النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 09:42 مـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير مكتبة الإسكندرية 2000 طالب وطالبة يشاركون في مؤتمر ”اختر كليتك” بداية من السبت مطار مرسى علم يستقبل 184 رحلة طيران دولية على مدار أسبوع الجبهة الوطنية يندد بدعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج: لها أهداف تحريضية جيهان مديح: دعوات الإخوان للتظاهر ضد مصر محاولة لضرب دعمها لفلسطين ترامب: لقائي مع بوتين وزيلينسكي تأخر 3 أشهر.. لكنه قادم برلمانية: دعوات التظاهر أمام السفارات محاولة خبيثة لضرب صورة مصر المشرفة تجاه فلسطين البديوي السيد: الدعوات المغرضة للتظاهر ضد مصر في الخارج تخدم أجندات مشبوهة وتفتقر للوطنية هل نجح رئيس الموساد في اقناع ترامب بالضغط علي اثيوبيا واندونيسيا وليبيا ؟ هل يفعلها ترامب ويبرد صراعات الشرق الاوسط من اجل عيون نوبل للسلام ؟ نيتنياهو ديكتاتور يحكم اسرائيل بصلاحيات مطلقة بموجب قانون 1981 أشرف زكي لـأحمد السقا:أنا والغالي نجم النجوم رامى جمال يحتفل بعيد ميلاده وصدور ألبومه الجديد ... صور

ثقافة

” عشرة طاولة مع الملك فاروق”كتاب ساخر يعرض تاريخ الملكية

كتاب عشرة طاولة مع الملك فاروق
كتاب عشرة طاولة مع الملك فاروق
كتب/ عمرو أبوالسعودصدر حديثا عن سلسة كتاب اليوم العريقة كتاب يحمل عنوان عشرة طاولة مع الملك فاروقللكاتب ياسر قطامش..أحد الأسماء ألامعه في عالم الكتابة الساخرة، ليقدم لقراء كتاب اليوم عملاً جديدًا يشي اسمه بكثير من الفكاهة والسخرية، لكن الحقيقة أن هذه الفكاهة وتلك السخرية تحمل في طياتها حقائق تاريخية ومعلومات غاية في القيمة، عن فترة الحكم الملكي في مصر، التي أنهتها ثورة 23 يوليو 1952حيث يسرد قطامش تاريخ مصر في فترة حساسة من الألفيتين الماضيتين.منذ ترك محمد علي باشا مصر لأبنائه وأحفاده، حتى سقطت الملكية في أوائل الخمسينات.وعن الطربوش يتحدث قطامش انه ظل متربعًا على عرش أزياء الرجال في مصر أكثر من 100 عام منذ ظهوره بصورة رسمية في عصر محمد علي، وحتى انقراضه عقب ثورة يوليو 1952، فكان الملك فاروق آخر حاكم مصري يظهر بالطربوش، وكان محمد نجيب أول حاكم مصري يظهر بالـبيريه العسكري، أي بدون طربوش.وبلغ الطربوش أوج شهرته وذروة مجده في الربع الأول من القرن العشرين، وكان من المألوف أن تجد آنذاك بعض النسوة يعاكسن الشباب والرجال بقول:تعالالي بقى واقعد عنديطربوشك حلو يا أفنديوتكلم عن نوبار باشا الذي كان يرفض الابتسامة عندما يقوم المصوراتي اليوناني بنايوتي بتصويره، واعتمد على الصورة في الحكاية عن محطة مصر التي كانت مزدحمة منذ عرفها الناس حتى الآن.وكتب قطامش عن سعيد باشا الذي أطلق عليه قتيل المكرونة، إذ تسببت تلك الأكلة في إصابته بالبدانة المفرطة، التي جعلت شكله مضحكًا إلى حد ما بسبب قصر قامته، وقصّ حكايات نادرة طريفة من عصر الخديوي إسماعيل والخديوي عباس.تحدث الكتاب أيضًا عن قفشات الزعيمين الوطنيين سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس، ولم ينسَ غطاء الرأس الرسمي في هذا الوقت وهو الطربوش، وما ارتبط به من حكايات مضحكة.كل هذه المعلومات التاريخية الطريفة وأكثر تجدها في كتاب عشرة طاولة مع الملك فاروق.وتقول الكاتبة والأديبة نوال مصطفى رئيس تحرير كتاب اليوم إن الجزء الذي حمل اسم الكتاب عشرة طاولة مع الملك فاروق، تخيل فيه قطامش أنه يجلس مع الملك في ساعة صفا، ملؤها الدردشة والحكايات الطريفة التي تُحكى بقلب مفتوح وتكشف عن الوجه الآخر للملك فاروق، ذلك الرجل الذي يُخفي أكثر مما يُظهر.وتضيف: أجرى المؤلف حوارًا افتراضيًا مع الملك فاروق بعد أن هزمه الأخير في مباراة طاولة مثيرة، تكلم عن فاروق الإنسان، ماذا يحب وماذا يكره، ماذا يأكل وماذا يشرب، ولخّص ياسر شخصية الملك في جملة رائعة قال فيها: إنه غريب الأطوار متقلب المزاج عنيد مستهتر مستبد بالرأي، لكنه في نفس الوقت يخاف جدًا وكأنه يخفي خوفه تحت ستار من مهابته ورهبته كملك.