرئيسي بتمي الأمديد خلال قمة هواوي.. كلاود جو شو: التحول الرقمي يبدأ من الإنسان والتكنولوجيا وسيلتنا لتحقيق تنمية عادلة سيارة طائشة تتسبب في تصادم جماعي وسقوط إحدي السيارات في المياه ببنها بنك كريـــدي أجريكـــول مصــر يعتمد النتائــــج الماليــــة المستقلـــة عن النصف الأول من عام 2025 شراكة إستراتيجية بين ”إي آند بيزنس وماونتن ڤيو لتقديم حلول المدن الذكية في مشروعاتها المستقبلية” حملات يومية لرفع الإشغالات من الشوارع لتحقيق الإنضباط.. واستعادة المظهر الحضاري بالعبور قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة رئيس الأركان يشهد إنطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الخامس للإتصالات شوبير يكشف عن تحرك جديد من الأهلي تجاه إمام عاشور نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان لطفي لبيب الفنان الإنسان.. لطفي لبيب ومواقفه الوطنية والدينية

حوادث

التحقيقات:العادلى استعان بقناصة لقتل المتظاهرين في جمعة الغضب

حبيب العادلى
حبيب العادلى
صحف:كشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية قتل المتظاهرين أن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، طالب صراحة بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين، باعتبار ذلك دفاعاً عن النفس كما استعان بـ٥ ضباط من الحرس الخاص المسلحين بالبنادق الآلية المسماة قناصة وأمرهم بالوقوف فى نافذة مكتبه بوزارة الداخلية وأطلق بعضهم الرصاص على المتظاهرين يوم ٢٨ يناير.وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات إن حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، طلب من النيابة إعادة الاستماع إلى أقواله، وأفاد بأنه توجه إلى مكتب العادلى فى لاظوغلى عصر الجمعة ٢٨ يناير، وأبلغه بأن المتظاهرين بالملايين.وقال عبدالرحمن أيضاً إن العادلى أجرى اتصالاً هاتفياً من التليفون الأرضى، وتحدث إلى شخص كان يناديه بـيا ريس، وأبلغه بما يجرى فى المظاهرات، ثم أنهى المكالمة بقوله حاضر يا ريس، واتصل بإسماعيل الشاعر وأحمد رمزى على الهواتف اللاسلكية وطالبهما بـاستخدام كل الأسلحة المتاحة لتفريق المظاهرات بحسب جريدة المصرى اليوم.واستدعت النيابة إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، لسؤاله عن تلك الاتصالات، فقال إن العادلى طالبه بإنهاء المظاهرات بالقوة، ثم اتصل به مجدداً، وطالبه بالتعامل مع المتظاهرين بشكل حازم واستخدموا كل الأسلحة الموجودة معكم.وقال أحمد رمزى، مدير قطاع الأمن المركزى السابق، إن العادلى طالب صراحة بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين، باعتبار ذلك دفاعاً عن النفس وأضاف رمزى فى التحقيقات أنه علم باتصال أجراه العادلى بحسن عبدالرحمن، طلب منه خلاله أن يرسل ٢٠ من الضباط المدربين على القنص، ثم نشرهم فوق أسطح مبانى الداخلية والجامعة الأمريكية ومنازل مجاورة، ومنحهم تعليمات بقنص أى متظاهر يقترب من الوزارة.وواجهت النيابة العادلى بما رواه عبدالرحمن عن مكالمته مع الريس، فقال وزير الداخلية الأسبق إنه كان يتصل بأشخاص كثيرين منهم حسنى مبارك وزكريا عزمى وصفوت الشريف، وأن كلمة ريس ليس من الضرورى أن تقال لرئيس الجمهورية فقط.وذكرت مصادر أمنية أنه تم القبض على ١٥ ضابطاً وشرطياً من المحالين إلى الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين، كما قرر المستشار عبدالمجيد محمود إحالة عدد إضافى من مديرى الأمن إلى محكمة الجنايات، بينهم مديرا أمن الغربية والقليوبية السابقان و٤ لواءات و١٠ ضباط وقالت المصادر إنه تم نقل اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة، من حجز أكاديمية مبارك للأمن إلى سجن مزرعة طرة، بعد قرار الإحالة.