بيان مشترك لتامر حسنى ومنتج ”جار ومجرور” حول الكاميرا الخفية

حرص الفنان تامر حسنى على إصدار بيان مشترك مع عبد الرحيم مجد منتج برنامج "جار ومجرور" من أجل توضيح حقيقة الخلاف الذى دار بينهما مؤخرا بسبب ظهور "حسنى" فى برنامج الكاميرا الخفية وحالة اللغط التى صاحب تلك الموضوع من الطرفين، لذلك حرصا على صدور بيان مشترك بينهما لتوضيح حقيقة الأمر وكان نصه كالتالى: 
"اتصل الفنان المصرى تامر حسنى مساء يومه الأحد ٧ يوليو ٢٠١٤ بالأستاذ عبد الرحيم مجد الممثل الإدارى لشركة "إم برود" المنفذة لبرنامج "جار ومجرور" لفائدة القناة الثانية المغربية لمعرفة ما وراء حقيقة التصريح المزور. 

وبعد هذه المكالمة الهاتفية اتضح أن كلا الطرفين كانا ضحية وسيطة طلبت من الفنان تامر حسنى أن يقابل أعضاء رابطة محبيه ووافق على الفور كعادته وليس كاميرا خفية، هذا من جهة ومن جهة أخرى وعدت الوسيطة نفسها وهى رئيسة جمعية "محبى تامر" أنها ستستدرج الفنان تامر حسنى كمجرور ضمن برنامج الكاميرا الخفية وهى طبعا الجار وفى هذا السياق، أوضح الممثل الإدارى لشركة الإنتاج، أنه فى إطار الخطوات المعتادة لإعداد حلقات جار ومجرور (الكاميرا الخفية)، يتم الاستعانة بالجار الذى يكون الوسيط بين الفنان ومعدى البرنامج وأشار الممثل الإدارى للشركة أن الوسيطة فى هذه الحلقة الخاصة بالفنان تامر حسنى، كانت خولة الخياط، رئيسة جمعية محبى الفنان تامر حسنى بالمغرب، وهى تعد بالنسبة للشركة المنفذة للإنتاج، مصدرا موثوقا ومقربا من الفنان المصرى. 

وأضاف الممثل الإدارى للشركة أنه تم الاتفاق مع الوسيطة على الإيقاع بالأخير فى مقر إقامته (أحد فنادق الدار البيضاء)، وتم تنظيم حفل يجمع بين الفن والكوميديا بحضور تامر حسنى، المفاجأة الأولى تمثلت فى أجواء الحفل الطريفة، فى حين أن المفاجأة الثانية تمثلت فى خروج الفنان تامر حسنى إلى خارج الفندق، ففوجئ الفنان المصرى بجيش من المعجبين الذين أغلقوا كل المنافذ المؤدية للفندق، كما فوجئ بالعدد الكبير للافتات التى رحبت بالفنان المصرى كما شدد الممثل الإدارى للشركة أن الحلقة لم تتضمن أى إساءة مباشرة أو غير مباشرة للفنان تامر حسنى، كما أنه لم تنقل إلا أجواء الاحتفاء بهذا الفنان. 

وأكد الممثل الإدارى للشركة أنه طالب الوسيطة بتوقيع الفنان تامر حسنى على الموافقة على بث الحلقة أثناء الانتهاء من تصوير الحلقة، إلا أنها دعت الممثل الإدارى للشركة بعدم التسرع، ووعدت بجلب الموافقة مكتوبة، وبالفعل حصلت الشركة على تصريح يحمل توقيع الفنان تامر حسنى على حد قول الوسيطة فى الوقت الذى نفى فيه تامر حسنى فى اتصاله مع الأستاذ عبد الرحيم مجد أن يكون قد وقع أى وثيقة لقبول بث الحلقة أو علمه بالكاميرا الخفية. 

وبعد بداية الدعاية لحلقات الكاميرا الخفية على القناة الثانية المغربية، قالت لنا الوسيطة إن الفنان تامر حسنى قد اعتذر عن بث الحلقة أيضا على حد قولها لأنه لم يكن يعلم أن الأمر يتعلق بالكاميرا الخفية. 

وأضاف الممثل الإدارى للشركة، أنه على الرغم من عدم تضمن الحلقة لأى إساءة للفنان، وعلى الرغم من الاتفاق مع الوسيطة التى سلمت للشركة توقيعا تدعى أنه للفنان المصرى، إلا أن الشركة المنفذة لإنتاج البرنامج استجابت للطلب وحذفت الحلقة من البرمجة وأشعرت إدارة القناة الثانية بعدم بثها لاحترامنا الكامل لرغبات أى فنان. 

وبعد هذه المعطيات، تبين ومن خلال هذه المكالمة أن الفنان تامر حسنى لم يوقع أية موافقة على بث الحلقة ولم يكن له علم أنه ضمن برنامج الكاميرا الخفية وأكد الفنان المصرى بشكل عام أنه على أى شركة عندما تتفق مع فنان على أى مشروع يجب أن يكون التواصل رسميا من خلال مدير الأعمال الخاص به، وشدد على حتمية عدم تصديق أى وسيط طالما لم يحمل أوراقا رسمية تحمل تفوضا من الفنان وتبين أيضاً أن منتج برنامج "جار و مجرور" لم يستغل الفنان تامر حسنى للإيقاع به دون علمه ولم يقم بتزوير خطاب الموافقة على البث الشىء الذى يتنافى مع أخلاقيات الشركة المنفذة والتى تنتج البرنامج منذ ما يزيد على عشر سنوات مع كبار المشاهير وبالتالى يكون الطرفان ضحية الوسيطة".