النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 03:09 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشرق الأوسط لصناعة الزجاج تقرر دمج 3 شركات تابعة وتعديل غرض نشاطها ننشر نتيجة تنسيق كليات جامعة الأزهر 2025 الفيسبوك كشفهم.. ضبط تاجر مخدرات يروج السموم و7 عملاء في قبضة أمن الـقليوبية ”خطة شيطانية” تقود عامل للسجن المشدد 10 سنوات لتزويره محررات رسمية بشبرا الخيمة ذهبية الجمهورية للملاكمة تذهب إلى لاعبة الغربية نجلاء رشاد دراسة أكاديمية تكشف أثر مرونة الأعمال على الأداء المالي لشركات الاتصالات في مصر خلف القضبان مدى الحياة.. المؤبد لتاجر مخدرات في القناطر الخيرية استدرجها بوهم الزواج.. والمحكمة تقضي بالمؤبد لعامل تعدى علي طفلة قاصر بالقليوبية السبت المقبل.. جامعة أسيوط تحتفل بافتتاح العام الدراسي الجديد 2025/2026 وتحية العلم الغربية تعتمد تحديث المخططات الاستراتيجية والتفصيلية.. تيسيرات جديدة في تراخيص البناء ورفع ارتفاعات المباني بحثًا عن الذهب.. القبض على 4 موظفين بالصحة بتهمة التنقيب داخل مستوصف طبي في قنا (تفاصيل ) أشعل النار بجسدها من فتحة المرحاض.. ”المؤبد” لسائق حول غيرته إلى جريمة بشعة بقليوب

تقارير ومتابعات

وزير الري:الاتفاقية الجديدة لا تعفي دول المنبع من التزاماتها بالاتفاقيات السابقة مع مصر

أكد الدكتور حسين العطفي وزير المواردالمائية والري أن الاتفاقية الإطارية لدول المنبع مخالفة للقواعد الإجرائية التياتفق عليها بين دول حوض النيل ولا تعفي هذه الدول من التزاماتها نحو الاتفاقاتلسابقة مع مصر والموجودة منذ عشرات السنين وهي اتفاقات قائمة وسارية.وشدد الوزير على أن مصر ترحب بالتعاون في أي مشروعات للتنمية بدول حوض النيلبشرط ألا تؤثر على حصة مصر من مياه النيل وطبقا للاتفاقيات القائمة.كان الدكتور حسين العطفي قد عقد اجتماعا عاجلا اليوم مع مختلف الجهات المعنيةلبحث تداعيات توقيع بوروندي على اتفاقية دول المنبع، وبحث خلال الاجتماع خطةالتحرك للحفاظ على حقوق مصر التاريخية في حصتها السنوية من مياه النيل والتي تقدربنحو 55 مليار ونصف المليار متر مكعب.وفي ذات السياق، أجمع خبراء القانون الدولي على أن حقوق دولتي المصب مصروالسودان في مياه النيل هي حقوق تاريخية وأن محكمة العدل الدولية اعتبرت الحقوقفي النهر منذ اتفاقيات الحدود .. مشيرين إلى أنه لا يمكن لتلك الدول أن تعبراتفاقيات دولية حتى لو تذرعت بأنه جرى توقيعها في ظل الاستعمار والاحتلال ..لافتين إلى أن مبدأ التوارث الدولي لا يمكن تغييره بتغيير نظم الحكم في تلكالبلاد.وضرب الخبراء مثلا باتفاقية القسطنطينة الخاصة بقناة السويس الموقعة عام 1888وكان يمثل مصر فيه الاستعمار البريطاني ومازالت مصر ملتزمة بها أمام المجتمعالدولي.يذكر أن بوروندي قد استغلت انشغال مصر والسودان بالتطورات المتلاحقة فيهماووقعت على الاتفاقية الإطارية لدول منابع حوض النيل.