الأحد 19 مايو 2024 01:09 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

أول لقاء لوزير الثقافة عماد الدين أبو غازي ووائل قنديل بمكتبة أ

كتبت: نورهان عبداللهتستضيف مكتبة أ يوم الاحد 13 مارس الساعة السادسة مساءاً الكاتبة نسمة عبد العزيز ,وندوة حول كتابها إغراءات السلطة المطلقة الصادر في طبعته الأولى عن دار صفصافة للنشر , ويحل خلال اللقاء د عماد أبو غازي الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة ووزير الثقافة حالياً والكاتب وائل قنديل والكاتب سلامة أحمد سلامة وذلك بفرع المكتبة بالمرغني .والجدير بالذكر أن عماد الدين أبو غازي حاصل على - دكتوراه وثائق- جامعة القاهرة كلية الآداب عام 1995.-وماجستير وثائق- جامعة القاهرة كلية الآداب 1988.و دبلوم وثائق جامعة القاهرة ، كلية الآداب عام 1982.- دبلوم الدراسات العربية ، تاريخ معاصر معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة ، 1980.- ليسانس آداب ، تاريخ- جامعة القاهرة ، كلية الآداب ، 1976.الجوائز- شهادة العمل التطوعى من المنظمة المصرية لحـقـوق الإنســان، (1991).- شهادة تقدير من جامعة القاهرة ، (1996).من كتبه ((طومان باي السلطان الشهيددليل الرسائل الجامعية في مجال المرأة )) .كتاب إغراءات مطلقة يتحدث عن تاريخ تكوين الأجهزة الأمنية ,والعنف الذي مارسته في بعض الفترات , لينتهي الفصل الأول بنهاية حكم الرئيس السادات , ويأتي الفصل الثاني مستعرضاً بدايات العنف المنهجي في الثمانينات والتسعينات والتطورات التي لحقت به.بالإضافة الى مناقشة ظهور نمط جديد من العنف وخاصة الذي تمارسه الشرطة خارج الإطار المعتاد في بداية الألفية الثالثة مع التحليل , وتقدم الكاتبة في فصولها التالية من الكتاب الفكرة الثابتة في ذهن المواطن عن الشرطي منها القمع المتواصل الذي فرضه على مواطنيه , انتقالاً الى ابراز العوامل والمتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية والتي يمكن منها فهم التطور في العلاقة بين الشرطة كونها أداة تنفيذية للدولة والمواطن , وينتهي الكتاب بكشف ردفعل المواطن تجاه العنف الموجه إليهويعتمد البحث في مادته على المواطن الذي لا ينتمي إلى أي حزب أو جماعة أو أي كيان معارض سياسيًا كبؤرة أساسية للاهتمام، لذا فهو يغفل عدة مباحث في علاقة الشرطة بالمجتمع منها علاقة الشرطة بالجماعات الدينية وما قامت به هذه الجماعات من حوادث عنف تجاه الأجهزة الأمنية وأفرادها، لأن العنف المتبادل بينهما لا يمكن أن يُقَدم كرافد رئيسي من روافد التوتر في العلاقة بين الشرطي والمواطن العادي، الذي صار يخشي من مجرد المرور بجوار قسم أو مركز من مراكز الشرطة دون جرم منه ..ولايستثني الكتاب أنه قد يكون هناك من العاملين من جهاز الشرطة من لا يسره ما آلت إليه الأوضاع ومن لا يستسيغ الأساليب التي تُلحق بالمواطن الإهانة والأذى، ويشير البحث إلى أن من هؤلاء من يترك العمل ومنهم من يحاول الإصلاح، ومنهم من لا يتمكن من الوقوف في وجه تيار ربما هو أقوى من المواجهات الفردية.. فيسير معه مرغمًا.وتشرف الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة بكتابة مقدمة للكتاب , ويذكر ان الكتاب حصل على جائزة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب . .