النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 04:25 مـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة قمة الإبداع الإعلامي تُكرّم طارق سعده لدوره البارز في دعم شباب الإعلاميين وضبط المشهد ‎خصم ومهلة لتلافي السلبيات.. نائب وزير الصحة: نحرص على تقديم خدمات صحية عالية الجودة مصر تحصد فضية الريشة الطائرة بالبطولة العربية المدرسية بالأردن 50 لاعبا في بطولة الجمهورية للشطرنج لذوي الهمم المؤهلة لأولمبياد 2025 ‎خلال جولة مفاجئة بدمياط.. نائب وزير الصحة يوجه بتخصيص فريق لتيسير الخدمات ومتابعة شكاوى المواطنين رئيس الوزراء السوداني يلتقي المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع الزراعي جامعة حلوان تشارك في معرض التعليم العالي «الجامعات المصرية» بنيجيريا زايتشيكوف: دور جمعية الصداقة الروسية هام للغاية الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ77للمساعدات في قطاع غزة ضمن عملية طيور الخير الفن في خدمة القيم.. بروتوكول تاريخي يعيد الدراما الدينية إلى الصدارة منتخب مصر للشباب يهزم تايلاند في بطولة العالم للكرة الطائرة بالصين

أهم الأخبار

مفاجأة ..حسن شاهين: «السيسى» رفض عزل «مرسى»

قال "حسن شاهين " حول كواليس عزل "مرسي" أن  كان هناك اتصالات بين قيادة الجيش ومحمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة لحضور ذلك اللقاء، ولكنه رفض بشكل واضح، وهذا أول دليل على أن ما حدث فى 30 يونيو ليس انقلاباً عسكرياً كما يدعى الإخوان، وإلا لماذا دعت القوات المسلحة «الكتاتنى» للحضور؟ ودعا «السيسى» حينها الدكتور كمال الجنزورى وحضر إلى وزارة الدفاع ولكن غادرها بعد رفض شباب «تمرد» وجوده، لانتمائه لنظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وكانت دعوة فى إطار أهمية وجود رجل دولة على دراية بالتفاصيل والتدابير السياسية، وشارك فى كل الأحداث السياسية من قبل الثورة وبعد الثورة.

وكان من ضمن مفاجآت الاجتماع الذى استمر لمدة 8 ساعات، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان بشكل واضح رافضاً لفكرة عزل محمد مرسى، وكان مع طرح بقائه فى السلطة وإجراء استفتاء على استمراره من عدمه، وفكرة عزله خرجت من شباب «تمرد» والقوى السياسية، وكانت ترفض ما طرحه «السيسى» بإجراء استفتاء، خاصة بعد الخطاب الأخير لـ«مرسى» المشهور «خطاب الشرعية»، وقال له الشباب إن «الشعب المحتشد فى الشارع يهتف بأن الجيش والشعب إيد واحدة بعد البيانات التى خرجت عنكم وتظهر أنكم مع التحرك الشعبى لعزل محمد مرسى، ولن تقبل تلك الحشود بأقل من ذلك»، واستجاب «السيسى» لفكرة عزل «مرسى»، بعدما اتفق حينها مع رؤية الشباب صدقى صبحى فى عزل محمد مرسى، وانحاز لإرادة الشباب فى ضرورة عزل «مرسى» بشكل واضح.

وسألَنا «السيسى»: «من ترونه قادراً على قيادة البلاد فى تلك الفترة؟»، فأجبنا: «حمدين صباحى»، فصمت.

وبعد الانتهاء من البيان تدخل ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، وطالب بإضافة بند تعديل الدستور، ليستقيم الطريق الذى اخترناه، فبكى «جلال مرة» ممثل حزب النور فى الاجتماع، فدخل «السيسى» وسأل: «بيبكى ليه؟»، فرد ممدوح شاهين ساخراً: «من الفرحة يا افندم». وصاغ حينها البيان النهائى الذى ألقاه «السيسى» اللواء عباس كامل، وكتب فى ديباجة البيان: «وقد قررت القوات المسلحة»، فرفض الشباب المجتمعون تلك الكلمة، وطالبوا بـ«قد قرر المجتمعون»، لأن الجلسة تعتبر شراكة بين المجتمعين، وتدخل «السيسى» ووافق على مطلب الشباب بصياغة البيان تحت شعار «وقد قرر المجتمعون»، لإرساء الشراكة فى إدارة المرحلة فيما بعد.

وكان التخوف فى تلك اللحظة من رد فعل جماعة الإخوان وجماعات التيار الدينى المتطرف، وقالها واضحة حينها الفريق صدقى صبحى: «بشكل واضح إذا استقررتم على شىء فسيكون هناك رد واضح لأية جماعات تكفيرية أو أى جماعات إسلامية تنتهج العنف»، ولكن لم يكن أحد متوقعاً إلى أى مدى ستكون أعمال العنف.

وأتذكر حواراً دار بين الفريق صدقى صبحى وأحد المسئولين عن التيار الدينى بعد الاجتماع، وقال له «صبحى» بشكل واضح: «الناس اتفقت على بيان، وفيه تغييرات موجودة وسيعزل (مرسى)».